كومان يستبعد دي يونغ وفان دايك من مباراة البوسنة والهرسك لأسباب طبية
أعلن رونالد كومان، مدرب منتخب هولندا، استبعاد فرينكي دي يونغ، لاعب برشلونة، وفيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، من مباراة البوسنة والهرسك المقررة غدًا. الثلاثاء في دوري الأمم الأوروبية.
أسباب طبية وراء القرار
وأوضح كومان أن القرار جاء لأسباب طبية، حيث أكد أن مصلحة اللاعبين تأتي في المقام الأول. يذكر أن دي يونغ صرّح بعد مباراة المجر الماضية، والتي فازت فيها هولندا برباعية نظيفة، بأنه ليس جاهزًا للمشاركة بنسبة 100%، نظرًا لعودته مؤخرًا من إصابة قوية في الكاحل، وهو ما دفع المدرب إلى اتخاذ قرار إراحته.
أكد رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي، أن المواجهة ضد المنتخب الفرنسي في بطولة أمم أوروبا “يورو 2024” ليست معتمدة بشكل كامل على مشاركة كيليان مبابي، قائد ومهاجم المنتخب الفرنسي. المباراة ستقام غداً الجمعة ضمن منافسات المجموعة الرابعة في لايبزج.
مبابي وإصابته
من المتوقع أن يرتدي كيليان مبابي قناعاً واقياً إذا شارك في المباراة، وذلك بعد تعرضه لكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا الافتتاحية بالبطولة ضد النمسا، والتي انتهت بفوز فرنسا بهدف نظيف.
خطورة مبابي
أوضح كومان أنه يدرك صعوبة إيقاف خطورة مبابي، الذي يعتبر أحد أبرز اللاعبين في العالم حالياً، قائلاً: “بالطبع كلنا نعلم أن بإمكانه أن يحسم اللقاء بمفرده، وكان له تأثير كبير في آخر مباراتين أمامنا”. يذكر أن مبابي سجل أربعة أهداف في شباك المنتخب الهولندي خلال التصفيات المؤهلة للبطولة.
استراتيجية المنتخب الهولندي
أشار كومان إلى أن خطته لن تتغير كثيراً بناءً على مشاركة مبابي من عدمها. قال: “النقاط الثلاث التي حققناها أمام بولندا تمنحنا راحة البال. عندما تكون الكرة في حوزتنا، يجب أن نتعامل معها بشكل جيد. يجب أن نتحلى بالصبر، ويجب أن ندافع بشكل جيد”. المنتخب الهولندي حقق فوزاً مهماً على بولندا بنتيجة 2-1 في أول مباراة له بالمجموعة، مما يعطيه دفعة معنوية قبل مواجهة فرنسا.
التحدي أمام فرنسا
المنتخب الفرنسي يتميز بقوة هجومية كبيرة، ومشاركة مبابي تضيف بُعداً إضافياً لتلك الخطورة. سيكون على المنتخب الهولندي تقديم أداء دفاعي متميز والتعامل بحذر مع الهجمات المرتدة التي يقودها مبابي وزملاؤه.
بكل تأكيد، ستكون المباراة بين هولندا وفرنسا من أبرز مواجهات دور المجموعات في يورو 2024، حيث ستشهد منافسة قوية بين فريقين يطمحان للوصول بعيداً في البطولة.
في مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو، شارك الأسطورة الهولندية والمدرب السابق لبرشلونة، رونالد كومان، رؤيته بشأن الصعوبات التي يواجهها مدربو النادي الكتالوني وأثر ذلك على صحتهم العقلية. وأكد كومان تأييده لتصريحات تشافي هرنانديز، المدير الفني الحالي، الذي أعلن في الشهر الماضي عن نيته مغادرة برشلونة بنهاية الموسم الحالي.
كومان، الذي قاد الفريق بين عامي 2020 و2021، أشار إلى أن تدريب برشلونة يأتي مع مجموعة من التحديات الفريدة، وأنه أصعب تجربة تعرض لها على الإطلاق. وفي هذا السياق، أشار إلى أن التوتر والضغط النفسي لا يمكن تجاهلها، وهو ما لاحظه تشافي بالتأكيد كمدرب حالي وكاتالوني أصيل.
كما أوضح رونالد كومان أنه كلاعب، كانت الأمور تختلف تمامًا عن كونه مدربًا. وأوضح أن تشافي كان واضحًا بشأن تلك التحديات، حيث أدرك جيدًا الضغط الذي يتعرض له والتوتر الناتج عن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه كمدرب لبرشلونة.
وفي ختام حديثه، لفت كومان الانتباه إلى أن الصحافة في برشلونة لا تعامل المدربين بلطف، بل تكون صارمة ولا ترحم، مما يجعل البيئة التحتية للمدربين في النادي تحمل ضغوطًا إضافية.
بهذا التصريح، يبرز كومان فهمه الشخصي والتجريبي لتحديات تدريب برشلونة، مؤكدًا على أهمية التوعية بتلك التحديات وتقدير صعوبتها للمدربين في هذا النادي العريق.