نجح المنتخب الفلسطيني في تحقيق تعادل ثمين أمام نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 0-0، في المباراة التي أقيمت يوم الخميس ضمن الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقد تألق الحارس الفلسطيني رامي حمادة بشكل لافت خلال اللقاء، حيث قدم أداءً مميزًا وساهم بشكل كبير في الحفاظ على نظافة شباكه، ليخرج منتخب فلسطين بنقطة ثمينة من معقل المنتخب الكوري الجنوبي.
ويأتي هذا التعادل ليبقي المنتخب الفلسطيني في دائرة المنافسة بالمجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه كلًا من كوريا الجنوبية، العراق، الأردن، سلطنة عمان، والكويت. وفقًا لقواعد التصفيات، يتأهل الأول والثاني مباشرة إلى كأس العالم، فيما يخوض الثالث والرابع مباريات الملحق.
سؤال للقارئ: هل تعتقد أن المنتخب الفلسطيني قادر على المنافسة بقوة في هذه المجموعة وحجز مقعده في كأس العالم 2026؟
غدًا الخميس الموافق له 5 شتنبر، تتجه الأنظار إلى ملعب سيول الأوليمبي حيث يستضيف منتخب كوريا الجنوبية نظيره منتخب فلسطين في إطار مباريات الجولة الأولى من تصفيات آسيا لكأس العالم 2023-25. ستكون هذه المباراة فرصة كبيرة للفريقين للانطلاق بقوة في التصفيات وتحقيق نتيجة إيجابية. التقى الفريقان مرة واحدة في السابق، حيث تمكنت كوريا الجنوبية من الفوز في هذه المواجهة، بينما لم يحقق منتخب فلسطين أي انتصار. اللقاء السابق يُظهر تفوقًا واضحًا لمنتخب كوريا الجنوبية، لكن هذا لا يمنع منتخب فلسطين من السعي لتغيير التاريخ وتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة. يُعد منتخب كوريا الجنوبية أحد أقوى الفرق في كرة القدم الآسيوية، وهو دائمًا من بين المرشحين بقوة للتأهل إلى النهائيات. الفريق يمتاز بقوة هجومية كبيرة وتنظيم دفاعي محكم، مما يجعله خصمًا صعبًا لأي فريق. في هذه المباراة، يسعى المنتخب الكوري لتحقيق فوز مريح في بداية التصفيات. على الرغم من التحديات التي يواجهها منتخب فلسطين، فإنه يدخل المباراة بعزيمة كبيرة لتحقيق مفاجأة والتفوق على نظيره الكوري. الفريق الفلسطيني سيبذل قصارى جهده لتقديم أداء قوي والظهور بشكل جيد في بداية التصفيات.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 5 شتنبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثانية عشرة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثالثة زوالاً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الواحدة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية زوالاً.
وستبث أحداث كوريا الجنوبية و فلسطين عبر شبكة قنوات:
الكأس – AlKass
من المتوقع أن يكون اللقاء حافلًا بالإثارة، حيث يسعى منتخب كوريا الجنوبية لاستغلال ميزة الأرض وتحقيق فوز مريح، بينما يأمل منتخب فلسطين في تحقيق نتيجة إيجابية والتأكيد على قوته في التصفيات.
في مشهد مؤثر وملهم، حظي قارب بعثة فلسطين بحفاوة كبيرة من الجماهير الحاضرة خلال مروره في حفل تقديم الوفود في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”. جاءت هذه اللحظة لتعبر عن التضامن والدعم الدولي للرياضيين الفلسطينيين المشاركين في هذا الحدث العالمي الكبير.
تقدّم القارب الفلسطيني الملاكم وسيم أبو سل والسباحة فاليري ترزي، وهما يحملان علم فلسطين بفخر واعتزاز. يعكس تواجد هؤلاء الرياضيين في الأولمبياد الإصرار والعزيمة التي يتحلى بها الرياضيون الفلسطينيون رغم التحديات التي يواجهونها.
استقبلت الجماهير الحاضرة القارب الفلسطيني بتصفيق حار وحفاوة بالغة، تعبيراً عن دعمهم وتشجيعهم للرياضيين الفلسطينيين. هذا الاستقبال الحار يعكس روح التضامن العالمي مع فلسطين ويبرز أهمية مشاركة جميع الدول في هذا الحدث الرياضي الكبير.
تعد لحظة مرور القارب الفلسطيني ضمن حفل تقديم الوفود واحدة من أبرز اللحظات المؤثرة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. تجمع هذا الحفل الرياضيون من 205 دول على متن 85 عبّارة وقارب، في عرض مائي مذهل يمتد لـ 3 ساعات و45 دقيقة على ضفاف نهر السين.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعارضة ترتدي زيًا رياضيًا بألوان العلم الفلسطيني، مع ادعاء أنّه الزي الرسمي لمنتخب الصين في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في باريس.
لكن في الحقيقة، هذه الصورة خاطئة تمامًا، ولا تمتّ للواقع بصلة.
تعود الصورة إلى جلسة تصوير عارضات قبل دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة هانغجو الصينية بين 23 سبتمبر و8 أكتوبر 2023.
تم نشر الصورة في مجلة فوغ الصينية في 26 غشت 2023، كما نشرتها العارضة عبر حسابها الخاص على إنستغرام.
أعلنت الصين عن زي حفل الافتتاح والختام، والزي الرسمي للرياضيين على منصة التتويج، وهو مختلف تمامًا عن الزي المتداول في الصورة المضللة.
تُقام دورة الألعاب الآسيوية كل 4 سنوات، وستقام النسخة المقبلة في ناغويا آيتشي اليابانية عام 2026، أي بعد 3 سنوات من اختتام دورة الألعاب الأولمبية الحالية.
سعي بعض الأشخاص لجذب الانتباه والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر معلومات غير صحيحة.
ربط موضوع رياضي بقضية سياسية مثل العلم الفلسطيني قد يُثير ردود فعل متباينة وجدلًا بين مستخدمي مواقع التواصل.
أجّل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) النظر في طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم باستبعاد إسرائيل من المنافسات الدولية، وذلك إلى ما بعد دورة ألعاب باريس الصيفية. ويأتي هذا التأجيل بناءً على طلب الطرفين بمزيد من الوقت لتقديم دفوعهما، مما يثير تساؤلات حول مصير مشاركة إسرائيل في الأولمبياد، واحتمال نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في إزاحتها.
كان الاتحاد الفلسطيني قد تقدم بطلب لاستبعاد إسرائيل في مايو الماضي، على خلفية الصراع في غزة. وبدوره، أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف، ووعد بالنظر في الأمر خلال اجتماع غير عادي لمجلسه في يوليو الجاري. إلا أن هذا الاجتماع لم ينتج عنه قرار نهائي، حيث تم تأجيل البت في الأمر إلى 31 غشت المقبل.
يُذكر أن إسرائيل قد تأهلت بالفعل لمنافسة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، وستلعب في دور المجموعات مع مالي وباراغواي واليابان. وبينما يرى بعض الفلسطينيين أن مشاركة إسرائيل في الأولمبياد تمثل اعترافًا دوليًا باحتلالها للأراضي الفلسطينية، يأمل آخرون أن تُفضي الدبلوماسية الفلسطينية إلى إزاحتها من المنافسات.
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الفيفا سيستجيب لطلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في نهاية المطاف. وتُشير بعض التسريبات إلى أن الرأي القانوني المستقل قد يدعم موقف الفلسطينيين، لكن يبقى القرار النهائي بيد الفيفا.
في غضون ذلك، تواصل الدبلوماسية الفلسطينية جهودها لحشد الدعم الدولي لموقفها. وتسعى إلى إقناع الفيفا بأن مشاركة إسرائيل في الأولمبياد تُشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، وتُناقض مبادئ الفيفا الخاصة بالعدالة واللعب النظيف.
هل ستنجح الدبلوماسية الفلسطينية في تحقيق هدفها؟ يبقى الجواب معلقًا حتى 31 غشت، عندما سيُصدر الفيفا قراره النهائي.
شارك برأيك: هل تعتقد أنّه يجب استبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس؟ ولماذا؟
سقط منتخب فلسطين بنتيجة قاسية على يد نظيره منتخب أستراليا بخماسية نظيفة، في إطار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
افتتح كوسيني ينجي النتيجة لأستراليا مبكراً بعد خمس دقائق من علامة الجزاء، ثم عزّز أدم تاغارت التقدم بالهدف الثاني عند الدقيقة 26. وعاد ينجي ليُضيف الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول بدقائق.
وفي الشوط الثاني، عانى منتخب فلسطين من محاولات العودة للمباراة والخروج من مناطقه، ليعزّز مارتن بويل النتيجة بالهدف الرابع. واختتم نيستوري إرانكوندا الأهداف الخمسة في الدقيقة 87 من علامة الجزاء.
بهذه النتيجة، حسم منتخب أستراليا صدارته للمجموعة بـ18 نقطة بالعلامة الكاملة، فيما تجمّد رصيد فلسطين عند ثماني نقاط في الوصافة بشكل رسمي.
يوم غد، الثلاثاء الموافق 11 يونيو 2024، ستشهد الجولة السادسة من تصفيات آسيا لكأس العالم 2023-2025 مباراة هامة تجمع بين منتخب أستراليا ومنتخب فلسطين. المباراة ستقام على أرضية ملعب حديقة إتش بي إف في سيدني، وسط توقعات بمنافسة قوية وأداء مثير. سبق وأن التقى المنتخبان مرتين، وتفوق منتخب أستراليا في كلتا المباراتين، في حين لم يتمكن منتخب فلسطين من تحقيق الفوز في أي منهما. يحتل منتخب أستراليا المركز الأول في المجموعة برصيد 15 نقطة، بعد الفوز في جميع مبارياته الخمس وعدم تعرضه لأي هزيمة. أما منتخب فلسطين، فيحتل المركز الثاني برصيد 8 نقاط، بعد الفوز في مباراتين وتعادله في مبارتين وخسارته في مباراة واحدة.
تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 11 يونيو وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الواحدة و عشرة دقائق زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثالثة و عشرة دقائق زوالاً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثانية و عشرة دقائق زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الرابعة و عشرة دقائق زوالاً.
وستبث أحداث مباراة أستراليا و فلسطين عبر شبكة قنوات: الكأس – AlKass
من المتوقع أن تكون المباراة مثيرة، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز وتعزيز فرصهم في التأهل لكأس العالم. يعول منتخب أستراليا على قوة هجومه القوية واستمرارية نتائجه الجيدة، بينما يسعى منتخب فلسطين للظهور بأداء قوي وإحراز الأهداف.