شارك النجم المغربي أشرف حكيمي في افتتاح أكاديمية باريس سان جيرمان في مدينة الدار البيضاء، وذلك في إطار مشروع رياضي يهم النادي الفرنسي. وحضر الافتتاح عشرات اللاعبين المغاربة اليافعين، بالإضافة إلى مسؤولين رياضيين محليين.
وهنأ نادي باريس سان جيرمان حكيمي عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وذكر في تعليق له: “بمناسبة هذا الحدث المهم، فقد شارك أشرف في هذه المناسبة الاستثنائية”.
وقد نال حكيمي شرف قص شريط افتتاح الأكاديمية، التي تم إنشاؤها بالتعاون مع مؤسسته الخيرية، في خطوة تعكس التزامه بتطوير كرة القدم في بلده الأم.
✂️✅
En collaboration avec la Fondation @AchrafHakimi, la #PSGAcademy Maroc incarne des valeurs d’entraide et de solidarité.
أماط لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، اللثام عن إعجابه الكبير بالنجم المغربي أشرف حكيمي، متوجاً إياه كأفضل ظهير أيمن مر على مسيرته التدريبية الحافلة.
في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة لانس، رسم إنريكي صورة مشرقة عن لاعبه المغربي، مؤكداً أن موهبته لا تزال في طور النضج رغم إنجازاته المبهرة. وأضاف بنبرة ملؤها الثقة: “حكيمي لا يزال يكتشف إمكاناته كلاعب وكإنسان، وما رأيناه حتى الآن ليس سوى غيض من فيض.”
ويواصل نجم أسود الأطلس تألقه هذا الموسم مع النادي الباريسي، حيث بصم على 10 مشاركات، مساهماً في 5 أهداف بين صناعة وتسجيل في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
وفي سياق المنافسة على الكرة الذهبية الإفريقية، يجد حكيمي نفسه في صراع مثير مع نخبة من نجوم القارة السمراء، بينهم مواطنه سفيان رحيمي والجزائري أمين غويري، في قائمة تضم 10 لاعبين يتنافسون على الجائزة المرموقة.
وبرصيد 81 مباراة دولية و10 أهداف مع المنتخب المغربي، بما فيها مشاركتين في كأس العالم، يواصل حكيمي كتابة تاريخه الكروي المميز، مؤكداً أنه أحد أبرز المواهب التي أنجبتها القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة.
تطرق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته إلى المغرب إلى “شغف مشترك” بين البلدين لكرة القدم، معربًا عن أمله في أن تكون استضافة المغرب لكأس العالم 2030 “ناجحة”.
أمل في نجاح استضافة كأس العالم 2030
قال ماكرون من الرباط حيث يقوم بزيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام: “آمل أن تكون استضافة المغرب لكأس العالم 2030 هي النجاح الذي نتطلع للمشاركة فيه”.
إشارة إلى مباراة فرنسا والمغرب
مازح الرئيس الفرنسي بقوله: “إذا كان هناك من مجال واحد نصرّ فيه على الاختلاف، فهو كرة القدم حصرا”، وذلك في إشارة إلى المباراة التي فازت فيها فرنسا على المغرب 2-0 في نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر. وتابع: “ستظل هذه إحدى اللحظات الرائعة في كأس العالم”.
إشادة بلاعبي المغرب
وأردف ماكرون: “لاعبوكم يبرعون في بطولاتنا”، مشيرًا إلى لاعبين مثل ظهير باريس سان جيرمان أشرف حكيمي والدولي أمين حارث الذي يحمل ألوان مارسيليا. وختم: “إنها واحدة من الأشياء التي تجمع بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا”.
مونديال 2030: ذكرى مئوية
سيقام مونديال 2030 الذي يصادف الذكرى المئوية للنسخة الأولى في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أولى مباريات كأس العالم في الأرجنتين وأوروغواي والباراغواي.
أشرف حكيمي يعبر عن أسفه لفرص باريس سان جيرمان الضائعة
إهدار الفرص أمام أيندهوفن
أبدى أشرف حكيمي، اللاعب المغربي في صفوف باريس سان جيرمان، أسفه للفرص التي أهدرتها الفريق الباريسي أمام فريق أيندهوفن. وقال صاحب الهدف الوحيد الذي منح الفريق نقطة من اللقاء، إن الكرة كانت تأبى الدخول في شباك أيندهوفن، واهدرنا العديد من الفرص التي كان يمكن أن ترفع النتيجة وتؤمّن الفوز الأكيد.
الهدف ودوره في الفريق
أما عن الهدف الذي سجّله، فأشار حكيمي إلى أنه على الرغم من كونه في خط الدفاع، إلا أنه يرغب في مساعدة فريقه كلما استطاع ذلك. وأكد أنه استغل الفرصة التي سنحت له وسدد الكرة بنجاح، محرزًا الهدف المنتظر.
