في حديثه خلال برنامج “لقاء خاص”، أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، العوامل التي أسهمت في تقدم كرة القدم المغربية خلال فترة رئاسته. شدد لقجع على أن الهدف كان دائمًا تطوير جميع جوانب اللعبة في المغرب، وليس فقط الفريق الوطني الذي حقق المركز الرابع في كأس العالم.
ذكر لقجع أن المغرب قدم أربعة منتخبات في بطولات كأس العالم في عام واحد، مما يعكس التركيز على تطوير جميع الفئات وليس فقط الفريق الأول. كما أشار إلى التطور الذي شمل الأندية المغربية، مع الإشارة إلى السوبر الإفريقي الذي جمع بين الوداد ونهضة بركان، والعودة القوية للأندية المغربية في المنافسة على الألقاب القارية.
تطرق لقجع أيضًا إلى التحديات التي واجهت المنتخب المغربي، مثل الخروج من الدور ثمن النهائي لأمم إفريقيا، مؤكدًا أن هناك تأخرًا في التكيف مع الأجواء بعد النجاح في كأس العالم. وأكد على أن المنتخب المغربي يضم حاليًا مجموعة مميزة من اللاعبين، وأن العمل جارٍ على استغلال هذه الكفاءات لبناء مستقبل أفضل لكرة القدم المغربية.
وأخيرًا، أشار لقجع إلى أهمية الوداد في كرة القدم المغربية، مشددًا على أن غيابه عن دوري أبطال إفريقيا أو خروجه المبكر يعد دليلاً على المكانة التي وصلت إليها الكرة المغربية والتي تستحقها.
في حلقة مميزة من برنامج قناة أون تايم سبور، استضافت القناة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في حوار شيق تم تسجيله بالمغرب. سيتم بث الحلقة اليوم في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت المغرب، ومن المتوقع أن يتطرق لقجع إلى مجموعة من الأمور المثيرة.
من خلال البرومو الذي تم نشره، ألقى لقجع الضوء على العديد من المواضيع التي تهم الكاف وكواليسها. وأكد على أهمية أن تعيد الكاف النظر شموليًا وكليًا في منافساتها، بهدف تطوير اللعبة وتحسين جودة البطولات.
وفيما يتعلق بالتدخل في تعيين الحكام خلال المباريات الإفريقية، أجاب لقجع بثقة قائلاً: “لو كان من عندي هذه السلطة، لأتدخل في تعيين الحكام ليفوز المنتخب المغربي بكأس إفريقيا.” تلك الكلمات تعكس التفاني والحماس الذي يحمله لقجع تجاه تطوير كرة القدم في المغرب والقارة الإفريقية.
قرر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقد اجتماعًا طارئًا مع الناخب الوطني وليد الركراكي، بسبب المستوى الذي ظهر عليه المنتخب الوطني في مباراتيه الوديتين أمام أنغولا وموريتانيا.
وتسبب الأداء الضعيف للمنتخب في غضب واسع في صفوف الجماهير المغربية التي خرجت من الملعب الكبير لأكادير غير راضية عن الأداء العام للفريق.
من المتوقع أن يناقش لقجع مع الركراكي الجوانب التي أدت إلى هذا الأداء من الناحية الفنية والتكتيكية، على الرغم من توفر المنتخب على عناصر مهمة ومهاجمين موهوبين.
وسيكون هذا الاجتماع فرصة لإيجاد حلول لتحسين أسلوب اللعب والأداء العام للمنتخب.
رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، أكد أن العمل مستمر بشكل قوي لتنظيم كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. وأوضح لقجع أن هناك لجنة ثلاثية تضم ممثلين من المغرب وإسبانيا والبرتغال تعمل على تحديد تفاصيل التنظيم.
وأشار إلى أن كأس العالم 2030 ستكون “مناسبة استثنائية” حيث ستجمع بين قارتين و3 دول تعشق كرة القدم، وتقع على مقربة من بعضها البعض. وأكد أن هذه البطولة ستكون فرصة لعرض الثقافات العريقة والحضارة المتوسطية للدول الثلاث.
وبالنسبة لمكان إقامة نهائيات البطولة التي تجمع بطلي اليورو وكوبا أميركا، لم يتم تحديده بعد، إلا أن لقجع أشار إلى أنهم يعملون على إنشاء ملعب جديد في الدار البيضاء بسعة 115 ألف متفرج، بالإضافة إلى وجود ملعب سانتياغو برنابيو الجديد في مدريد بسعة 85 ألف متفرج.
في تصريحات لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أعرب عن رغبة المنتخب المغربي في حضور اللاعب إبراهيم دياز من ريال مدريد في أولمبياد باريس 2024.
وقد وقع إبراهيم دياز، البالغ من العمر 24 عامًا، اتفاقًا مع المنتخب المغربي تحت 23 عامًا للمشاركة في الأولمبياد، وهو أمر يتوقف على موافقة ناديه ريال مدريد.
