في ليلة ساحرة بملعب ميت لايف في نيوجيرسي، رسم نادي تشيلسي الإنجليزي العريق صفحة ذهبية جديدة في تاريخه الحافل، حيث تغلب بشكل مقنع على العملاق الفرنسي بثلاثة أهداف نظيفة ليرفع كأس العالم للأندية للمرة الثانية. هذا الإنجاز التاريخي جعل البلوز أول من يتوج باللقب في النسخة الموسعة الجديدة من البطولة، مضيفاً لقباً جديداً إلى خزانة ألقابه المتنوعة.
الفصل الأول من المباراة شهد هيمنة واضحة من أبناء لندن، الذين ترجموا تفوقهم إلى أهداف مبكرة هزت شباك دوناروما. كول بالمر، نجم المساء بلا منازع، افتتح مهرجان الأهداف في الدقيقة 22 بتسديدة أرضية محكمة عقب تمريرة ذكية من غوستو، قبل أن يعود بعد ثماني دقائق ليضاعف الرصيد بهدف فردي رائع تلاعب فيه بالدفاع الباريسي قبل أن يودع الكرة في الشباك.
المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، فقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، أضاف جواو بيدرو اللمسة الأخيرة لسيمفونية الأهداف، مستغلاً تمريرة بينية دقيقة من بالمر ليتخطى الحارس الإيطالي بلمسة ذكية ويسكن الكرة في الشباك، منهياً الشوط الأول بنتيجة مثالية لصالح تشيلسي.
النصف الثاني من المواجهة أخذ منحى مختلفاً، حيث تحول إلى مبارزة متوازنة بين الفريقين، مع بروز واضح لأداء حراس المرمى الذين تألقوا بشكل لافت. الأمور تعقدت أكثر بالنسبة للنادي الفرنسي عندما اضطر للعب بعشرة لاعبين بعد طرد نيفيز في الدقيقة 86 لسلوكه غير الرياضي مع كوكوريلا. هذا الموقف أنهى أي آمال متبقية لسان جيرمان في تقليص الفارق، ليختتم تشيلسي المباراة بانتصار مستحق يعكس التفوق الواضح الذي أظهره طوال التسعين دقيقة.
قد يهمك أيضا: