أكدت التقارير الإعلامية الفرنسية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لن يعاقب منتخبي فرنسا وإيران على الأحداث التي شهدتها مواجهتهما الأخيرة. وسيتمكن الفريقان من المضي قدمًا في رحلتهما نحو لقب كأس العالم للفوتسال “أوزبكستان 2024”.
على الرغم من تقديم شكاوى من قبل منتخبي ليبيا والباراغواي للفيفا، إلا أن الاتحاد الدولي رفض هذه الشكاوى ووافق على استكمال فرنسا وإيران مشوارهما في البطولة دون أي عقوبات.
وبحسب صحيفة “Ouest-France” الفرنسية، كان منتخب “الديكة” قد تعمّد الهزيمة في مباراته ضد فرنسا لتجنب مواجهة المغرب والبرازيل وإسبانيا في مراحل متقدمة من البطولة.
وسيلتقي المنتخب الإيراني مع نظيره المغربي يوم الخميس المقبل، بينما سيواجه المنتخب الفرنسي المنتخب التايلاندي يوم الجمعة في قاعة مجمع “بخارى الدولي”.
في أحدث إصدار لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يواصل المنتخب المغربي تألقه على الساحتين العربية والإفريقية، محافظًا على مركزه الرابع عشر عالميًا. هذا الثبات في المرتبة العالمية يأتي كتتويج لأداء متميز في مبارياته الأخيرة، حيث حقق انتصارات لافتة على كل من الغابون وليسوتو.
شهد التصنيف الجديد زيادة في رصيد النقاط للمنتخب المغربي، الذي بات يملك 1676.14 نقطة، بزيادة قدرها 6.69 نقطة. هذا التقدم يعكس الأداء القوي للفريق في مستهل مشواره بتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، والتي ستستضيفها المملكة المغربية.
وفي خضم هذا الاستقرار المغربي، شهدت الخريطة الكروية الإفريقية تحولات ملحوظة. فقد قفز المنتخب الجزائري خمس مراتب ليحتل المركز 41 عالميًا، بينما حقق المنتخب المصري قفزة مماثلة ليستقر في المرتبة 31. في المقابل، شهدت منتخبات أخرى تراجعًا طفيفًا، كالسنغال ومالي والكاميرون، في حين استطاع المنتخب التونسي تحسين موقعه بخمس مراتب.
على الصعيد العالمي، حافظت الأرجنتين على عرش التصنيف رغم فقدانها لبعض النقاط. وفي ظاهرة نادرة، لم يشهد ترتيب العشرة الأوائل أي تغيير، مما يعكس استقرارًا في موازين القوى الكروية العالمية.
واصل منتخب المغرب للناشئين تحت 17 عامًا مسيرته الواعدة في دوري تطوير المواهب الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. حقق أشبال الأطلس فوزًا ثمينًا على نظرائهم من جنوب إفريقيا بهدف نظيف، في لقاء شهد تنافسًا قويًا بين نجوم المستقبل.
كانت المباراة بمثابة معركة تكتيكية، حيث صمد الفريقان لفترة طويلة قبل أن يتمكن المهاجم الموهوب زياد باها من كسر حاجز التعادل في الدقيقة 75. هذا الهدف الذهبي لم يكن فقط نقطة الفصل في المباراة، بل أيضًا شهادة على قدرة اللاعبين المغاربة الشباب على الصمود تحت الضغط وتحقيق النتائج في اللحظات الحاسمة.
يأتي هذا الانتصار ليؤكد على الجهود المبذولة في تطوير كرة القدم المغربية على مستوى الفئات العمرية، ويعزز الآمال في مستقبل مشرق للكرة الوطنية. كما يشكل دفعة معنوية قوية للفريق قبل مواجهته المرتقبة والأخيرة في الدوري أمام المضيف، منتخب كوت ديفوار، المقررة يوم الاثنين المقبل على أرضية ملعب بينجيرفيل.
هذه البطولة، التي تستمر حتى التاسع من شتنبر، تمثل فرصة ذهبية لصقل مواهب هؤلاء اللاعبين الشباب واكتسابهم الخبرة الدولية اللازمة. وبهذا الأداء الواعد، يثبت أشبال الأطلس أنهم قوة صاعدة في القارة الإفريقية، مبشرين بجيل جديد قادر على رفع راية كرة القدم المغربية عاليًا في المحافل الدولية المستقبلية.
أعلن نادي الوداد الرياضي بشكل رسمي عن رفع الحظر المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بخصوص الانتدابات، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. هذا القرار يمثل خطوة هامة في استعدادات الفريق الأحمر للموسم الجديد.
وأوضح الوداد في بيان رسمي أنه قد تم رفع الحظر بنجاح، مما يمنح النادي القدرة على تسجيل جميع اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية. هذا الإعلان يأتي ليعزز من طموحات الفريق في الحفاظ على مكانته كأحد أقوى الأندية المغربية والإفريقية.
وخلال الميركاتو الصيفي الحالي، أبرم الوداد العديد من الصفقات البارزة، من بينها التعاقد مع اللاعب الموهوب نسيم الشادلي، والمهاجم وليد ناسي، بالإضافة إلى الجناح زكرياء غيلان. هذه الانتدابات تأتي ضمن استراتيجية النادي لتعزيز صفوفه بلاعبين يتمتعون بالمهارات والخبرة، استعدادًا للمنافسات القادمة على المستويين المحلي والقاري.
من جانب آخر، يعكس رفع الحظر عن الانتدابات جهود إدارة النادي في حل القضايا العالقة مع “فيفا”، مما يفتح الباب أمام الفريق للتركيز على تحسين أدائه وتحقيق أهدافه خلال الموسم المقبل.
بهذه الخطوة، يعيد الوداد تأكيد جديته وطموحه في المنافسة على جميع الألقاب المتاحة، في ظل دعم جماهيره الوفية التي تتطلع إلى رؤية فريقها يحافظ على تفوقه ويحقق المزيد من الإنجازات في البطولات المحلية والقارية.
تواجه أربعة أندية في البطولة الاحترافية المغربية لكرة القدم وضعية صعبة للغاية، حيث تُعاني من عقوبة المنع من الانتدابات خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وذلك بسبب تراكم الديون وعدم قدرتها على تسديد مستحقات اللاعبين والمدربين السابقين.
وتشمل هذه الأندية:
اتحاد طنجة: تأكد استمرار عقوبة المنع عليه، ولن يتمكن من إبرام أي صفقة جديدة خلال الميركاتو.
شباب المحمدية: نفس وضعية اتحاد طنجة، حيث سيبقى ممنوعًا من الانتدابات في الميركاتو الصيفي.
المغرب الفاسي: فرصة ضئيلة لرفع عقوبة المنع، إلّا إذا تمكن من تسديد الأحكام المتراكمة عليه من خلال إيجاد رئيس جديد.
المغرب التطواني: يواجه نفس صعوبة المغرب الفاسي، حيث يتطلب رفع عقوبة المنع وجود رئيس جديد قادر على تسديد الديون.
وتأتي هذه العقوبات لتُفاقم من الأزمة المالية التي تعاني منها هذه الأندية، ممّا سيُعيق قدرتها على تعزيز صفوفها بلاعبين جدد استعدادًا للموسم القادم.
وبالإضافة إلى هذه الأندية الأربعة، هناك العديد من الأندية الأخرى التي تُعاني من عقوبات مشابهة، ولكنّها تبذل جهودًا لرفعها قبل انطلاق الميركاتو، مثل:
الرجاء البيضاوي: نجح في رفع عقوبة المنع مؤخرًا.
الوداد البيضاوي: تمكن من رفع عقوبة المنع بعد تسديد جزء من مستحقاته.
الدفاع الحسني الجديدي: يسعى جاهداً لرفع عقوبة المنع قبل انطلاق الميركاتو.
أولمبيك آسفي: تبذل الإدارة مجهودات كبيرة لرفع عقوبة المنع.
حسنية أكادير: تبحث عن حلول لتسديد مستحقاتها ورفع عقوبة المنع.
إنّ هذه العقوبات تُلقي بظلالها على مستقبل هذه الأندية، وتُهدد بعرقلة مسيرتها في البطولة الاحترافية.
وبدوره، يُطالب العديد من المتابعين بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لمعالجة هذه الأزمة بشكل جذري، وإيجاد حلول تُساهم في إنقاذ هذه الأندية من الانهيار.
فهل ستتمكن هذه أندية من الخروج من هذه الأزمة، أم ستواجه المزيد من التحديات في المستقبل؟
يخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإقامة نهائي كأس العالم 2030 في ملعب سانتياغو بيرنابيو، معقل نادي ريال مدريد الإسباني، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية. ويستعد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لعقد اجتماع مع فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، لبحث اتفاق يتضمن تفاصيل استضافة الملعب لهذا الحدث الكبير.
وبحسب “ماركا”، فإن الاجتماع بين مسؤولي الفيفا وريال مدريد سيتناول الأرباح التي سيجنيها النادي من استضافة كاس العالم للأندية 2025، بالإضافة إلى مناقشة تفاصيل استضافة نهائي كاس العالم 2030. يُذكر أن ملعب سانتياغو بيرنابيو سبق واستضاف نهائي كأس العالم 1982.
ويدرك ريال مدريد الفوائد المالية الكبيرة التي ستعود عليه من استضافة هذا الحدث، بجانب الاستفادة من العروض الفنية والحفلات التي تُقام على أرضية الملعب. ومن المتوقع أن يحاول إنفانتينو إقناع بيريز بالموافقة على استضافة النهائي خلال حضورهما لحفل الذكرى الـ120 لتأسيس الفيفا في باريس.
ومن المقرر أن تُقام نهائيات كأس العالم 2030 في ثلاث دول، وهي المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميًا عن مواعيد انطلاق ونهاية البطولة، بالإضافة إلى تفاصيل المباريات المئوية الثلاث التي ستُقام في الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي.
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له أن حفل الاحتفال بمرور 100 سنة على إجراء أول نسخة من كأس العالم سيُقام يومي 8 و9 يونيو 2030، وستجري بعدها منتخبات الأوروغواي والأرجنتين وباراغواي مبارياتها الأولى على ملاعب بلدانها.
وأشار الفيفا إلى أن حفل افتتاح كأس العالم 2030 سيُقام أحد أيام 13 أو 14 يونيو 2030، تليه المباراة الافتتاحية في البطولة التي ستُنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، فيما ستُقام المباراة النهائية يوم الأحد 21 يوليوز 2030.
وصرح الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه سيتم تكييف جدول مباريات كأس العالم 2030 بشكل يتيح أيامًا إضافية للمنتخبات المشاركة في المباريات المئوية للسفر والراحة والتأقلم بعد خوض المواجهات الاحتفالية في بلدانها.
وإليكم البرنامج المعلن عنه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم:
السبت 8 والأحد 9 يونيو 2030: مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية والمباراة الأولى لمنتخب أوروغواي في مونتيفيديو، ومنتخب الأرجنتين على أرضه، ومنتخب باراغواي على أرضه.
الخميس 13 والجمعة 14 يونيو 2030: حفل الافتتاح والمباراة (المباريات) الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2030.
السبت 15 والأحد 16 يونيو 2030: المباريات الأولى للمنتخبات الأخرى التي تنتمي لمجموعات أوروغواي والأرجنتين وباراغواي.
الجمعة 21 والسبت 22 يونيو 2030: المباريات الثانية لجميع المنتخبات التي تنتمي لمجموعات أوروغواي والأرجنتين وباراغواي.
يتطلع عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم إلى بطولة كأس العالم 2030 التي تعد بأن تكون حدثًا تاريخيًا، مع إقامة النهائي في ملعب سانتياغو بيرنابيو، مما يعزز من أهمية البطولة ويمثل فرصة ذهبية لريال مدريد لتحقيق فوائد مالية كبيرة.
ألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الاتحاد المصري بسداد مبلغ 250 ألف دولار بسبب إخلاله بالعقد المبرم مع وكيل المباريات مارك بيولي، وذلك فيما يتعلق بالمشاركة في بطولة “matchworld cup” الودية عام 2013. البطولة كانت من المقرر أن تشهد مشاركة أبطال أوكرانيا وروسيا ومصر والسعودية.
تفاصيل القرار
الفيفا قرر أيضًا تغريم الاتحاد المصري بمبلغ إضافي قدره 15 ألف فرنك سويسري، وهو مبلغ يمكن الطعن عليه. هذا القرار يأتي نتيجة لإخلال الاتحاد المصري بالتزاماته التعاقدية تجاه وكيل المباريات، مما تسبب في أضرار مالية وأثر سلبًا على تنظيم البطولة.
الخلفية
كانت بطولة “matchworld cup” الودية لعام 2013 تهدف إلى جمع أبطال عدد من الدول في منافسة ودية. وقد تم الاتفاق على مشاركة الاتحاد المصري في البطولة، إلا أن إخلال الاتحاد المصري بالعقد أدى إلى اتخاذ هذا القرار من قبل الفيفا.
الآثار
هذا القرار يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالعقود المبرمة بين الأطراف المختلفة في عالم كرة القدم. كما يعكس تأثير العقوبات المالية على الاتحادات الوطنية في حالة عدم الوفاء بالالتزامات التعاقدية.
التداعيات المستقبلية
من المتوقع أن يؤثر هذا القرار على العلاقات المستقبلية بين الاتحاد المصري ووكلاء المباريات الآخرين، وقد يكون له تأثير على مشاركة الاتحاد المصري في البطولات الودية الدولية مستقبلاً.
هل سيؤثر هذا القرار على سمعة الاتحاد المصري وقدرته على المشاركة في البطولات الدولية المستقبلية؟