استضافت الأراضي البولندية فعاليات نهائي كأس السوبر الأوروبي، والذي جمع بين ريال مدريد الإسباني وخصمه أتالانتا الإيطالي. في هذه المواجهة تمكن ريال مدريد من إهداء كيليان مبابي باكورة ألقابه مع الفريق الملكي بعد أن تفوق على أتالانتا بنتيجة 2-0، ليضيف الفريق الملكي لقبًا جديدًا إلى خزائنه.
الشوط الأول: سيطرة وتكتيك
بدأ الشوط الأول بقوة من جانب لاعبي ريال مدريد، حيث حاولوا فرض الضغط على خصمهم، إلا أن الضغط العالي الذي مارسه لاعبو أتالانتا على حامل الكرة لدى ريال مدريد صعّب من مهمة الفريق الملكي. أشارت توجيهات المدرب كارلو أنشيلوتي إلى جود بيلينغهام بالتقدم إلى وسط الملعب لاستلام الكرة ونقلها إلى المثلث الهجومي، في حين حاول داني كرفخال إرسال عرضيات متقنة، ولكن اللمسة الأخيرة غابت عن مبابي. بدوره، شكلت مرتدات أتالانتا خطورة كبيرة، حيث تحصل مارتين دي رون على فرصة ذهبية، لكن تسديدته ارتطمت بالقائم. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الجانبين وسط أداء تكتيكي وحذر.
الشوط الثاني: تفوق الملكي وهدف مبابي الأول
بدأ الشوط الثاني بحماس كبير من الجانبين، حيث أضاع كيليان مبابي فرصة ذهبية أمام مرمى الخصم. وتألق الحارس تيبو كورتوا بتصديه لمحاولة خطيرة من ماريو باساليتش بعد رأسية رائعة. مع مرور الوقت، تمكن فينيسيوس جونيور من مراوغة دفاع أتالانتا وإرسال عرضية متقنة إلى فيديريكو فالفيردي، الذي أودع الكرة في الشباك في الدقيقة 59.
مواصلة الهجوم وحسم المباراة
واصل ريال مدريد ضغطه، حيث تحصّل فينيسيوس على فرصة ثانية لخطف هدف، لكن الحارس خوان موسو تصدى لتسديدته ببراعة. ومع الضغط المستمر من الفريق الملكي، تمكن مبابي من تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 68 بعد عمل كبير من بيلينغهام. غاب أتالانتا عن مجريات المباراة بشكل كبير، وفشل في القيام بأي ردة فعل هجومية واضحة. في الدقائق الأخيرة، واصل ريال مدريد السيطرة على اللقاء، لينتهي بفوزهم المستحق بنتيجة 2-0.
ختام المواجهة
بهذا الفوز، أضاف ريال مدريد لقبًا جديدًا إلى سجله، وأهدى كيليان مبابي أول ألقابه مع الفريق الملكي في بداية مشواره مع النادي الإسباني.