عداؤوا سباق 3000م موانع و تحدي حاجز الثماني دقائق.. أرقام و إحصائيات
كتب عبدالرحيم محراش
شهدت المرحلة الثانية من الدوري الماسي بالرباط الأحد الماضي، تألق العداء المغربي سفيان البقالي. في سباق 3000 متر موانع، بأداء رائع ليحقق أفضل إنجاز عالمي لهذا العام، مسجلا زمنا تحت حاجز الثماني لثالث مرة في مسيرتة بمقدار 7:56.68 د، الذي يعتبر أفضل توقيت منذ 2012.
مسافة 3000 م موانع هي مسابقة تقنية، و من السباقات التي تتطلب التحمل و القوة و المرونة والكثير من الجهد و التركيز، و يتطلب من المتسابق إمتلاك مستوى عال من التيكتيك الخاص في تخطي الحواجز .
و رغم تألق العديد من العدائين في تاريخ السباق إلا أن القليل منهم من نجح في تخطي حاجز الثماني دقائق الذي يعد بمتابة الخطوة الأولى لإستهداف الرقم العالمي.
وفيما يلي نستعرض في هذا التقرير بالتفصيل أرقام و إحصائيات في سباق 3000 م موانع رجال للعدائين الذين نجحوا في كسر حاجز الثماني دقائق.
يعتبر المغربي سفيان البقالي و الأثيوبي لاميشا جيرما هما العداءان الوحيدان اللذان تمكنا من النزول عن حاجز الثماني دقائق بالنسبة للعدائين الناشطين حاليا، حيث تمكن كل واحد منهما من تحقيق هذا الإنجاز ثلاثة مرات، فسفيان البقالي حقق ذلك في ثلاثة أعوام مختلفة سنوات 2018، 2022، 2023 و أرقامه على التوالي هي ،(7:58.15د، 7:58،28د، 7:56،68د)، أما الاثيوبي لاميشا جيرما فحقق كلها العام الماضي “2022” و في ظرف عشرة أيام (7:59.24د، 7:59.23د 7:58.68د)
في تاريخ السباق تم تحطيم حاجز الثماني 8 دقائق 42 مرة من طرف 13 عداء من أربعة دول فقط، و هي المغرب بعدائين، و قطر بعداء واحد، و أثيوبيا بعداء واحد أيضا، أما حصة الأسد فكانت لكينيا ب 9 عدائين
و يأتي القطري سيف سعيد شاهين، حامل الرقم القياسي العالمي(7:53.63د ) في مقدمة قائمة العدائين الأكثر تسجيلا لأزمنة تحت حاجز 8 دقائق ب10 مرات( منها مرتين تحت علم بلده الأصلي كينيا)،في المرتبة الثانية الكيني بول كيبسيلي كويتش ب 9 مرات و أفضل زمن له هو 7:54.31 د. و يتقاسم المركز الثالث خمس عدائين و هم، المغربيان إبراهيم بولامي و سفيان البقالي، و الأثيوبي لاميشا جيرما، و الكينيان إزكيل كيمبوي و موزيس كيبتانوي (3 مرات) .
يعتبر الكيني موزيس كيبتانوي أول عداء في التاريخ يكسر حاجز الثماني دقائق، عندما سجل 7:59.18 د بزيوريخ عام 1995، ليحطم الرقم القياسي العالمي السابق الذي كان مسجلا بإسمه أيضا و البالغ (8:02.08 د،).
و يأتي ملتقى موناكو لألعاب القوى في الصدارة من حيث عدد المرات الذي تم تحطيم خلاله حاجز الثماني دقائق ب 10 مرات، إذ يعتبر مضماره سلس و سريع يساعد على تحطيم الأرقام القياسية. و في المركز الثاني ملتقى بروكسيل ب 8 مرات، و روما في المركز الثالث 6 مرات، و زيوريخ 4 مرات، و الرباط و الدوحة 3 مرات.
حقق ثلاثة عدائين في سباق واحد زمن أقل من 8 دقائق و حدث ذلك مرتين فقط، الأولى كانت خلال ملتقى بروكسيل عام 2001، عندما حطم المغربي إبراهيم بولامي الرقم القياسي العالمي (7:55.28د)، و سجل الكيني روبن كوسغي (7:57.29د، و مواطنه ستيفن تشيرونو (7:58.66د) الذي غير إسمه فيما بعد إلى سيف سعيد شاهين بعد حمله الجنسية القطرية.
و تكرر نفس الشي بعد عشر سنوات، خلال ملتقى موناكو 2011، بعدما سجل ثلاثة عدائين الأوائل أزمنة تحت حاجز ال8 دقائق، حيث أوشك الكيني بريمين كيبروتو على تحطيم الرقم القياسي العالمي بفارق جزء واحد في المائة من الثانية (0.01) بمقدار 7:53.64د، و حقق مواطنه إزكيل كيمبوي 7:55.76د، و أكمل بول كيبسيلي كويتش التألق الكيني بزمن 7:57.32د.
لم يسبق لأي عداء أن سجل زمن أقل من ثماني دقائق في بطولة العالم و الألعاب الأولمبية. و أفضل رقم في بطولة العالم هو 8:00.43 د حققه الكيني إزيكيل في دورة برلين 2009، أما أسرع توقيت في الأولمبياد هو 8:03.28د بحوزة كونسيسلوس كيبروتو و سجله في أولمبياد ريو 2016
⛔️❌ المغربي إبراهيم بولامي هو أسرع من ركض سباق الموانع على الإطلاق بزمن 7:53.17 د سجله عام 2002 بزيوريخ، لكن هذا الرقم لم يحتسب لأنه غير قانوني.
قد يهمك أيضا: