تنزانيا تحقق فوزًا مهمًا على إثيوبيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025
فاز منتخب تنزانيا على نظيره إثيوبيا بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب.
أهداف المباراة
افتتح التسجيل لمنتخب تنزانيا اللاعب سايمون مسوفا في الدقيقة 15، ليضع فريقه في المقدمة. ثم جاء الهدف الثاني عن طريق اللاعب فيصل سالوم في الدقيقة 35، ليحسم فوز منتخب بلاده.
ترتيب الفريقين في المجموعة
بفضل هذا الانتصار، ارتفع رصيد منتخب تنزانيا إلى 7 نقاط في المجموعة الثامنة. بينما تجمد رصيد منتخب إثيوبيا عند نقطة واحدة في المركز الأخير، ليودع بذلك فرصة التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
أسفرت قرعة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للكرة الشاطئية، التي جرت فعالياتها يوم الخميس بالعاصمة المصرية القاهرة، عن مواجهة مرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره الأنغولي في الدور المؤهل إلى “CAN BEACH SOCCER”.
تنطلق هذه المواجهة الحاسمة بزيارة المنتخب المغربي لأرض أنغولا في التاسع عشر أو العشرين من يوليوز، على أن يعود الضيافة في المغرب بلقاء الإياب الذي سيقام في السادس والعشرين أو السابع والعشرين من نفس الشهر لعام 2024.
يُذكر أن البطولة المنتظرة، كأس أمم إفريقيا للكرة الشاطئية، ستُقام في ختام العام الجاري، وستكون مصر الدولة المضيفة لهذا العرس الكروي الشاطئي.
هل تعتقد أن المنتخب المغربي لديه ما يلزم لتجاوز عقبة أنغولا والتأهل إلى البطولة؟ شاركنا رأيك.
يتطلع منتخب مصر، الحامل للقب سبع مرات، إلى تخطي تحدي ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا حينما يواجه اليوم الأحد الكونغو الديمقراطية. يُلعب اللقاء على أرضية ملعب “لوران بوكو” في سان بيدرو، وتنطلق المباراة في تمام الساعة 22:00 بتوقيت مصر، و 21:00 بتوقيت المغرب.
منتخب مصر وقع في مجموعة صعبة خلال دور المجموعات، حيث خرج بدون تحقيق أي فوز واكتفى بالتعادل في ثلاث مباريات. يأتي هذا التحدي بعد غياب محمد صلاح، الذي تعرض لإصابة في العضلة الخلفية، بينما يواجه المنتخب العديد من الغيابات الأخرى بسبب الإصابات.
يُتوقع أن يكون اللقاء مثيرًا وحاسمًا، خاصةً مع إصرار منتخب مصر على تقديم أداء قوي والتأهل إلى المراحل المتقدمة. تاريخ اللقاءات السابقة بين المنتخبين يضيف جوًا من التحدي، ويُنتظر أن يكون اللقاء مشوّقًا للجماهير.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء سيكون منقولًا عبر شبكة قنوات “بي إن سبورتس”، ويُتوقع أن يتابعه عدد كبير من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء المنطقة.
– القنوات الناقلة للمباراة :
من المقرر أن يتم نقل مباراة مصر والكونغو الديمقراطية عبر شبكة قنوات “بي إن سبورتس القطرية”، التي تملك الحقوق الحصرية لبطولة كأس أمم إفريقيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما يمكن متابعة المباراة عبر قنوات أوروبية أخرى وهي Canal 11 ،Sport TV ،5Sport و5Gold.
شهدت نسخة مصر 2019 فرحة جزائرية بلقب ثانٍ بعد انتظار دام 29 عاماً، وخيبة خروج مبكر لمنتخب مصر الذي كان يبحث عن تعزيز رقمه القياسي على أرضه.
شملت البطولة، الأكبر في تاريخ القارة مع 24 منتخباً بدلاً من 16، سلسلة محطات طبعت في الذاكرة، من مدغشقر التي بلغت ربع النهائي في مشاركتها الأولى، الى أداء دون المتوقع من نجوم يتقدّمهم المغربي حكيم زياش، وصولاً إلى مدرجات شبه خالية في مباريات عدة.
انتظرت الجزائر طويلاً بين لقبيها. بعد التتويج على أرضهم عام 1990، غاب “محاربو الصحراء” عن العرش القاري لنحو ثلاثة عقود، واحتاجوا الى مدرب محنّك اسمه جمال بلماضي لرسم النجمة الثانية على قميصهم الأخضر، وطي صفحة الخيبات التي عانوا منها في الأعوام الأخيرة.
حسمت الجزائر اللقب الثاني بفوز متجدّد وبالنتيجة ذاتها (1-0)، على المدرب آليو سيسيه والنجم ساديو ماني، ومنتخب السنغال الذي كان الأفضل إفريقياً بحسب تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا).
في طريقهم إلى إحراز اللقب، تخطّى رفاق النجم رياض محرز غينيا في ثمن النهائي 3-0، ساحل العاج 4-3 بركلات الترجيح (1-1) ثم نيجريا في نصف النهائي 2-1.
أنهت الجزائر البطولة أيضاً بهيمنة على الجوائز الفردية: لاعب الوسط اسماعيل بن ناصر أفضل لاعب، رايس مبولحي أفضل حارس، وبلماضي أفضل مدرب، فيما أفلت منها لقب الهداف الذي كان لمصلحة النيجيري أوديون إيغالو (5).
في المقابل، دخل منتخب الفراعنة واثقاً الى البطولة الخامسة على أرضه. حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (7)، وجد التاريخ الى جانبه، إذ سبق له أن توّج ثلاث مرات في المحطات الأربع السابقة التي حطت فيها أمم إفريقيا الرحال في مصر.
في صفوفه محمد صلاح، أحد أبرز اللاعبين على مستوى العالم، والجاهز بدنياً (على عكس ما كان عليه في مونديال روسيا 2018 بسبب آثار الإصابة)، ونفسياً بعد تتويجه مع فريقه ليفربول الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا، ومعنوياً بالدعم الهائل المنتظر في ستاد القاهرة.
لكن الأمور لم تسر كما اشتهى المصريون. انتصار صعب بهدف وحيد على زمبابوي في المباراة الأولى، برّره ضغط الافتتاح وتوقعات 75 ألف مشجع في ستاد القاهرة، ونحو 100 مليون خارجه. تقدّم المنتخب وأنهى الدور الأول بالعلامة الكاملة والشباك النظيفة، لكن مع تداعيات الجدل الذي أثير حول عمرو وردة واستبعاده بعد اتهامات “التحرش”، وعودته بعد ضغط اللاعبين، وانقسام المشجعين وانتقادهم حاملي القميص الأحمر، وفي مقدّمهم صلاح، رأس الحربة في الدعوة الى الصفح عن اللاعب.
صدمة مصر –
انطلقت الأدوار الإقصائية، ووقعت المفاجأة بهدف لجنوب إفريقيا قبل خمس دقائق من صافرة نهاية مباراة الدور ثمن النهائي، واستتبعها صمت مشجعين في أرض الملعب لم يستوعبوا ما رأوا، وسيل من الانتقادات للاعبين والجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أغيري الذي أطيح في الأمسية عينها، في هزّة شملت أيضاً استقالة رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة.
فرض “أسود الأطلس” أنفسهم مرشحين من الدور الأول. بقيادة الفرنسي هيرفيه رونار ولاعبين مثل زياش الذي برز قبل موسم مع أياكس أمستردام الهولندي، ومبارك بوصوفة وأشرف حكيمي، أنهى المغاربة دور المجموعات بالعلامة الكاملة والشباك النظيفة، شأنهم شأن مصر والجزائر.
حلّ ما لم يكن في الحسبان في ثمن النهائي، بالسقوط بركلات الترجيح أمام بنين. المفاجأة الأكبر كانت أن زياش الذي لم يظهر كل ما في حوزته في البطولة، كان أمام فرصة الانقاذ بركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، لكن القائم كان له بالمرصاد، لتنتهي المباراة بفوز منتخب بنين المتواضع بركلات الترجيح.