في قلب العاصمة الرباط، وتحت سقف قاعة البوعزاوي الشهيرة، شهدت جماهير كرة الطائرة لحظات تاريخية حينما حقق فريق شبان نادي زناتة إنجازًا ملحميًا بالفوز بلقب كأس العرش. الفريق الذي يُعرف بروحه القتالية، استطاع أن يتغلب على شبان النادي المكناسي في مباراة مثيرة امتدت لخمس جولات متلاحقة، انتهت بنتيجة (3 – 2) لصالح أبناء زناتة.
الجولة الافتتاحية كانت معركة من الإثارة والتكتيك، حيث تمكن شبان زناتة من حسمها لصالحهم بنتيجة 25-23، مُعلنين عن نواياهم الجادة في الظفر بالكأس. لكن النادي المكناسي لم يستسلم بسهولة، فقد رد بقوة في الجولتين التاليتين، مُسجلًا نتيجة 25-21 و 25-23، مُعيدًا المباراة إلى نقطة البداية.
مع ذلك، لم يفقد شبان زناتة الأمل، فقد عادوا بقوة مُبهرة في الجولة الرابعة، مُحققين تفوقًا ساحقًا بنتيجة 25-10، ومُعادلين النتيجة الإجمالية. وفي الجولة الحاسمة، أظهروا مهارة وتركيزًا عاليًا ليُنهوا اللقاء بنتيجة 15-10، مُتوجين بذلك باللقب الغالي.
في مباراة حماسية ضمن نصف نهائي كأس العرش (شبان) للكرة الطائرة، أظهر فريق نادي زناتة قوته وتفوقه بفوزه الكبير على نادي الخدمات الاجتماعية ليديك بنتيجة 3-0. اللقاء الذي جمع الفريقين كان بمثابة عرض قوة من جانب شباب زناتة، حيث تمكنوا من حسم الأمور في ثلاثة أشواط متتالية بنتائج 25-16، 25-18، و25-14.
الأداء الرائع للفريق الشاب أهّله للتقدم إلى المباراة النهائية، حيث سيواجه النادي المكناسي في مواجهة يُتوقع أن تكون مليئة بالتحدي والإثارة. تأهل زناتة إلى النهائي يُعد إنجازًا مهمًا ويُظهر العمل الجاد والتزام اللاعبين الشبان والجهاز الفني.
وحسب برنامج الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، ستقام مباراة نهائي كأس العرش (شبان) غدا الأحد على الساعة الثانية بعد الظهر في القاعة المغطاة البوعزاوي بمدينة سلا.
هل سيستمر تألق نادي زناتة ليتوج باللقب، أم أن النادي المكناسي سيقلب الطاولة ويخطف الكأس؟ شاركونا توقعاتكم.
احتضن مقر الكونفدرالية للكرة الطائرة بالرباط ،يوم الاثنين 27 ماي 2024 مراسيم توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة والاتحاد الغابوني للعبة، تروم النهوض بهذه الرياضة بمختلف أصنافها.
ووقع على هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي السيدة بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، وعن الجانب الغابوني السيد ريموند بيرنارد بيفيغو، رئيس الاتحاد الغابوني، وذلك بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة الغابوني، أندري جاك أوغاند،والسيد عبد الرزاق العكاري مدير الرياضة ممثل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة.
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية بهدف تحديد إطار للتعاون بين الجانبين ودعم تبادل الخبرات، من أجل المساهمة في تطوير رياضتي الكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية.
وتنص هذه الاتفاقية، على الخصوص، على التزام الطرفين بدعم التعاون والمواكبة، لاسيما في مجالات تطوير رياضة الكرة الطائرة من تدريب وتكوين المنتخبات الوطنية، والتحكيم وتكوين الأطر.
كما تنص على التعاون المباشر بين الهيئات الرياضية العاملة في المجال بالبلدين، وذلك بهدف الاستفادة من المعارف والخبرات في مجالات التسيير والتدبير، من خلال تعزيز المبادلات بين المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية، في فئتي الشبان والكبار ذكورا وإناثا.
وتروم هذه الاتفاقية عرض الخبرة المغربية التي راكمتها الجامعة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية الإقليمية، في ما يخص اللوجستيك والتواصل والتسويق وغيرها، واستقبال أطر الاتحاد الغابوني من أجل تبادل الخبرات، وكذا الاستفادة من الخبرة المغربية في ما كل ما له علاقة بالنهوض بالرياضة المدرسية والشباب والرياضة النسوية.
وأكد السيد جاك أوغاند، في تصريح صحفي، أن هذه الاتفاقية تنص على تمكين الرياضيين الغابونيين من القدوم إلى المغرب من أجل تلقي التداريب والتكوينات، مشددا على أن المملكة تعد من البلدان المتقدمة في مجال البنيات التحتية.
وسجل أن الهدف يتمثل في الاستفادة من خبرة الأطر المغربية من أجل المساهمة في مواكبة وتكوين الرياضيين الغابونيين، معتبرا أن التوقيع على هذه الاتفاقية يصب في مصلحة تجديد وتقوية أواصر الصداقة التي تجمع بين الغابون والمغرب “الذي يعتبر بلدا أخا وصديقا”.
من جانبها، قالت السيدة بشرى حجيج، في تصريح مماثل، إن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، موضحة أنها تهم، على الخصوص، التكوين والتكوين المستمر، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت السيدة حجيج إلى أنه تم تعيين لجنتين من الوزارتين الوصيتين في البلدين من أجل العمل على تقييم بنود هذه الاتفاقية ومواكبتها بشكل سنوي.
في مشهد من الإثارة والتحدي، احتل فريق الفتح الرياضي للكرة الطائرة المركز الأول في الأطوار النهائية للبطولة الوطنية للنخبة رجال 2023-2024 ليتوج بلقب البطولة.
تصاعدت التحديات والمباريات في مدينة مراكش، حيث حقق الفتح ثلاث انتصارات متتالية. تغلب على كل من اتحاد طنجة، الذي احتل المركز الثاني، والنادي المكناسي، والجيش الملكي. هذه النتائج تعكس التفاني والعمل الجاد للاعبي الفريق وجهودهم المستمرة لتحقيق النجاح.
في عالم الرياضة، يُعتبر الفوز بالبطولات لحظة فارقة تُظهر مهارة الفريق وتحمله للضغوط. ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد تُثار تساؤلات حول دور التحكيم في نتائج المباريات. في حالة فريق الفتح الرياضي، هناك من يشير إلى أن تحيز الحكم قد أثر على نتيجة المباراة النهائية ضد اتحاد طنجة.
من المهم للجامعة أن تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد وأن تعمل على تحسين نظام التحكيم لضمان العدالة والنزاهة. يجب أن يكون هناك تقييم مستمر لأداء الحكام وتدريب مكثف للتأكد من أنهم مجهزون بأفضل الطرق لاتخاذ القرارات الصحيحة.
في النهاية، يجب أن يكون الفوز في الميدان نتيجة للمهارة والجهد وليس نتيجة للأخطاء التحكيمية. نأمل أن تُتخذ الخطوات اللازمة لضمان أن تكون في المستقبل كل مباراة عادلة وأن يكون الفوز مستحقًا بالفعل.
رغم عدم تمكن الثنائي المغربي نورا درغار ومحاسين الصياد من الوصول إلى دور المجموعات في بطولة فيوتشر Pingtan بالصين، إلا أن مشاركتهما تُعد خطوة مهمة في مسيرتهما الرياضية. الثنائي قدم أداءً متميزًا في الدور التصفوي الثاني والأخير، وإن كانت النتيجة لم تكن لصالحهما ضد الثنائي الصيني تشين نان ولو يتشين، بمجموعتين لواحدة، بتفاصيل (19-21 / 22-20 / 8-15).
هذه المشاركة الأولى لثنائي مغربي في مسابقة ضمن الجولة العالمية خارج المغرب تُعتبر تجربة ثرية وفرصة لاكتساب الخبرة في مواجهة منافسين دوليين، وستكون بمثابة حافز لهما لمواصلة التدريب والتحسين من مستواهما الرياضي في المستقبل.
يشارك الفريق المغربي للكرة الطائرة الشاطئية، المكون من الثنائي نورا درغار ومحاسين الصياد، في بطولة فيوتشر Pingtan بالصين. هذه البطولة تعد جزءًا من الجولة العالمية لمحترفي الكرة الطائرة الشاطئية، ومن المقرر إقامتها في الفترة ما بين 9 و12 ماي 2024.
تم تعفي الفريق المغربي من الدور التصفوي الأول، وسيواجه في الدور التصفوي الثاني الفائز من مباراة الفريق الصيني (تشين نان- لو يتشين) والفريق التايلاندي (أدومتشافي – أريتسارا). الهدف من هذه المباراة هو الوصول إلى دور المجموعات. هذا الحدث يعد فرصة مهمة للفريق المغربي لإظهار مهاراته وتحقيق النجاح على المستوى العالمي.
يستمر محمد الحشدادي، اللاعب المغربي المعروف بـ”الرحالة” نظرًا لمسيرته الرياضية المتنوعة في إثراء تجربته الدولية بانضمامه إلى الدوري الممتاز الپروليغا في إندونيسيا. بعد تحقيقه للمركز الثالث مع فريق بيلوڭوري بيلڭورود في السوبرليغ الروسي، ينتقل الحشدادي الآن لتعزيز صفوف نادي بانك سامسل بابل الإندونيسي.
عن عمر يناهز 33 عامًا، يمتلك الحشدادي سجلًا حافلًا بالتجارب الدولية، حيث لعب في دوريات عدة بلدان من بينها المغرب، قطر، فنلندا، كوريا الجنوبية، تركيا، فرنسا، إيطاليا، البرازيل، بولندا، وروسيا. تجربته الجديدة في إندونيسيا تُضيف إلى مسيرته الرياضية بُعدًا جديدًا وتُعزز من مكانته كلاعب كرة طائرة مغربي يتمتع بمهارة عالية وخبرة دولية واسعة.
يتطلع محبو الكرة الطائرة لمتابعة أداء الحشدادي مع ناديه الجديد، وما سيُضيفه من قيمة للدوري الإندونيسي الممتاز، وكيف سيُسهم في تحقيق الأهداف والطموحات المرجوة منه مع فريقه.