نجح الثنائي المغربي، محمد عبيشة وزهير الڭراوي، في تحقيق إنجاز كبير بتتويجهما ببطولة الكأس القارية للكرة الطائرة الشاطئية مارتيل 2024، بعد انتصارهما في المباراة النهائية على منتخب الموزمبيق بشوطين لصفر (21-18 و21-10). بهذا الفوز، يضمن الثنائي المغربي التأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024، ليمثلوا القارة السمراء للمرة الثانية على التوالي.
إنجاز السيدات
من جانب السيدات، قدم الثنائي المغربي نورا درغار وإيمان الياقي أداءً مميزًا، حيث احتلتا المركز الثالث في البطولة. ورغم هزيمتهما في نصف النهائي أمام الثنائي المصري القوي بشوطين لصفر (17-21 و18-21)، إلا أنهما تعافتا وحققتا الفوز في مباراة الترتيب ضد ثنائي كاب فيردي بشوطين لصفر (21-15 و23-21).
تأكيد السيطرة المغربية
يبرز هذا الإنجاز سيطرة المغرب على الساحة الإفريقية في رياضة الكرة الطائرة الشاطئية، ويعكس العمل الجاد والتفاني من قبل اللاعبين والجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة. كما يعزز من تطلعات المغرب لتحقيق نتائج مشرفة في الأولمبياد المقبلة.
السؤال للقارئ
ما هي توقعاتكم لأداء الثنائي المغربي في الألعاب الأولمبية باريس 2024؟ وهل تعتقدون أن المغرب سيواصل سيطرته على الكرة الطائرة الشاطئية في البطولات القادمة؟
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، انطلقت فعاليات البطولة الإفريقية للكرة الطائرة الشاطئية على شواطئ مرتيل. تنظم البطولة الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة بالتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية، وتشهد مشاركة 17 منتخبًا في فئة الذكور و12 في فئة الإناث، يتنافسون جميعًا على بطاقة التأهل لأولمبياد باريس 2024.
العلامة الكاملة للمنتخب المغربي في دور المجموعات
في منافسات الذكور، حقق الثنائي عبيشة والكراوي العلامة الكاملة في دور المجموعات:
فوز على غينيا بيساو بنتيجة 2-0 (21-9 و21-13).
فوز على مصر بنتيجة 2-0 (21-10 و21-15).
فوز على غانا بنتيجة 2-0 (21-18 و22-20).
وفي منافسات الإناث، واصل الثنائي درغار والياقي تألقه بفوزين مستحقين:
فوز على بنين بنتيجة 2-0 (21-12 و21-10).
فوز على رواندا بنتيجة 2-0 (21-18 و21-13).
تتواصل الأدوار الإقصائية الحاسمة لتحديد هوية ممثلي القارة الإفريقية في أولمبياد باريس، وسط تطلعات كبيرة للمنتخب المغربي للظفر ببطاقات التأهل.
تستمر منافسات البطولة حتى 24 يونيو الجاري، وسط أجواء تنافسية عالية وحماس كبير من جميع المشاركين. تعتبر هذه البطولة فرصة مثالية لإبراز المواهب الإفريقية في الكرة الطائرة الشاطئية والتنافس على أعلى المستويات. يتطلع المنتخب المغربي للدفاع عن لقبه وضمان التأهل للأولمبياد.
هل تعتقد أن المنتخب المغربي سيواصل تحقيق الانتصارات ويضمن تأهله لأولمبياد باريس 2024؟
في أجواء تنافسية مفعمة بالحماس، يستعد المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة الشاطئية لخوض غمار الكأس القارية، الحدث الرياضي المرتقب الذي يمهد الطريق نحو الألعاب الأولمبية. من 18 إلى 24 يونيو 2024، ستتحول الشواطئ المغربية إلى مسرح للإثارة والتشويق، حيث يلتقي الأبطال لتقديم أفضل ما لديهم في رياضة تتسم بالسرعة والمهارة والتكتيك.