في مؤتمر صحفي قبل مواجهة أيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا، أثنى لويس إنريكي على أداء ظهير أيمن باريس سان جيرمان أشرف حكيمي:
أكد أن أداء حكيمي هذا الموسم مشابه للموسم الماضي، وأنه تحسن دفاعيا وزادت فاعليته الهجومية.
وصف حكيمي بأنه لاعب من طراز عال، وعنصر شاب لكنه يتمتع بخبرة دولية، وأصبح أكثر نضجا ويمثل إضافة لزملائه.
اعتبر أن حكيمي يتطور بشكل جيد.
أما عن جاهزية كولو مواني للمشاركة أساسيا بعد إثبات كفاءته مع منتخب فرنسا، رد إنريكي بإجابة باردة بأن جميع اللاعبين جاهزون للمشاركة.
وتحدث إنريكي عن الفريق بشكل عام، مؤكدا أنه فريق شاب منذ الموسم الماضي وأغلبهم من الدوليين ولديهم خبرات اللعب في البطولات الكبيرة، وأنهم يسعون للمنافسة على كل الألقاب.
كشف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن دور محوري ينتظر النجم أشرف حكيمي في المواجهة المرتقبة ضد إفريقيا الوسطى. في تصريحات حماسية قبيل المباراة الحاسمة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، رسم الركراكي صورة مشرقة لحكيمي كرمز للوطنية والتفاني.
وأكد المدرب الوطني أن حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، يتمتع بلياقة بدنية ممتازة، مشيراً إلى أنه سيقود الفريق كقائد في مباراة الغد. وفي لفتة تعكس الثقة العميقة في قدرات اللاعب، أشاد الركراكي بحب حكيمي لوطنه وتفانيه في خدمة المنتخب.
وتجاوز الركراكي الحديث عن الجانب الرياضي ليسلط الضوء على الدور الملهم لحكيمي. فقد وصفه بأنه قدوة للاعبين الشباب، خاصة أولئك من ذوي الجنسية المزدوجة. وأشار إلى قرار حكيمي الشجاع باختيار تمثيل المغرب في فترة لم تكن سهلة، معبراً عن فخره الشديد بوجود لاعب بهذه القيمة في صفوف المنتخب.
ومع اقتراب موعد المباراة في ملعب وجدة الشرفي، يبدو أن الركراكي يعول كثيراً على حكيمي، ليس فقط كلاعب متميز، بل أيضاً كقائد ملهم قادر على حشد همم زملائه وإلهام جيل كامل من اللاعبين الشباب. وبهذا، تتجاوز أهمية حكيمي حدود الملعب لتصبح رمزاً وطنياً يجسد الالتزام والتفاني في خدمة الوطن.
قدم النجم المغربي أشرف حكيمي عرضاً كروياً مبهراً، قاد من خلاله فريقه باريس سان جيرمان لفوز مستحق على ستاد بريست. هذا الأداء المميز لم يمر مرور الكرام على الصحافة الفرنسية، التي سارعت إلى الإشادة بقدرات اللاعب الاستثنائية.
موقع “سوفوت” وصف أداء أشرف بالشمولي، مشيراً إلى أن ثقل شارة القيادة لم تؤثر على مستواه. بل على العكس، فقد ارتقى إلى مستوى التحدي، مقدماً أداءً دفاعياً صلباً ومساهمات هجومية فعالة. التناغم الذي أظهره مع زميله عثمان ديمبيلي على الجناح الأيمن كان محط إعجاب المراقبين.
“فوت ميركاتو” ركز على الجانب التكتيكي لأداء حكيمي، مشيداً بذكائه الميداني وسرعته الفائقة. الموقع أشار إلى أن الجميع كان يبحث عن حكيمي بسبب تحركاته الدائمة وقدرته على إنقاذ المواقف الصعبة.
موقع “90min” ذهب أبعد من ذلك، معتبراً أن الثنائي حكيمي-ديمبيلي يشكل نقطة قوة رئيسية لباريس سان جيرمان هذا الموسم. وصف الموقع أداءهما بـ”الديناميت” الذي ينفجر في وجه الخصوم، مشيراً إلى أن حكيمي كان حراً في تحركاته، منظماً لخط الوسط ومانحاً الأمان للدفاع، إضافة إلى مساهماته الهجومية الفعالة.
أما موقع “Parisfans”، فقد لخص أداء حكيمي بعبارة واحدة: “لقد قام بفعل كل شيء”. الموقع أشاد بقدرة اللاعب المغربي على الجمع بين المساندة الهجومية والتأمين الدفاعي وإنقاذ المواقف الصعبة، معتبراً إياه لاعباً لا يمكن الاستغناء عنه في صفوف النادي الباريسي.
هذه الإشادة الجماعية من الصحافة الفرنسية تؤكد مرة أخرى على القيمة الكبيرة التي يمثلها حكيمي لفريقه وللكرة الفرنسية بشكل عام. فهو ليس مجرد مدافع متميز، بل لاعب شامل قادر على صناعة الفارق في مختلف مناطق الملعب.