كرة القدم

إنتر ميلان يحقق النصر ويودع حلم الاسكوديتو بنقطة واحدة

في ليلة كانت تحمل في طياتها طعم الفرح والحسرة معاً، عاش نادي إنتر ميلان لحظات متناقضة على أرض ملعب “جوزيبي سينجاليا” في مواجهة كومو، حيث حقق انتصاراً مقنعاً لكنه لم يكن كافياً لمنحه التاج المنشود.

وسط أجواء من التوتر والترقب، خاض الفريق الميلاني مباراته الأخيرة في الموسم الماراثوني، علماً أن مصيره لم يعد بين يديه فقط. كان الهدف واضحاً: الفوز والأمل في تعثر منافسه نابولي، لكن القدر كان له رأي آخر.

في الدقيقة الأربعين، أشعل ستيفان دي فري شرارة الأمل في قلوب عشاق إنتر ميلان عندما استقبل عرضية محكمة من النجم التركي هاكان تشالهان أوغلو، مسجلاً الهدف الأول الذي أيقظ آمال الجماهير المسافرة.

لم يكتف الأفعى بالهدف الأول، بل عزز من تقدمه في بداية الشوط الثاني عندما تألق الثنائي الجديد. فقد قدم النجم الإيراني مهدي طارمي تمريرة حاسمة للأرجنتيني خوان كوريا في الدقيقة الحادية والخمسين، ليضع الأخير النقطة على حرف الفوز.

وبينما كانت احتفالات الفوز تدوي في “سينجاليا”، كانت أنباء تتويج نابولي تصل تدريجياً لتحيل الفرحة إلى حسرة مؤلمة. انتهى الموسم بإنتر في المركز الثاني برصيد 81 نقطة، متأخراً بنقطة يتيمة فقط عن الجنوبيين الذين حققوا 82 نقطة، في نهاية مؤلمة لسباق استمر لثمانية وثلاثين جولة مليئة بالإثارة والمنافسة الشرسة.

كان موسماً سيبقى محفوراً في ذاكرة الإنتر كواحد من أقسى المواسم التي شارف فيها على المجد قبل أن يفلت منه في اللحظات الأخيرة.

قد يهمك أيضا:

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button