ألعاب القوى

  • البقالي يخوض أول سباق له بعد إنجازه الأولمبي

    كتب ⁩عبدالرحيم محراش

    يعود العداء المغربي، سفيان البقالي، إلى المنافسة بعد إنجاز الأولمبي الأخير في باريس، حيث سيكون من بين العديد من الأبطال المتوجين في أولمبياد باريس، الذين سيتنافسون في لقاء تشورزو البولندي لألعاب القوى الذي يشكل المرحلة ال12 من العصبة الماسية المقرر يوم الأحد المقبل 25 غشت 2024.

    و يخوض البقالي، المتوج حديثا باللقب الأولمبي للمرة الثانية على التوالي في باريس، تحديا جديدا في سباقه المفضل، من أجل تأكيد قوته و مواصلة هيمنته على السباق و أيضا حصد نقاط جديدة لتعزيز رصيده من النقاط تضمن له المشاركة في الدور النهائي للعصبة الماسية المقرر يومي 13 و 14 شتنبر القادم ببروكسيل .

    و سيواجه سفيان البقالي في هذا السباق، رفيقيه في منصة التتويج في أولمبياد باريس، و هما الأمريكي كينيث روكس والكيني أبراهام كيبيووت، بالإضافة إلى ثمانية عدائين خاضوا إلى جانبه السباق النهائي الاولمبي منهم زميله محمد تيندوفت، و التونسي محمد امين الجهيناوي صاحب المركز الرابع و الإثيوبي الشاب صامويل فيروي المتصدر لترتيب الدوري الماسي و الكيني أموس سيريم، فيما يغيب منافسه الأول الإثيوبي لاميشا جيرما، حامل الرقم العالمي، بسبب الإصابة إثر سقوطه المروع فوق الحاجز في اللفة الأخيرة من السباق النهائي الأولمبي.

    و يتطلع البقالي في هذا السباق إلى تحقيق فوزه الثاني هذا العام في الدوري الماسي، بعد انتصاره في مراكش، لتأكيد سيطرته على السباق و مواصلة سلسلة إنتصاراته في هذا التخصص، و ايضا الحفاظ على لقبه في اللقاء البولندي الذي حققه قبل عامين.

    و حاليا، يحتل سفيان البقالي المركز السادس في تصنيف 3000 متر موانع في الدوري الماسي برصيد ثماني نقاط حصدها بعد الفوز الذي حققه في لقاء محمد السادس لألعاب القوى في مراكش. و اذا حقق نتيجة إيجابية سيضمن بصفة رسمية المشاركة في نهائي الدوري الماسي ببروكسيل الشهر المقبل و المنافسة لاستعادة لقبه الماسي الذي احرزه قبل عامين

    و كان البقالي احرز ذهبية 3000 متر موانع قبل اسبوعين في أولمبياد باريس، محافظا على لقبه الأولمبي الذي توح به قبل ثلاث سنوات في طوكيو، بعد أن سجل أفضل توقيت له هذا العام بمقدار 8:06.05 دقائق،
    و اصبح بالتالي ثاني عداء في تاريخ الاولمبياد يفوز بهذا السباق مرتين على التوالي بعد الفنلندي فولماري إيسو-هولو 1932، 1936) .

    قد يهمك أيضا:

  • أبرز إنجازات سفيان البقالي

    كتب عبدالرحيم محراش

    حافظ العداء المغربي، سفيان البقالي، على لقبه الاولمبي في سباق 3000 م موانع، خلال دورة باريس الأولمبية 2024، ليصبح ثاني عداء في تاريخ الاولمبياد يدافع عن لقبه في الموانع بنجاح، بعد الفنلندي فولماري ايسو-هولو في دورتي 1932 و1936، و أصبح كذلك ثاني مغربي يفوز بمداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية بعد هشام الكروج الذي فاز بذهبيتي 1500م و 5000م في دورة واحدة خلال أولمبياد أثينا 2004.

    ♦️ و هذه أبرز إنجازات سفيان البقالي في مسيرته الرياضية الرائعة:

    💠 2014 : المركز الرابع في بطولة العالم للشباب بيوجين بالولايات المتحدة الأمريكية
    💠 2016: المركز الرابع في سباق 3000 م موانع في الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو
    💠 2017: المركز الأول في سباق 3000 م موانع في العصبة الماسية بالرباط
    💠 2017: الميدالية الفضية في سباق 3000 م موانع في بطولة العالم لألعاب القوى بلندن
    💠 2017: المركز الثاني في سباق 3000م م موانع في نهائي العصبة الماسية ببروكسيل
    💠 2018: الميدالية الفضية في بطولة إفريقيا لألعاب القوى بنيجيريا
    💠 2018: المركز الأول في3000 م موانع في موناكو الماسي، لاول مرة في مسيرته يكسر حاجز الثماني دقائق (7:58:15).
    💠 2018: الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع بألعاب البحر الأبيض المتوسط بتاراغون
    💠 2019 الميدالية البرونزية في سباق 3000 م موانع في بطولة العالم بالدوحة
    💠 2019 الميدالية البرونزية في سباق 3000 م موانع في الألعاب الإفريقية في بالرباط
    💠 2019 المركز الأول في سباق 3000 متر موانع في العصبة الماسية في موناكو
    💠 2021 الميدالية الذهبية في سباق 3000 م موانع في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020
    💠 2022 الميدالية الذهبية في سباق 3000 م موانع في بطولة العالم بيوجين بالولايات المتحدة الأمريكية
    💠 2022 : لقب العصبة الماسية لألعاب القوى 2022
    💠 2022 أفضل رياضي أفريقي في ألعاب القوى
    💠 2023 تاسع أسرع توقيت في تاريخ سباق 3000 متر موانع في لقاء محمد السادس الماسي
    💠 2023 الميدالية الذهبية العالمية في بودابيست
    💠 2023 ثاني أفضل رياضي أفريقي في ألعاب القوى
    💠 2024 الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس

    قد يهمك أيضا:

  • خطأ اللجنة الأولمبية يثير جدلاً.. برشم القطري يصبح بحرينياً للحظات

    في عالم الرياضة، حيث تُحسب الأرقام بالملليمترات والثواني، يمكن لخطأ بسيط أن يثير ضجة كبيرة. هذا ما حدث بالضبط عندما وقعت اللجنة الأولمبية الدولية في زلة لسان – أو بالأحرى زلة أصابع – أثناء الإعلان عن تتويج البطل القطري معتز برشم ببرونزية الوثب العالي في أولمبياد باريس 2024.

    برشم، الذي حقق إنجازاً تاريخياً بحصوله على ميداليته الأولمبية الرابعة، وجد نفسه فجأة “مواطناً بحرينياً” على الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية الدولية على موقع “إكس”. فبدلاً من الإشارة إليه كبطل قطري، تم وصفه بالبطل البحريني، مع إرفاق علم البحرين بجوار اسمه.

    هذا الخطأ، رغم كونه عابراً، يسلط الضوء على أهمية الدقة في التغطية الإعلامية للأحداث الرياضية الكبرى. فالهوية الوطنية للرياضيين ليست مجرد تفصيل، بل هي جزء أساسي من إنجازاتهم وفخرهم الوطني.

    برشم، الذي قفز لارتفاع 2.34 متر ليحتل المركز الثالث خلف النيوزيلندي هاميش كير والأمريكي شيلبي ماكيون، استحق بجدارة هذه الميدالية التي تضاف إلى سجله الحافل. لكن هذا الخطأ في نسب جنسيته كاد أن يسرق منه لحظات الفخر بتمثيل بلده قطر.

    يُذكر أن مثل هذه الأخطاء، رغم ندرتها، يمكن أن تكون لها تداعيات دبلوماسية وإعلامية. فالرياضة، خاصة في المحافل الدولية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية، هي مرآة للعلاقات الدولية والفخر الوطني.

    في النهاية، رغم هذا الخطأ، يبقى إنجاز برشم هو الحدث الأبرز. فحصوله على الميدالية البرونزية يؤكد مكانته كأحد أبرز الرياضيين في تاريخ قطر والعالم العربي في رياضة الوثب العالي.

    هذا الحادث يذكرنا بأهمية التدقيق والمراجعة في نقل الأخبار الرياضية، خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تنتشر المعلومات بسرعة البرق. كما أنه يسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي بالجغرافيا السياسية في الأوساط الرياضية الدولية.

    قد يهمك أيضا:

  • كردادي تترك بصمتها في ماراثون باريس الأولمبي

    في صباح باريسي مشرق، شهدت شوارع العاصمة الفرنسية ملحمة رياضية استثنائية. ماراثون السيدات في أولمبياد باريس 2024 كان مسرحاً لإنجازات باهرة وقصص ملهمة، وكان للمغرب نصيب وافر من هذا المشهد المثير.

    فاطمة الزهراء كردادي، العداءة المغربية الفذة، قدمت أداءً مشرفاً حقق لها المركز الحادي عشر. بتوقيت قدره ساعتين و26 دقيقة و30 ثانية، أثبتت كردادي أنها من طراز عالمي. هذا الإنجاز يضعها في مصاف أفضل عداءات العالم، ويفتح الباب أمام مستقبل واعد في عالم سباقات المسافات الطويلة.

    وفي مشهد آخر من هذه الملحمة، شاركت كوثر فركوسي، محتلة المركز 39. رغم أن هذا المركز قد يبدو متواضعاً، إلا أنه يمثل إنجازاً كبيراً في حد ذاته، خاصة في سباق بهذا المستوى العالمي الرفيع، بينما لم تستطع رحمة طاهيري إكمال السباق.

    لكن الحدث الأبرز كان تحطيم الرقم الأولمبي على يد العداءة الهولندية سيفان حسن، التي انتزعت الذهبية بأداء أسطوري. هذا الإنجاز يرفع سقف التحدي للعداءات المغربيات، ويضع أمامهن هدفاً جديداً للسعي نحوه في المستقبل.

    هذه النتائج تؤكد أن المغرب يسير على الطريق الصحيح في تطوير رياضة ألعاب القوى، خاصة في سباقات المسافات الطويلة. فهل نشهد في الدورات القادمة صعود عداءة مغربية إلى منصة التتويج الأولمبية؟

    قد يهمك أيضا:

  • الكيني وانيوني يتوج بذهبية 800م في أولمبياد باريس

    كتب عبدالرحيم محراش

    أكد العداء الكيني، ايمانويل وانيوني تفوقه في سباق 800 متر بفوزه بالميدالية الذهبية، مع أفضل رقم عالمي للعام، في منافسات العاب القوى بدورة باريس الاولمبية .

    و قبل بداية هذا السباق كان الجزائري سجاتي يحمل أسرع زمن مسجل هذا العام لكن وانيوني وصيف بطل العالم لم يكن ليعترف بالأرقام المسبقة و أنهى سباق اللفتين في طريقه نحو حصد الذهب بأفضل زمن عالمي للسنة 1:41.19د، ليصبح ثالث اسرع عداء في التاريخ.

    الكيني وانيوني يتوج بذهبية 800م في أولمبياد باريس

    و فاز بالمركز الثاني والميدالية الفضية بطل العالم الكندي ماركو اروب الذي سجل بالمناسبة رقما جديدا لقارة أمريكا الشمالية بمقدار 1:41.20د بينما نال الجزائري جمال سجاتي الميدالية البرونزية بزمن 1:41.50 د

    و تمكن العداؤون الأربعة الأوائل من تسجيل ازمنة تحت `1:42 د، و هو رقم قياسي غير مسبوق.

    وخلف وانيوني البالغ من العمر 20 عاما فقط، مواطنه ايمانويل كورير بطل دورة طوكيو قبل ثلاث سنوات

    وهذه خامس ميدالية ذهبية لكينيا على التوالي في 800 متر و اللقب السابع بشكل عام في تاريخ الألعاب الاولمبية، لتواصل هيمنتها على هذا السباق.

    قد يهمك أيضا:

  • الإثيوبي تاميرات تولا يحرز ذهبية الماراثون برقم اولمبي

    كتب عبدالرحيم محراش

    أحرز العداء الإثيوبي، تاميرات تولا، لقب الماراثون الاولمبي في باريس، بحصده ذهبية السباق الذي جرى اليوم السبت، ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ليمنح بلاده أول لقب أولمبي في المسابقة منذ 24 عاما، و تحديدا عندما فاز جيزاجني أبيرا بذهبية دورة سيدني 2000.

    و في المقابل، تبخر حلم الكيني اليود كيبشوج حامل لقب الدورتين السابقين، الذي كان يطمح لصناعة تاريخ جديد لكي يصبح أول رياضي على الإطلاق يفوز بثلاثة سباقات ماراثون أولمبية، إلا أنه لم يسطع مجاراة السباق و انسحب عند الكلم ال30. أما الاثيوبي كينيسا بيكيلي فقد انهى السباق في المركز ال39 بزمن 2:12.24 س

    و أنهى تولا مسافة السباق البالغة 42.195 كلم، بزمن قياسي أولمبي جديد قدره 2:06.26س، محققا لقبه الاولمبي الاول في هذه المسافة بعد برونزية على المضمار في سباق 10000 متر في دورة ريو دي جانيرو 2016، ليضيف بذلك لقبه الأولمبي إلى العالمي الذي فازت به في مونديال يوجين عام 2022.

    و فاز البلجيكي بشير عبدي بالميدالية الفضية بزمن 2:06.47س، فيما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الكيني بينسون كيبروتو 2:07.00س.

    و دخل عثمان الكومري في المركز ال18 كأول مغربي مسجلا 2:10.06س، فيما جاء زهير الطالبي في المركز ال35 بزمن 2:11.51س، أما محسن اوطلحة فقد انسحب عند الكلم 35.

    الإثيوبي تاميرات تولا يحرز ذهبية الماراثون برقم اولمبي

    قد يهمك أيضا:

  • عادل تندوفت.. البطل الخفي وراء فوز البقالي

    في سباق 3000 متر موانع يوم أمس وبالضبط على مسافة 400 متر الأخيرة، لاحظ عادل تندوفت أن اللاعبين الإثيوبيين كونوا جدارًا أمام البقالي الذي أصبح في المركز التاسع. قرر عادل أن يتخذ المبادرة ويطلق العنان لآخر أنفاسه لكسر هذا الحاجز.

    هرب تندوفت بعيدًا عن الإثيوبيين، مما ترك المجال مفتوحًا أمام البقالي للخروج والانقضاض على الصدارة. هذه الخطوة الحاسمة من تندوفت أفشلت خطة الإثيوبيين وجعلتهم يتخادلون ويسقطون.

    بعد السباق، ذهب البقالي ليقبّل رأس الرجل الذي فضّل الخروج بدون ميدالية مقابل فوز البقالي. هذا الفعل أكد على أن عادل تندوفت هو البطل الحقيقي وراء هذا الفوز الأولمبي.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