قرر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقد اجتماعًا طارئًا مع الناخب الوطني وليد الركراكي، بسبب المستوى الذي ظهر عليه المنتخب الوطني في مباراتيه الوديتين أمام أنغولا وموريتانيا.
وتسبب الأداء الضعيف للمنتخب في غضب واسع في صفوف الجماهير المغربية التي خرجت من الملعب الكبير لأكادير غير راضية عن الأداء العام للفريق.
من المتوقع أن يناقش لقجع مع الركراكي الجوانب التي أدت إلى هذا الأداء من الناحية الفنية والتكتيكية، على الرغم من توفر المنتخب على عناصر مهمة ومهاجمين موهوبين.
وسيكون هذا الاجتماع فرصة لإيجاد حلول لتحسين أسلوب اللعب والأداء العام للمنتخب.
رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، أكد أن العمل مستمر بشكل قوي لتنظيم كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال. وأوضح لقجع أن هناك لجنة ثلاثية تضم ممثلين من المغرب وإسبانيا والبرتغال تعمل على تحديد تفاصيل التنظيم.
وأشار إلى أن كأس العالم 2030 ستكون “مناسبة استثنائية” حيث ستجمع بين قارتين و3 دول تعشق كرة القدم، وتقع على مقربة من بعضها البعض. وأكد أن هذه البطولة ستكون فرصة لعرض الثقافات العريقة والحضارة المتوسطية للدول الثلاث.
وبالنسبة لمكان إقامة نهائيات البطولة التي تجمع بطلي اليورو وكوبا أميركا، لم يتم تحديده بعد، إلا أن لقجع أشار إلى أنهم يعملون على إنشاء ملعب جديد في الدار البيضاء بسعة 115 ألف متفرج، بالإضافة إلى وجود ملعب سانتياغو برنابيو الجديد في مدريد بسعة 85 ألف متفرج.
في تصريحات لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أعرب عن رغبة المنتخب المغربي في حضور اللاعب إبراهيم دياز من ريال مدريد في أولمبياد باريس 2024.
وقد وقع إبراهيم دياز، البالغ من العمر 24 عامًا، اتفاقًا مع المنتخب المغربي تحت 23 عامًا للمشاركة في الأولمبياد، وهو أمر يتوقف على موافقة ناديه ريال مدريد.
وكان المنتخب المغربي تحت 23 عامًا قد تأهل إلى أولمبياد باريس بعد أن توج بلقب أمم إفريقيا تحت 23 عامًا، وسيشارك في المجموعة الثانية بجانب الأرجنتين وأوكرانيا وثالث قارة آسيا.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين المغرب وريال مدريد، يوجد احتمال لتعارض مواعيد كأس العالم للأندية 2025 مع كأس أمم إفريقيا في المغرب، وهو ما يتطلب التنسيق بين الفيفا والكونفدرالية الإفريقية لتجنب هذا التعارض.
بدا على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الغضب خلال جلسة استفسار مع مدربي المنتخبات الوطنية بسبب الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية وعدم التتويج بها في نسخة الكوت ديفوار.
وأوضحت المصادر أنه أمام كل من بادو الزاكي، وحسين عموتة، وجمال السلامي، وهشام الدميع، ولاعبي المنتخب، طرح لقجع سؤالًا واضحًا حول سبب عدم تحقيق الفوز بالبطولة القارية على الرغم من توفر جميع الإمكانيات اللازمة، مما وضعهم في موقف محرج أمام هذا التساؤل.
وأثر غضب لقجع أيضًا على كريس بويفيلد، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي استفسره فوزي لقجع عن سبب تأخر إنطلاق المراكز الجهوية. رد بويفيلد بأنه يعمل على الأمر ومن المقرر أن يبدأ العمل بها في شهر ماي المقبل.
حيث نجح المغرب في الوصول إلى مكانة مميزة في عالم كرة القدم بفضل مشروع متكامل وتخطيط طويل الأمد وعمل متواصل. حسبما كتب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) مقال بعنوان “خمسة أسباب لثورة كرة القدم المغربية”، أكد الكاف أن كرة القدم المغربية تمر بمرحلة تاريخية. مستذكرا آخر أربع مباريات لأسود الأطلس في مونديال قطر، و ثمن نهائي لبؤات الأطلس في كأس العالم 2023. وكذلك الدور ربع النهائي لأشبال الأطلس في مونديال “إندونيسيا 2023”.
وقام الكاف بتسليط الضوء، في هذا السياق، على التتويج الإفريقي للمنتخب المغربي (تحت 23 عاما)، وكذا أداء المنتخب الوطني المغربي للفوتصال.
وفي هذا السياق، يؤكد الكاف أن كل هذه الإنجازات تحصل لأول مرة في التاريخ على المستوى الأفريقي والعربي، وليس فقط في تاريخ المغرب، معتبرا أنها “إنجازات غير مسبوقة في وقت قياسي”.
وأضاف نفس المصدر: “إن إنجازات المغرب خلال سنتي 2022 و2023، وكذا التنظيم المشترك لكأس العالم مع إسبانيا والبرتغال، ليست وليدة الصدفة. بل هي نتيجة تدابير ملموسة واستثمار رياضي طويل الأمد انعكس في حاضر ومستقبل كرة القدم المغربية”.
وتطرق الكاف، في هذا الصدد، إلى دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تهدف إلى تطوير الرياضة الوطنية في المغرب. مشيرا إلى أن ذلك أعطى نتائج باهرة، نظرا للدور التربوي والرياضي الذي تلعبه الأكاديمية.
كما أضاف أن البطولة الوطنية المغربية لكرة القدم شهدت تطورا كبيرا على مستوى الرجال والسيدات. مسلطا الضوء على الفرصة الممنوحة للمدربين الوطنيين للدراسة والتعلم واكتساب الخبرة وتولي مسؤولية المنتخبات الوطنية.
قراءة في مقال الكاف : خمسة أسباب وراء ثورة كرة القدم المغربية:
المقال يسلط الضوء على النهضة التاريخية في كرة القدم المغربية من خلال خمسة جوانب رئيسية:
1. الإنجازات البارزة في البطولات الدولية:
تحقيق نجاحات ملفتة مثل وصول المنتخب المغربي للدور نصف النهائي في كأس العالم FIFA 2022 وتأهل المنتخب الأولمبي لأمم إفريقيا تحت 23 سنة، مما أضفى بريقًا على المشهد الرياضي.
2. مشروع طويل المدى لتطوير الرياضة:
تنفيذ خطة شاملة تشمل كافة الأعمار والفئات، بما في ذلك تطوير بنية التدريب وإنشاء مرافق رياضية جديدة، مما ساهم في نجاح استضافة كأس الأمم الإفريقية.
3. التركيز على كرة القدم النسائية:
إنشاء أكاديمية محمد السادس لتطوير المواهب النسائية، وتحقيق إنجازات ملحوظة مثل فوز نادي الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا للسيدات وتألق المنتخب النسائي في كأس العالم FIFA 2023.
4.الاستفادة من المواهب في الخارج:
جذب اللاعبين المغاربة في الجاليات الكروية بدول أوروبية، ما أسهم في تحقيق نجاحات كبيرة وتألق في الساحة الدولية.
5. تكامل الجهود والاستثمار في التدريب:
تفعيل الخطة الشاملة التي أُعِدَت من قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتوجيه الاستثمارات نحو تطوير المواهب في فئات الشباب والنساء، مما أسهم في تغيير إيجابي وواضح في ملمح كرة القدم المغربية.
و أوضح لقجع في تصريحات، صبيحة اليوم الخميس، أن الإحتفال الذي أعلن عنه الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشأن مئوية كأس العالم في أوروغواي ، سينظم أسبوعا أو عشرة أيام قبل انطلاق المونديال ، ما يعني أن افتتاح كأس العالم لن يقام في دول أمريكا الجنوبية.
لقجع ، وفي ذات التصريحات عبر عن توقعاته بأن نهائي المونديال قد يحتضنه الملعب الكبير بالدارالبيضاء.
أكد رئيس الجامعة أن المغرب سينظم كأس عالم استثنائية و سيمثل قارة بأكملها ولن يدخر جهدا في تشريفها و إعطاء صورة حقيقية لطاقاتها و إمكاناتها، مضيفا أن المغاربة بينوا في كثير من المناسبات على أنهم قادرين على رفع التحديات.
صرح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال حلوله ضيفا على برنامج ديكريبطاج الذي يبث على إذاعة MFM أمس الأحد 3 يوليوز 2022 أن الدولي المغربي ولاعب تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش سيكون حاضرا مع المنتخب الوطني المغربي خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم المزمع إقامتها نهاية السنة الجارية بدولة قطر .
وكشف أنه كما هو الشأن بالنسبة لعشاق المنتخب الوطني لم يكن راضيا على الاختيارات التكتيكية للمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش مضيفا أن المجموعة الوطنية التي كانت تعاني من حيث اللعب الجماعي والمردود الغير مستقر تضم أفضل العناصر على صعيد القارة لكن المدرب البوسني ” لم ينجح في خلق جو عائلي داخل المنتخب ” مبرزا أن اللاعبين يتمتعون بروح وطنية مثالية ويلبون دعوة الناخب الوطني بصدر رحب ووطنية عالية .”
وفي هذا السياق أوضح أنه ” سيتم اتخاذ القرار الذي سيمكن المنتخب الوطني من معالجة النواقص ” خلال الاجتماع المقبل للمكتب المديري .
وطمأن فوزي لقجع الجماهير المغربية على ان ” المنتخب الوطني سيشرفنا في المونديال وسيظل في أحسن حال ” مشددا أن المنتخب المغربي سيكون على أتم الجاهزية والاستعداد وسيقارع الند للند المنتخبات العالمية .