تحت أضواء العاصمة الفرنسية الساطعة، يواصل أبطال المغرب في ألعاب القوى كتابة قصص البطولة والإصرار. حيث تألقت العداءة نورة النادي لتحجز مكانها في نصف نهائي 400 متر حواجز، مسجلة زمنًا قدره 55.26 ثانية. هذا الإنجاز يضعها على بعد خطوات من حلم الميدالية الأولمبية.
وفي مضمار آخر، يستعد أنس الساعي لخوض غمار نصف نهائي 1500 متر. بعد تأهله الواعد، يحمل على عاتقه آمال الجماهير المغربية في رؤية علمهم يرفرف عاليًا في سماء باريس. السباق الذي سيجري مساء اليوم الأحد سيكون اختبارًا حقيقيًا لقدراته وطموحاته.
لكن كما في كل قصة بطولية، هناك لحظات من الخيبة. فقد ودعت آسية رزيقي المنافسات بعد أداء لم يرق للطموحات في سباق 800 متر. رغم ذلك، تبقى مشاركتها درسًا في المثابرة والعزيمة للأجيال القادمة.
الوفد المغربي، بتشكيلته المتنوعة من 13 رياضيًا، يمثل خريطة طموحات المملكة في مختلف مسابقات ألعاب القوى. من سباقات الماراثون الطويلة إلى السرعات القصيرة، يسعى كل رياضي لترك بصمته في هذا المحفل العالمي.
في خضم هذه المنافسات، يبرز سؤال جوهري: هل ستتمكن هذه النخبة من الرياضيين المغاربة من تحويل جهودهم وتضحياتهم إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع؟ وكيف سيؤثر أداؤهم في هذه الدورة على مستقبل ألعاب القوى في المغرب؟
قد يهمك أيضا: