يستعد المدافع السعودي سعود عبدالحميد لخوض مغامرة جديدة في ملاعب إيطاليا. فبعد رحلة ناجحة مع الهلال، “الزعيم” السعودي، ها هو عبدالحميد على أعتاب الانضمام إلى “الذئاب” في العاصمة الإيطالية روما.
في خطوة تعكس الثقة المتبادلة والرؤية الاستراتيجية، أعطى نادي الهلال الضوء الأخضر لانتقال لاعبه الشاب إلى روما. هذا القرار، الذي جاء عبر خطاب رسمي، يفتح الباب أمام عبدالحميد لدخول عالم الكالتشيو، أحد أعرق الدوريات في العالم.
وبينما تتجه الأنظار نحو روما، حيث من المتوقع وصول عبدالحميد خلال الساعات القادمة، تبرز أسئلة عديدة حول تأثير هذا الانتقال. فكيف سيتكيف المدافع السعودي مع أسلوب اللعب الإيطالي المعروف بصرامته الدفاعية؟ وهل سيكون قادرًا على ترك بصمته في فريق عريق مثل روما؟
عبدالحميد، البالغ من العمر 25 عامًا، ليس غريبًا عن التحديات الكبيرة. فمنذ انضمامه للهلال في ديسمبر 2021، أثبت قدرته على التأقلم والتطور. والآن، مع اقتراب نهاية عقده مع الهلال في الموسم المقبل، يبدو أن الوقت قد حان له لخوض تحدٍ جديد.
هذا الانتقال لا يمثل فقط خطوة كبيرة في مسيرة عبدالحميد الشخصية، بل هو أيضًا مؤشر على تنامي سمعة الكرة السعودية عالميًا. فبعد موجة انتقال النجوم العالميين إلى الدوري السعودي، ها هي الموهبة السعودية تشق طريقها نحو أحد أهم الدوريات الأوروبية.
مع اقتراب إتمام الصفقة، تتزايد التوقعات والآمال. فهل سينجح عبدالحميد في إثبات نفسه في روما؟ وهل سيكون بداية لموجة من انتقالات اللاعبين السعوديين إلى الدوريات الأوروبية الكبرى؟
قد يهمك أيضا: