في خطوة غير مسبوقة، لجأ مشجعو برشلونة إلى إرسال تبرعات رمزية عبر حساب النادي الرسمي على “تيك توك” للمساعدة في تمويل صفقة ضم نجم أتليتيك بيلباو، نيكو ويليامز.
ويُعد ويليامز (22 عامًا) أحد أبرز المواهب الشابة في إسبانيا، حيث برز تألقه خلال بطولة أمم أوروبا 2024، مما جعله هدفًا مرغوبًا فيه من قبل العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
وإلى جانب مهاراته الفردية المميزة، أظهر ويليامز تفاهمًا وانسجامًا مثاليًا مع لامين جمال، مهاجم برشلونة الشاب، مما زاد من رغبة جماهير النادي الكاتالوني في ضمه.
لكن معاناة برشلونة من تحديات مالية كبيرة، يواجه النادي صعوبة في تلبية شروط أتليتيك بيلباو للتفريط في لاعبه.
ولذلك، قرر مشجعو برشلونة أخذ الأمور بأيديهم، ودشنوا حملة تبرعات عبر “تيك توك” لدعم النادي في سعيه لضم ويليامز.
وتضمنت الحملة إرسال مبالغ رمزية، وكتابة عبارات مثل “تعاقدوا مع نيكو” و”الكل يريد نيكو” و”من أجل نيكو ويليامز”، تعبيرًا عن رغبتهم الشديدة في ضم اللاعب.
فهل ستنجح مساعي جماهير برشلونة في تحقيق حلمهم؟
يبقى السؤال مفتوحًا، مع انتظار موقف إدارة النادي من هذه المبادرة الإبداعية، ومستقبل مفاوضات ضم ويليامز.
شاركنا رأيك: هل تعتقد أن تبرعات “تيك توك” ستُساهم في ضم نيكو ويليامز إلى برشلونة؟
لم يكن فوز إسبانيا بلقب بطولة أمم أوروبا 2024 مفاجئًا للجميع، بل كان تتويجًا لمسيرة بطولية تجسدت فيها قيم العمل الجماعي والتضحية والإصرار. فخلف تألق نجوم الصف الأول، برزت أسماء من مقاعد البدلاء لتلعب دورًا حاسماً في حسم المباريات وتحقيق الانتصارات.
فعلى سبيل المثال، خطف البديل ميكل أويارزابال الأضواء في المباراة النهائية بتسجيله هدف الفوز القاتل، ليصبح عاشر لاعب من تشكيلة إسبانيا يهز الشباك في البطولة. كما لعب ميكل ميرينو دورًا بطوليًا في ربع النهائي بتسجيل هدف الفوز على ألمانيا في الوقت الإضافي.
ولم تقتصر الإسهامات على أرضية الملعب، بل امتدت إلى دكة الاحتياط، حيث برز داني أولمو كبديل مُلهم، فسجل هدف التعادل أمام ألمانيا في ربع النهائي، ولعب دورًا حاسماً في صناعة هدف الفوز في نصف النهائي ضد فرنسا.
روح الفريق تتحدى الإصابات وتُصنع المعجزات
تعرضت إسبانيا لضربة قوية في دور الثمانية عندما فقدت نجمها الشاب بيدري بسبب إصابة في الركبة. بيد أن ذلك لم يثنِ عزيمة الفريق، بل زاد من إصراره على تحقيق الفوز. فتكاتفت الجهود وتناوب اللاعبون على سد الثغرات، ليُقدموا أداءً بطوليًا يُجسد روح الفريق الواحد.
واجهت إسبانيا تحديًا آخر في المباراة النهائية عندما أصيب القائد رودري، أفضل لاعب في البطولة، بين الشوطين. لكن زملاءه لم يستسلموا، بل واصلوا القتال حتى خطفوا هدف الفوز في اللحظات الأخيرة.
نجوم من الظلّ يُنيرون درب المجد
لم يكن نجاح إسبانيا مقتصرًا على الأسماء المعروفة، بل برز لاعبون من الظلّ ليُقدموا أداءً استثنائيًا ويُساهموا في حصد اللقب. ومن بين هؤلاء، الظهير مارك كوكوريلا الذي لعب دورًا حاسماً في هدف الفوز في المباراة النهائية، بعد أن كان قد تسبب في هدف التعادل لإنجلترا.
كما قدم الحارس أوناي سيمون أداءً رائعًا طوال البطولة، ليُنقذ مرماه من العديد من الفرص الخطيرة، ويُساهم بشكل كبير في الحفاظ على شباك إسبانيا نظيفة في ست مباريات من أصل سبع.
قيادة حكيمة تُقود سفينة النجاح
لعب المدرب لويس دي لا فوينتي دورًا هامًا في نجاح إسبانيا، فمنذ توليه المهمة العام الماضي، نجح في بناء فريق متماسك يُؤمن بأسلوبه ويُنفذ خططه بدقة. كما أظهر ذكاءً تكتيكيًا كبيرًا في التعامل مع مختلف المواقف، وقدرة على استغلال نقاط قوة لاعبيه وإخفاء نقاط ضعفهم.
إرث بطولي يُلهم الأجيال القادمة
نجاح إسبانيا في بطولة أمم أوروبا 2024 يُعد إنجازًا تاريخيًا يُلهم الأجيال القادمة. فقد أثبت هذا الفريق أن الإيمان بالقدرات، والعمل الجماعي، والتضحية، والإصرار، هي مفاتيح النجاح الحقيقي.
هل ترى أن إسبانيا هي استحقاقًا لقب بطولة أمم أوروبا 2024؟ من هو لاعبك المفضل في هذه البطولة؟
أعرب هاري كين، قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم، عن خيبة أمله الكبيرة بعد خسارة المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2024 للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة بنتيجة 1-2 أمام منتخب إسبانيا.
وقال كين في تصريحات للقناة التلفزيونية “أي.تي.في”: “من الصعب وصف الشعور الذي نشعر به حاليا. مباراة صعبة. قمنا بعمل جيد للعودة في نتيجة المباراة وعانينا للبناء على هذا. أن تتلقى هدفا في الدقائق الأخيرة يجعل من الصعب تقبل الخسارة.
وتابع: “عانينا في الشوط الأول. لم نتمكن من الاحتفاظ بالكرة. كان الأداء أفضل في الشوط الثاني وسجلنا الهدف. ولكن باغتتنا كرة عرضية وكانت هذه هي النهاية.
وأكد: “كانت فرصة وأضعناها. الوصول للمباريات النهائية ليس بالأمر السهل. يجب أن تستغل الفرصة عندما تأتي ونحن لم نستغلها مرة أخرى. إنه أمر مؤلم للغاية، وسيؤلمنا لفترة طويلة.
رشّح مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لافوينتي، أحد نجوم الماتادور للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، وذلك بعد تتويج إسبانيا بلقب يورو 2024، عقب تفوقها على إنجلترا في المباراة النهائية بنتيجة 2-1.
ووجه دي لافوينتي دعوة صريحة لمنح الجائزة للاعب الوسط رودري، حيث قال في تصريحات أبرزتها صحيفة “سبورت” الإسبانية: “من فضلكم امنحوا رودري الكرة الذهبية الآن”.
وأعرب المدرب الإسباني عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، مؤكداً رغبته في الاستمرار مع المنتخب خلال الفترة القادمة، وحصوله على دعم الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
كما أشار دي لافوينتي إلى عدم وجود أي مشكلة في تعديل عقده الحالي، وأنّه سيتم ذلك عند الحاجة، وأنّه لا يشعر بأي قلق حيال ذلك.
ويُذكر أنّ دي لافوينتي، البالغ من العمر 62 عامًا، تمّ تصعيده لتدريب المنتخب الأول بعد استقالة لويس إنريكي من منصبه عقب خروج إسبانيا من دور ثمن نهائي كأس العالم 2022 أمام المنتخب المغربي.
وبهذا الإنجاز، توج دي لافوينتي مسيرته بالفوز بلقب يورو 2024، وهي المرة الرابعة التي تُتوج بها إسبانيا بهذا اللقب، بعد أن سبق لها الفوز بلقب بطولة أوروبا تحت 19 و 21 عامًا.
فهل سيُحقق رودري حلمه بالفوز بالكرة الذهبية هذا العام؟
توجّهت الأنظار مساء يومه الأحد إلى النجم الشاب لامين يامال، لاعب خط وسط المنتخب الإسباني، بعد تألقه اللافت في المباراة النهائية ليورو 2024 ضد إنجلترا، والتي أُقيمت على الملعب الأولمبي في برلين.
فمع بداية الشوط الثاني، انطلق يامال كالصاروخ، ومرّر كرة سحرية في عمق منطقة الجزاء لزميله نيكو ويليامز، الذي لم يخطئ في هزّ شباك الحارس بيكفورد، محرزًا هدف التقدم لإسبانيا.
ولم يكن هذا الإنجاز عاديًا بالنسبة ليامال، بل حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ بطولات أمم أوروبا، حيث أصبح أول لاعب يقدم 4 تمريرات حاسمة أو أكثر لمنتخب إسبانيا في نسخة واحدة من أي بطولة كبرى، وذلك حسب إحصائيات شبكة “سكواكا”.
رقم قياسي يُجسد موهبة استثنائية
يُجسد هذا الإنجاز الاستثنائي الموهبة الفذة للاعب الشاب، الذي فرض نفسه كأحد أهم نجوم البطولة، وقاد المنتخب الإسباني نحو حلمه في التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أعوام 1964 و2008 و2012.
هل سيكون هذا الإنجاز بمثابة نقطة تحول في مسيرة يامال؟
وهل سيستمر في التألق مع المنتخب الإسباني في قادم البطولات؟
ضمن فعاليات المباراة النهائية لمنافسات بطولة أمم أوروبا 2024 على أرضية ملعب الأولمبياستاديوم في برلين، حقق منتخب إسباني لقبه الرابع في البطولة بفوزه على المنتخب الإنجليزي بنتيجة 2-1، ليفض شراكته مع ألمانيا بثلاثة ألقاب.
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بضغط كبير من لاعبي الماتادور في ظل تمركز دفاعي من لاعبي إنجلترا. سيطر المنتخب الإسباني على مجريات اللقاء دون فعالية هجومية، فيما لم يتمكن المنتخب الإنجليزي من فرض إيقاعه الهجومي. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني، أجرى دي لافوينتي تبديلًا اضطراريًا بإخراج رودري وإدخال مارتين زوبيميندي. في الدقيقة 47، سجل نيكو ويليامز هدف التقدم بعد تمريرة من لامين يامال. رغم محاولات إنجلترا للرد، استمرت السيطرة الإسبانية.
قام ساوثغايت بإخراج هاري كاين وإدخال أولي واتكينز في الدقيقة 61. في الدقيقة 73، تمكن كول بالمر من تسجيل هدف التعادل بعد تمريرة من جود بيلينغهام.
النهاية المثيرة
واصل الحارس بيكفورد تألقه بالتصدي لمحاولة خطيرة من لامين يامال. في الدقيقة 87، سجل ميكيل أويارزابال هدف الفوز لإسبانيا بعد تمريرة حاسمة من مارك كوكوريلا. انتهت المباراة بفوز إسبانيا 2-1، ليحقق المنتخب الإسباني لقبه الرابع في البطولة.
تشهد بطولة أمم أوروبا موسم 2024 غداً الأحد 14 يوليو مباراة نهائية مرتقبة بين منتخبي إسبانيا وإنجلترا، حيث يلتقي الفريقان على ملعب الأولمبي في برلين في مواجهة حاسمة للفوز باللقب القاري. تتطلع الجماهير إلى هذا اللقاء الهام الذي يجمع بين قوتين عظيمتين في كرة القدم الأوروبية، وكل فريق يحمل طموحات كبيرة للظفر بالكأس. تعتبر المواجهات السابقة بين إسبانيا وإنجلترا متكافئة بشكل كبير، حيث تقابل الفريقان في 10 مباريات سابقة. من بين هذه المباريات، حقق كل فريق الفوز في 4 مواجهات، بينما انتهت مباراتان بالتعادل. هذا التوازن في النتائج يعكس قوة وتنافسية الفريقين، مما يجعل من مباراة الغد لقاءً لا يمكن التنبؤ بنتيجته بسهولة. يدخل المنتخب الإسباني هذه المباراة بآمال كبيرة لاستعادة أمجاد الماضي وتحقيق لقب البطولة. يتميز الفريق الإسباني بتركيبة قوية من اللاعبين الموهوبين الذين يجمعون بين الخبرة والشباب، مما يعزز من فرصهم في الفوز. يمتلك المنتخب الإسباني خط وسط متميز قادر على التحكم في مجريات المباراة وصناعة الفرص، بالإضافة إلى دفاع صلب وهجوم قوي. على الجانب الآخر، يطمح المنتخب الإنجليزي إلى تحقيق لقب بطولة أمم أوروبا لأول مرة في تاريخه. يتمتع الفريق الإنجليزي بتشكيلة قوية من اللاعبين المتميزين في مختلف المراكز، والذين أظهروا أداءً رائعاً طوال البطولة. يقود المنتخب الإنجليزي مدرب ذو خبرة كبيرة، يعتمد على تكتيكات هجومية فعالة وقدرة عالية على تسجيل الأهداف.
تقام المباراة يوم الأحد الموافق له 14 يوليو وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثامنة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة العاشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
وستبث أحداث مباراة إسبانيا و إنجلترا عبر شبكة قنوات:
beIN Sports Max 2, beIN SPORTS MAX 3, beIN Sports Max 1, TOD.tv, beIN 4K
كما وسيعلق على المباراة بين كلا الفريقين في منافسات دوري الأبطال، المعلق التونسي عصام الشوالي أو اليمني حسن العيدروس.
وبناءً على المعطيات الأخيرة، نقدم لكم تشكيلة متوقعة لكل فريق، علمًا بأنه قد تطرأ تغييرات على التشكيلة قبل بدء المباراة:
تعمل الطواقم الفنية لكلا الفريقين بجدية على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلات والخطط التكتيكية التي سيعتمدون عليها في المباراة. يتوقع أن تكون المباراة مشحونة بالتوتر والإثارة، حيث سيسعى كل فريق لاستغلال نقاط ضعف الآخر والاعتماد على نقاط قوته لتحقيق الفوز.
