أملاح ومعضلة الليغا

يواجه سليم أملاح، النجم المغربي لفريق فالنسيا، موجة من الإحباط مع اقتراب ختام الموسم الكروي. تلوح في الأفق نهاية موسم ‘الليغا’، المقررة في 25 ماي، دون أن يتمكن أملاح من تحقيق طموحاته الرياضية.

مع انتهاء الموسم بشكل لا يليق بتطلعاته، يستعد أملاح للعودة إلى ناديه الأصلي، بلد الوليد، بعد أن أغلق فالنسيا الباب أمام إمكانية شرائه. اللاعب، الذي كان يأمل في ترسيخ أقدامه بفالنسيا، يجد نفسه الآن مضطرًا لمغادرة النادي الذي لم يعد يرى فيه عنصرًا أساسيًا للمستقبل.

تعقدت مسيرة أملاح في فالنسيا بعد مشاركته في كأس أمم إفريقيا، حيث تراجعت مكانته في الفريق عقب عودته، خاصةً بعد أدائه المتواضع مع المنتخب المغربي. هذا الوضع أدى به إلى الاكتفاء بدور البديل، حيث شارك في 8 مباريات فقط من أصل 14، وقضى 110 دقائق فقط على أرض الملعب، بينما ظل جالسًا على مقاعد البدلاء في 6 مباريات أخرى.

لكن الأمل لا يزال قائمًا لأملاح، فبلد الوليد على أعتاب العودة إلى ‘الليغا’ بعد موسم قضاه في الدرجة الثانية. وإذا ما تحقق الصعود، سيكون على أملاح أن يثبت نفسه مجددًا ويضمن مكانه في الفريق الذي قد يكون بمثابة بداية جديدة له.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version