تتجه الأنظار إلى هذه البطولة التي تعد بمثابة فرصة ذهبية للمنتخبات المشاركة لإثبات جدارتها وكسب بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية. ويأمل المنتخب المغربي، المدعوم بعزيمة اللاعبين وتشجيع الجماهير، في تحقيق نتائج مشرفة تعكس الروح الرياضية والمستوى العالي الذي وصلت إليه الرياضة في المغرب.
سؤال للقارئ: مع اقتراب الكأس القارية، ما هي توقعاتكم لأداء المنتخب الوطني المغربي، وكيف يمكن للجماهير أن تلعب دورًا في دعم الفريق نحو تحقيق الحلم الأولمبي؟
في قلب العاصمة الرباط، وتحت سقف قاعة البوعزاوي الشهيرة، شهدت جماهير كرة الطائرة لحظات تاريخية حينما حقق فريق شبان نادي زناتة إنجازًا ملحميًا بالفوز بلقب كأس العرش. الفريق الذي يُعرف بروحه القتالية، استطاع أن يتغلب على شبان النادي المكناسي في مباراة مثيرة امتدت لخمس جولات متلاحقة، انتهت بنتيجة (3 – 2) لصالح أبناء زناتة.
الجولة الافتتاحية كانت معركة من الإثارة والتكتيك، حيث تمكن شبان زناتة من حسمها لصالحهم بنتيجة 25-23، مُعلنين عن نواياهم الجادة في الظفر بالكأس. لكن النادي المكناسي لم يستسلم بسهولة، فقد رد بقوة في الجولتين التاليتين، مُسجلًا نتيجة 25-21 و 25-23، مُعيدًا المباراة إلى نقطة البداية.
مع ذلك، لم يفقد شبان زناتة الأمل، فقد عادوا بقوة مُبهرة في الجولة الرابعة، مُحققين تفوقًا ساحقًا بنتيجة 25-10، ومُعادلين النتيجة الإجمالية. وفي الجولة الحاسمة، أظهروا مهارة وتركيزًا عاليًا ليُنهوا اللقاء بنتيجة 15-10، مُتوجين بذلك باللقب الغالي.
في مباراة حماسية ضمن نصف نهائي كأس العرش (شبان) للكرة الطائرة، أظهر فريق نادي زناتة قوته وتفوقه بفوزه الكبير على نادي الخدمات الاجتماعية ليديك بنتيجة 3-0. اللقاء الذي جمع الفريقين كان بمثابة عرض قوة من جانب شباب زناتة، حيث تمكنوا من حسم الأمور في ثلاثة أشواط متتالية بنتائج 25-16، 25-18، و25-14.
الأداء الرائع للفريق الشاب أهّله للتقدم إلى المباراة النهائية، حيث سيواجه النادي المكناسي في مواجهة يُتوقع أن تكون مليئة بالتحدي والإثارة. تأهل زناتة إلى النهائي يُعد إنجازًا مهمًا ويُظهر العمل الجاد والتزام اللاعبين الشبان والجهاز الفني.
وحسب برنامج الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، ستقام مباراة نهائي كأس العرش (شبان) غدا الأحد على الساعة الثانية بعد الظهر في القاعة المغطاة البوعزاوي بمدينة سلا.
هل سيستمر تألق نادي زناتة ليتوج باللقب، أم أن النادي المكناسي سيقلب الطاولة ويخطف الكأس؟ شاركونا توقعاتكم.
احتضن مقر الكونفدرالية للكرة الطائرة بالرباط ،يوم الاثنين 27 ماي 2024 مراسيم توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة والاتحاد الغابوني للعبة، تروم النهوض بهذه الرياضة بمختلف أصنافها.
ووقع على هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي السيدة بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، وعن الجانب الغابوني السيد ريموند بيرنارد بيفيغو، رئيس الاتحاد الغابوني، وذلك بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة الغابوني، أندري جاك أوغاند،والسيد عبد الرزاق العكاري مدير الرياضة ممثل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة.