وكان المنتخب المغربي تحت 23 عامًا قد تأهل إلى أولمبياد باريس بعد أن توج بلقب أمم إفريقيا تحت 23 عامًا، وسيشارك في المجموعة الثانية بجانب الأرجنتين وأوكرانيا وثالث قارة آسيا.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين المغرب وريال مدريد، يوجد احتمال لتعارض مواعيد كأس العالم للأندية 2025 مع كأس أمم إفريقيا في المغرب، وهو ما يتطلب التنسيق بين الفيفا والكونفدرالية الإفريقية لتجنب هذا التعارض.
بدا على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الغضب خلال جلسة استفسار مع مدربي المنتخبات الوطنية بسبب الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية وعدم التتويج بها في نسخة الكوت ديفوار.
وأوضحت المصادر أنه أمام كل من بادو الزاكي، وحسين عموتة، وجمال السلامي، وهشام الدميع، ولاعبي المنتخب، طرح لقجع سؤالًا واضحًا حول سبب عدم تحقيق الفوز بالبطولة القارية على الرغم من توفر جميع الإمكانيات اللازمة، مما وضعهم في موقف محرج أمام هذا التساؤل.
وأثر غضب لقجع أيضًا على كريس بويفيلد، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي استفسره فوزي لقجع عن سبب تأخر إنطلاق المراكز الجهوية. رد بويفيلد بأنه يعمل على الأمر ومن المقرر أن يبدأ العمل بها في شهر ماي المقبل.
حيث نجح المغرب في الوصول إلى مكانة مميزة في عالم كرة القدم بفضل مشروع متكامل وتخطيط طويل الأمد وعمل متواصل. حسبما كتب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) مقال بعنوان “خمسة أسباب لثورة كرة القدم المغربية”، أكد الكاف أن كرة القدم المغربية تمر بمرحلة تاريخية. مستذكرا آخر أربع مباريات لأسود الأطلس في مونديال قطر، و ثمن نهائي لبؤات الأطلس في كأس العالم 2023. وكذلك الدور ربع النهائي لأشبال الأطلس في مونديال “إندونيسيا 2023”.
وقام الكاف بتسليط الضوء، في هذا السياق، على التتويج الإفريقي للمنتخب المغربي (تحت 23 عاما)، وكذا أداء المنتخب الوطني المغربي للفوتصال.
وفي هذا السياق، يؤكد الكاف أن كل هذه الإنجازات تحصل لأول مرة في التاريخ على المستوى الأفريقي والعربي، وليس فقط في تاريخ المغرب، معتبرا أنها “إنجازات غير مسبوقة في وقت قياسي”.
وأضاف نفس المصدر: “إن إنجازات المغرب خلال سنتي 2022 و2023، وكذا التنظيم المشترك لكأس العالم مع إسبانيا والبرتغال، ليست وليدة الصدفة. بل هي نتيجة تدابير ملموسة واستثمار رياضي طويل الأمد انعكس في حاضر ومستقبل كرة القدم المغربية”.
وتطرق الكاف، في هذا الصدد، إلى دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تهدف إلى تطوير الرياضة الوطنية في المغرب. مشيرا إلى أن ذلك أعطى نتائج باهرة، نظرا للدور التربوي والرياضي الذي تلعبه الأكاديمية.
كما أضاف أن البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم شهدت تطورا كبيرا على مستوى الرجال والسيدات. مسلطا الضوء على الفرصة الممنوحة للمدربين الوطنيين للدراسة والتعلم واكتساب الخبرة وتولي مسؤولية المنتخبات الوطنية.
قراءة في مقال الكاف : خمسة أسباب وراء ثورة كرة القدم المغربية:
المقال يسلط الضوء على النهضة التاريخية في كرة القدم المغربية من خلال خمسة جوانب رئيسية:
1. الإنجازات البارزة في البطولات الدولية:
تحقيق نجاحات ملفتة مثل وصول المنتخب المغربي للدور نصف النهائي في كأس العالم FIFA 2022 وتأهل المنتخب الأولمبي لأمم إفريقيا تحت 23 سنة، مما أضفى بريقًا على المشهد الرياضي.
2. مشروع طويل المدى لتطوير الرياضة:
تنفيذ خطة شاملة تشمل كافة الأعمار والفئات، بما في ذلك تطوير بنية التدريب وإنشاء مرافق رياضية جديدة، مما ساهم في نجاح استضافة كأس الأمم الإفريقية.
3. التركيز على كرة القدم النسائية:
إنشاء أكاديمية محمد السادس لتطوير المواهب النسائية، وتحقيق إنجازات ملحوظة مثل فوز نادي الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا للسيدات وتألق المنتخب النسائي في كأس العالم FIFA 2023.
4.الاستفادة من المواهب في الخارج:
جذب اللاعبين المغاربة في الجاليات الكروية بدول أوروبية، ما أسهم في تحقيق نجاحات كبيرة وتألق في الساحة الدولية.
5. تكامل الجهود والاستثمار في التدريب:
تفعيل الخطة الشاملة التي أُعِدَت من قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتوجيه الاستثمارات نحو تطوير المواهب في فئات الشباب والنساء، مما أسهم في تغيير إيجابي وواضح في ملمح كرة القدم المغربية.