الوداد يواجه فاتورة النزاعات

تتصاعد المخاوف حول مستقبل الإدارة المالية لنادي الوداد الرياضي بعد صدور حكم قضائي لصالح شباب المحمدية بقيمة 40 مليون سنتيم في قضية انتقال أحد اللاعبين. هذه القضية، رغم بساطة مبلغها مقارنة بالتزامات أخرى محتملة، تفتح باب التساؤل حول قدرة إدارة آيت منا على التعامل مع النزاعات المالية المستقبلية.
ما يثير الاستغراب هو عجز ناد بحجم وإمكانيات الوداد عن تسوية مبلغ يعتبر متواضعاً نسبياً، في وقت ستكون فيه الإدارة مطالبة بمواجهة مستحقات أكبر بكثير تصل إلى 100 و200 مليون سنتيم للاعبين سابقين أو من سيغادرون النادي قريباً.
تكتسب القضية بُعداً شخصياً أيضاً، حيث تربط آيت منا علاقة تاريخية بنادي شباب المحمدية، مما يجعل عدم التوصل لحل ودي أمراً مثيراً للتساؤلات حول طبيعة العلاقة الحالية بينه وبين فريقه الأم، وما إذا كانت هناك خلفيات أخرى وراء هذا الموقف.
قد يهمك أيضا: