أشاد غاريث ساوثغايت، مدرب منتخب إنجلترا، بأداء فريقه على الرغم من الخسارة أمام البرازيل، والتي كانت أول هزيمة لهم منذ كأس العالم 2022.
قدم أصحاب الأرض، الذين يُعتبرون من المرشحين البارزين لبطولة أوروبا 2024، أداء جيدًا، ولكنهم لم يتمكنوا من ترجمة أي من فرصهم إلى أهداف. وعلق ساوثغايت بعد المباراة قائلاً: “كانت هناك الكثير من العروض الجيدة للغاية. إنها مباراة على أعلى مستوى وسيطرنا على أجزاء طويلة منها. كان لدينا العديد من المحاولات على المرمى مثلهم، لكن في النهاية لحظة واحدة هي التي حسمت المباراة”.
قرر المدرب غاريث ساوثغايت عدم استدعاء هاري كاين قائد منتخب إنكلترا لمواجهة البرازيل في مباراة ودية، وذلك بعد إصابته في كاحله خلال مباراة بايرن ميونخ. ومن الممكن أن يغيب كاين أيضًا عن مباراة إنكلترا مع بلجيكا.
بالإضافة إلى ذلك، سيبقى جوردان هندرسون وكول بالمر مع المنتخب لكنهما لن يشاركان في مباراة البرازيل بسبب الإصابة. تأتي هذه المباراة ضمن استعدادات المنتخب لكأس أوروبا 2024.
سيواجه منتخب إنكلترا بعد ذلك بلجيكا في مباراته الأخيرة قبل الإعلان عن تشكيلة المنتخب للبطولة القارية، حيث ستكون فرصة لبعض اللاعبين للتألق وإثبات جاهزيتهم للمشاركة في البطولة.
سيكون منتخب إنكلترا بطل أوروبا في مواجهة بلد بأكمله حين يلتقي الأربعاء في سيدني نظيره الأسترالي المضيف في نصف نهائي مونديال السيدات لكرة القدم، فيما يتحدّى المنتخب الإسباني خبرة نظيره السويدي حين يلتقيه الثلاثاء في أوكلاند.
وبعد التأهل التاريخي لمنتخب “ماتيلداس” الى نصف النهائي، أضيئت الجسور والمباني في بريزبين من ليل السبت الى الأحد باللونين الأصفر والأخضر.
وحقق المنتخب الأسترالي الانجاز بفوزه على نظيره الفرنسي بركلات ترجيح دراماتيكية 7-6، بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي من دون أهداف.
وارتفع منسوب الثقة في صفوف الأستراليات منذ الجولة الأخيرة لدور المجموعات، حين اكتسحن البطلة الأولمبية كندا برباعية نظيفة، ليضعن خلفهن السقوط المفاجئ في الجولة الثانية أمام نيجيريا (2-3).
وواصل فريق المدرب السويدي توني غوستافسون مستواه الجيد في ثمن النهائي بفوزه على الدنمارك 2-0 في لقاء شهد عودة النجمة والقائدة سامانتا كير بعد تعافيها من إصابة، قبل أن يتجاوز السبت عقبة الفرنسيات في مباراة خاطفة للأنفاس قالت عنها شبكة “أي بي سي” إنها “أوقفت الأمة” التي تسمّرت خلف شاشات التلفزة لمشاهدة اللقاء، إن كان في المنازل أو الحانات.
وقال غوستافسون: “أعتقد حقاً أن هذا الفريق قادر على صناعة التاريخ بطرق عدة، وليس فقط عبر الفوز بمباريات كرة القدم”، موضحاً “الطريقة التي يمكنه بها إلهام الأمة، وكيف يمكنه توحيد الأمة، كيف باستطاعته ترك إرث أكبر بكثير من 90 دقيقة من كرة القدم”.
وتابع: “لهذا السبب أن أؤمن بهن كثيراً. عندما يكون هذا دافعك، فإنه أداة قوية يصعب للغاية إيقافها، وقد شعرت بذلك منذ اليوم الأول من العمل مع هذا الفريق. الدافع الداخلي هو ما أوصلهن الى ما هن عليه اليوم”.
بطلٌ جديد –
ولأوّل مرة في تاريخ النهائيات التي انطلقت عام 1991، كان المنتخب الأميركي غائباً عن الدور ربع النهائي بعدما ذهب ضحية ركلات الترجيح أمام السويد في ثمن النهائي (0-0 في الوقتين الأصلي والإضافي).
وبخروج المنتخب الأميركي، الفائز بلقب النسختين الماضيتين والذي كان يبحث عن انجاز أن يكون أول من يتوج بطلاً للمرة الثالثة توالياً، فُتِحَ باب التنافس على مصراعيه وارتفعت إمكانية مشاهدة بطل جديد بعدما خرجت ألمانيا (بطلة 2003 و2007) من دور المجموعات والنروج (بطلة 1995) من ثمن النهائي واليابان (بطلة 2011) من ربع النهائي.
كانت النسخة التاسعة من النهائيات العالمية ناجحة في كافة المقاييس، لاسيما في أستراليا التي تستضيفها مشاركة مع جارتها نيوزيلندا، إذ ضجّت الشوارع والملاعب بالمشجعين وسُجّلت متابعة تاريخية على التلفزيون الأسترالي، بعدما تابع قرابة 4.2 مليون مشاهد القناة السابعة المفتوحة.
وهذا رقم أعلى من الذي استقطبه نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب عام 2022 والذي شهد تتويج البطلة المحلية آشلي بارتي باللقب، قبل أن تتخذ لاحقاً قرار اعتزال اللعب.
وسيكون نصف النهائي معقداً بعض الشيء أمام الأستراليات في مواجهة منتخب إنكليزي متوّج بكأس أوروبا يضم في صفوفه لاعبات يتمتعن بمهارات عالية ولياقة بدنية هائلة، خوّلتهن إنهاء مغامرة المنتخب الكولومبي في ربع النهائي بالفوز عليه 2-1 بعدما كن متخلفات.
ولم يكن مشوار فريق المدربة الهولندية الفذة سارينا فيغمان سلساً، إذ عانى لتخطي نيجيريا في ثمن النهائي واحتاج الى ركلات الترجيح للخروج فائزاً بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
لكن خبرة الأدوار الإقصائية والمباريات الحاسمة قد تصب في صالح الإنكليزيات اللواتي وصلن الى نصف النهائي للمرة الثالثة توالياً، فيما تخض الأستراليات هذا الدور للمرة الأولى في ثامن مشاركة لهن.
ويخوض منتخب إنكلترا اللقاء بغياب نجمته المهاجمة لورين جايمس للإيقاف بعد طردها أمام نيجيريا، على أمل ألا يؤثر هذا الغياب على حلمه بالوصول الى النهائي لأول مرة.
إسبانيا وروح الشباب –
وقبل هذه المواجهة، تتجه الأنظار الثلاثاء الى أوكلاند النيوزيلندية حيث يتواجه المنتخب السويدي الخبير مع نظيره الإسباني الشاب.
واستحق المنتخب السويدي تماماً الوصول الى نصف النهائي للمرة الخامسة في مشاركاته التسع، إذ تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة وتأهل مع جنوب إفريقيا على حساب إيطاليا والأرجنتين ثم أقصى الولايات المتحدة بطلة النسختين الماضيتين من ثمن النهائي والبطلة السابقة اليابان من ربع النهائي (2-1).
وكما كانت الحال ضد اليابان التي بدت المرشحة الأوفر حظاً للفوز باللقب قبل أن ينتهي مشوارها على يد الاسكندينافيات، تعوّل زميلات الحارسة زيتشيرا موشوفيتش والمدافعة الهدافة أماندا إليشتيد على الصلابة الدفاعية للوقوف في وجه تحرّكات الإسبانيات وأسلوبهن الذي يعتمد كثيراً على تبادل الكرة.
وخلافاً للسويد المحنّكة في كأس العالم بمشاركتها في جميع النسخ التسع ووصولها حتى الى النهائي عام 2003 حين خسرت أمام ألمانيا 1-2 بعد التمديد، تصل إسبانيا الى دور الأربعة للمرة الأولى في ثالث مشاركة لها فقط، وذلك بعدما حلت ثانية في دور المجموعات خلف اليابان قبل أن تكتسح سويسرا 5-1 في ثمن النهائي وتتخطى هولندا وصيفة 2019 في ربع النهائي 2-1 بعد التمديد.
ويضم المنتخب الإسباني الكثير من اللاعبات الموهوبات اللواتي يملن الى الهجوم في تشكيلة تعتبر الأصغر سناً في هذه النهائيات، حيث تبرز بشكل خاص سلمى بارالويلو (19 عاماً) التي سجلت هدف الفوز على هولندا في الشوط الإضافي الثاني.
ورغم أن أليكسيا بوتياس، الفائزة بالكرة الذهبية في العامين الأخيرين، لا تزال بعيدة عن قمة لياقتها البدنية نتيجة معاناتها من إصابة في الركبة، يملك المنتخب الأيبيري الأسلحة الكافة لمحاولة تحقيق الإنجاز وتخطي السويد.
عبر منتخب سيدات إنكلترا إلى ربع نهائي كأس العالم للسيدات لكرة القدم بعد الفوز الصعب على منتخب سيدات نيجيريا بركلات الترجيح حيث انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في اللقاء الذي جمع بينهما في الدور الـ16 من البطولة.
ولعلّ أبرز اللقطات التي شهدتها المباراة كانت في الدقيقة 84، عندما نالت لورين جايمس، لاعبة منتخب إنكلترا، بطاقة حمراء والطرد المباشر بعد تعمدها إيذاء منافستها في منتخب نيجيريا، ميشيل ألوزي، ودهسها بالقدم، دون كرة. وسقطت ميشيل ألوزي على الأرض بعد احتكاك مع نجمة منتخب إنكلترا، ولكن الأخيرة قامت بسلوك سيئ حيث دهست منافستها متعمدة خلال قيامها من على الأرض. وقامت حكمة المباراة بالعودة إلى تقنية الحكم المساعد (الفار) ليؤكد تعمد لورين جايمس دهس منافستها، لتقوم بإشهار الكارت الأحمر وطردها مباشرة
وبعد اللجوء إلى شوطين إضافيّين، احتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لصالح منتخب سيدات إنكلترا بنتيجة 4-2
ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، حقق منتخب إنكلترا الفوز على حساب منتخب هايتي بنتيجة هدف مقابل لاشيء، في اللقاء الذي جمع بينهما يوم السبت على ملعب برسباني في أستراليا.
ويدين منتخب إنكلترا بهذا الفوز للاعبته جورجيا ستانواي التي سجّلت هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 29 عن طريق ركلة جزاء.
منتخب سيدات إنكلترا بهذا الفوز أصبح رصيده ثلاث نقاط في الصدارة ويلعب في نفس المجموعة منتخب الدنمارك أمام منتخب الصين يوم السبت.
وكان منتخب اليابان قد حقق الفوز اليوم على حساب منتخب زامبيا بنتيجة 5-0، كما فاز منتخب الولايات المتحدة الاميركية على حساب منتخب فيتنام بنتيجة 3-0.
حقق منتخب إنكلترا الفوز على حساب منتخب هايتي بنتيجة هدف مقابل لاشيء ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب برسباني في أستراليا.
وكان قد سجل لمنتخب سيدات إنكلترا بهذا الفوز للاعبته جورجيا ستانواي التي سجّلت هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 29 من عمر الشوط الاول عن طريق ركلة جزاء.
يتحدث الصحفي دافيد كيد عن انجاز الفئتا العمرية في المنتخبات الانكليزية وكيف حققوا اللقب تلو الاخر ويطرح سؤالا جريئا وهو متى سنرى هؤلاء النجوم الصغار في الفريق الاول لانديتهم وذلك في مقال خاص تمت ترجمته كما يلي:
يقول دافيد كيد: قاد اشلي كول منتخب انكلترا تحت 21 عاما للفوز بلقب امم اوروبا للمرة الاولى منذ 1984 وفي حين كان لاعبا مميزا برفقة تشيلسي لعب دورا كبيرا في الجهاز الفني للمنتخب الشاب بقيادة لي كارسلي.
كارسلي معروف عنه انه متعدد الافكار التكتيكية والهجومية وقد قدم مستوى مميز برفقة الاسود الثلاث الصغار وذلك بمساعدة كول الذي طرد في النهائي بعد مشادة مع الجانب الاسباني. هذا الانتصار هو الخامس من اصل 6 بطولات في الفئات العمرية وهذا ما اشار عليه مدرب المنتخب الاول غاريث ساوثغايت حين قال ان الاسود الثلاث بحاجة للدعم من قبل الشباب الذين يعتبرون افضل تدعيم.
كل هذا المشروع بدا بتدريبات صغيرة على تمرير الكرات وتبادلها وبعض الخطط التكتيكية واتهى باحراز اللقب بالفوز بالمباريات دون تلقي الاهداف وتعتبر اسبانيا والمانيا من افضل البلدان التي مارست هذه الامور واحرزت القاب الفئات العمرية وانتقلت الى البطولات العالمية فهل تنتقل العدوى للمنتخب الانكليزي؟ وهنا ننتقل الى السؤال الاساسي: هل اعضاء منتخب لي كارسلي سيلعبون بشكل اساسي في البريمييرليغ الموسم المقبل؟ فالامور ليست جيدة لان معدل اللاعبين الانكليز المشاركين بشكل اساسي هو 32% فقط. وهذه المكشلة لن تنحل بسرعة لان معظم الاندية الانكليزية تعتمد على العنصر الاجنبي الذي تدفع مقابله الملايين ليدر لها الاموال والنتائج في حال نجاح التعاقد معه .
وافضل امثلة كانت ثلاثي نادي مانشستر سيتي الذي قدم بطولة مخيفة ورائعة ولكنه لا يشارك مع بيب غوارديولا وهناك ايضا ايميل سميث رو من ارسنال وجيق فارنر من ايفرتون وكلها اسماء رنانة وبرزت بشكل كبير في اليورو في جورجيا الا انها اسماء غائبة عن المستطيل الاخضر في الدوري المحلي.