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية بهدف تحديد إطار للتعاون بين الجانبين ودعم تبادل الخبرات، من أجل المساهمة في تطوير رياضتي الكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية.
وتنص هذه الاتفاقية، على الخصوص، على التزام الطرفين بدعم التعاون والمواكبة، لاسيما في مجالات تطوير رياضة الكرة الطائرة من تدريب وتكوين المنتخبات الوطنية، والتحكيم وتكوين الأطر.
كما تنص على التعاون المباشر بين الهيئات الرياضية العاملة في المجال بالبلدين، وذلك بهدف الاستفادة من المعارف والخبرات في مجالات التسيير والتدبير، من خلال تعزيز المبادلات بين المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية، في فئتي الشبان والكبار ذكورا وإناثا.
وتروم هذه الاتفاقية عرض الخبرة المغربية التي راكمتها الجامعة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية الإقليمية، في ما يخص اللوجستيك والتواصل والتسويق وغيرها، واستقبال أطر الاتحاد الغابوني من أجل تبادل الخبرات، وكذا الاستفادة من الخبرة المغربية في ما كل ما له علاقة بالنهوض بالرياضة المدرسية والشباب والرياضة النسوية.
وأكد السيد جاك أوغاند، في تصريح صحفي، أن هذه الاتفاقية تنص على تمكين الرياضيين الغابونيين من القدوم إلى المغرب من أجل تلقي التداريب والتكوينات، مشددا على أن المملكة تعد من البلدان المتقدمة في مجال البنيات التحتية.
وسجل أن الهدف يتمثل في الاستفادة من خبرة الأطر المغربية من أجل المساهمة في مواكبة وتكوين الرياضيين الغابونيين، معتبرا أن التوقيع على هذه الاتفاقية يصب في مصلحة تجديد وتقوية أواصر الصداقة التي تجمع بين الغابون والمغرب “الذي يعتبر بلدا أخا وصديقا”.
من جانبها، قالت السيدة بشرى حجيج، في تصريح مماثل، إن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، موضحة أنها تهم، على الخصوص، التكوين والتكوين المستمر، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت السيدة حجيج إلى أنه تم تعيين لجنتين من الوزارتين الوصيتين في البلدين من أجل العمل على تقييم بنود هذه الاتفاقية ومواكبتها بشكل سنوي.
في مشهد من الإثارة والتحدي، احتل فريق الفتح الرياضي للكرة الطائرة المركز الأول في الأطوار النهائية للبطولة الوطنية للنخبة رجال 2023-2024 ليتوج بلقب البطولة.
تصاعدت التحديات والمباريات في مدينة مراكش، حيث حقق الفتح ثلاث انتصارات متتالية. تغلب على كل من اتحاد طنجة، الذي احتل المركز الثاني، والنادي المكناسي، والجيش الملكي. هذه النتائج تعكس التفاني والعمل الجاد للاعبي الفريق وجهودهم المستمرة لتحقيق النجاح.
في عالم الرياضة، يُعتبر الفوز بالبطولات لحظة فارقة تُظهر مهارة الفريق وتحمله للضغوط. ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد تُثار تساؤلات حول دور التحكيم في نتائج المباريات. في حالة فريق الفتح الرياضي، هناك من يشير إلى أن تحيز الحكم قد أثر على نتيجة المباراة النهائية ضد اتحاد طنجة.
من المهم للجامعة أن تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد وأن تعمل على تحسين نظام التحكيم لضمان العدالة والنزاهة. يجب أن يكون هناك تقييم مستمر لأداء الحكام وتدريب مكثف للتأكد من أنهم مجهزون بأفضل الطرق لاتخاذ القرارات الصحيحة.
في النهاية، يجب أن يكون الفوز في الميدان نتيجة للمهارة والجهد وليس نتيجة للأخطاء التحكيمية. نأمل أن تُتخذ الخطوات اللازمة لضمان أن تكون في المستقبل كل مباراة عادلة وأن يكون الفوز مستحقًا بالفعل.