كشفت مصادر صحفية أن ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا خسروا معركتهم القانونية في فرنسا لمنع بيع جائزة “الكرة الذهبية” التي نالها اللاعب الراحل بعد فوزه بكأس العالم عام 1986.
وكانت الجائزة، التي مُنحت لأفضل لاعب في البطولة، مفقودة لعقود حتى عثر عليها تاجر تحف في العاصمة الفرنسية باريس. من المقرر أن تُباع الجائزة في مزاد علني تنظمه شركة “أغوت” في نويي-سور-سين بالقرب من باريس في 6 حزيران المقبل.
وادعى الورثة الخمسة أن الجائزة، التي تسلمها مارادونا في 1986 في ملهى الليدو الشهير بباريس، سُرقت خلال عملية سطو على مصرف في نابولي في عام 1989. ومع ذلك، أكدت محكمة في نانتير أن الورثة “لم يقدموا أي دعوى جنائية كان من الممكن أن يرفعها مارادونا خلال حياته”، مشيرة إلى أن “الدليل على وجود هذه السرقة لا يمكن أن يعتمد فقط على المقالات الصحافية”.
يذكر أن ورثة مارادونا كانت قد اتخذت إجراءات قانونية في وقت سابق من هذا الشهر لمحاولة استعادة الجائزة وتجميد عملية البيع، ومن المقرر أن يستأنف محامو العائلة القرار.