فتح رئيس الفيفا جياني إنفانتينو صفحة جديدة من التواصل مع القيادة الأمريكية، حيث وجه تهنئة خاصة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عبر منصة إنستجرام. ونشر إنفانتينو مجموعة من الصور التي جمعته بترامب، مرفقة برسالة تهنئة حملت نظرة مستقبلية للرياضة في الولايات المتحدة.
وركز رئيس الفيفا في رسالته على المستقبل المشرق الذي ينتظر كرة القدم في الولايات المتحدة، مؤكداً أن البلاد ستشهد تنظيم بطولتين عالميتين استثنائيتين: كأس العالم وكأس العالم للأندية.
واختتم إنفانتينو رسالته بشعار “كرة القدم توحد العالم”، في إشارة إلى الدور المهم الذي تلعبه هذه الرياضة في تقريب الشعوب وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات.
عادت الملاكمة الجزائرية المثيرة للجدل إيمان خليف إلى الواجهة مجدداً، بعد أن تحدث عنها المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب في حديث إذاعي مع المصارع الشهير “أندرتايكر”.
حديث ترامب ودعمه للرئاسة
استضاف المصارع المحترف في عالم WWE، والذي يحظى بشعبية كبيرة، ترامب في حديث أراد منه دعم ترشيحه للرئاسة رداً على زميله المصارع الشهير الآخر باوتيستا، الذي أعلن دعمه لنائبة الرئيس الحالي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
قضية حماية الرياضة النسائية
خلال اللقاء، تطرق الحديث إلى ضرورة حماية الرياضة النسائية، حيث أثار ترامب قضية إيمان خليف قائلاً: “هل رأيت الملاكمة الإيطالية الجميلة في الأولمبياد الأخير؟ كانت تتلاكم وتلقت فجأة لكمة بيسار الشاب الملاكم، أتبعها بأخرى” (في إشارة إلى خليف). وأضاف: “إنه أمر مثير للسخرية”.
دعم المصارعين لترامب
كما التقط ترامب صورة تجمعه مع أندرتايكر والمصارع الشهير الآخر “كاين”، اللذان أعربا عن دعمهما للمرشح الجمهوري.
في تصريح مثير للجدل، أضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقودًا جديدًا لنار الانتقادات المحيطة بحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس. فقد وصف ترامب، المرشح الجمهوري الطامح للعودة إلى البيت الأبيض، الحفل بأنه “مهين” في حديث صريح مع قناة “فوكس نيوز”.
وكان محور الجدل مشهدًا افتتاحيًا أعاد تمثيل لوحة “العشاء الأخير” الشهيرة، ولكن بطريقة غير تقليدية أثارت حفيظة الكثيرين. فقد ظهر في المشهد رجال يرتدون ملابس نسائية، مما أدى إلى موجة من الاستنكار، خاصة من قبل مجمع أساقفة فرنسا الذي اعتبر العرض “سخرية واستهزاء بالمسيحية”.
وفي إشارة إلى مستقبل محتمل، تطرق ترامب إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، متعهدًا بعدم تكرار مثل هذا العرض إذا عاد إلى الرئاسة. وقال بحزم: “لن يكون لدينا (عشاء أخير) يُصوَّر كما فعلوا في ذلك اليوم”.
يأتي هذا التصريح في وقت تشتد فيه المنافسة السياسية في الولايات المتحدة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. ويبدو أن ترامب يسعى لاستغلال هذه القضية لاستقطاب الناخبين المحافظين والمتدينين.
وبينما يستمر الجدل حول حفل الافتتاح، يبقى السؤال: هل ستؤثر هذه الضجة على مستقبل العروض الأولمبية؟ وهل سنشهد تغييرًا جذريًا في نهج تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية في المستقبل؟
وصف المدير الفني لمنتخب كرة السلة الأميركية للرجال، ستيف كير، ما وصف بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه “يوم رهيب ومحبط للمعنويات بالنسبة لبلادنا”. وفي تصريحاته، أعرب كير عن حزنه العميق وتأثره بالأحداث الجارية، مؤكداً على أهمية تمثيل البلاد بأفضل صورة ممكنة خلال الألعاب الأولمبية.
وقال كير: “هذا هو الوقت الذي نشعر فيه بالفخر الشديد لتمثيل بلادنا مرتدين ملابس الولايات المتحدة الأميركية على صدورنا، والمنافسة في الألعاب الأولمبية. لقد تحدثنا مع اللاعبين حول مدى أهمية إظهار أفضل نسخة منا كأشخاص لتمثيل بلادنا بطريقة محترمة وكريمة”.
وأضاف: “هذا يجعلك ترغب في القيام بذلك أكثر من ذلك، لأن هذا أمر مخزي حقًا. لنجلس هنا ونفكر فيما حدث وما يحدث في بلادنا”.
تعكس كلمات كير التزامه العميق بالقيم الوطنية والفخر بتمثيل الولايات المتحدة في المحافل الرياضية الدولية. فهو يرى أن الرياضة ليست مجرد وسيلة لتحقيق الانتصارات، بل هي أيضاً منصة لتعزيز الوحدة والفخر الوطني، خاصة في الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأشار كير إلى أن هذه الأحداث المؤسفة تزيد من عزيمة الفريق لتقديم أفضل أداء في الألعاب الأولمبية، مشدداً على أن اللاعبين يدركون تماماً مدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتمثيل البلاد بصورة مشرفة.
وأكد كير على أهمية التركيز على القيم الإنسانية والاحترام المتبادل، معتبراً أن هذا هو الوقت الذي يجب فيه على الجميع، سواء كانوا رياضيين أو مشجعين، أن يظهروا تضامنهم وحبهم للوطن من خلال أفعالهم وكلماتهم.
في خضم هذه الأوقات العصيبة، يبقى الأمل معقوداً على الرياضيين ليكونوا مصدر إلهام وإيجابية، ويعكسوا القيم السامية التي تمثلها الولايات المتحدة. ويبدو أن منتخب كرة السلة الأميركي، بقيادة ستيف كير، مستعد لتقديم أفضل ما لديه، ليس فقط على صعيد الأداء الرياضي، بل أيضاً على صعيد القيم والأخلاق التي يتطلع إليها الجميع في مثل هذه الأوقات.