ستيفن كوري

  • المنتخب الأميركي يتفوق على كندا بقيادة ليبرون جايمس وستيفن كوري في تحضيرات أولمبياد باريس

    كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)

    حقق المنتخب الأميركي لكرة السلة بداية واعدة ضمن تحضيراته لمسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس هذا الشهر، حيث تغلب على المنتخب الكندي بنتيجة 86-72 في مباراة ودية أقيمت في لاس فيغاس.

    شهدت المباراة قيادة الثنائي النجم ليبرون جايمس وستيفن كوري، حيث يُعد النجمان جزءاً من تشكيلة مليئة بأبرز نجوم الدوري الأميركي لكرة السلة. هذا الفريق يسعى جاهداً لتحقيق الذهبية الأولمبية الخامسة في تاريخ المنتخب.

    للمرة الأولى على المستوى الدولي، لعب جايمس وكوري سوياً، وأظهرا تجانساً كبيراً خلال اللقاء. أنهى كوري المباراة بتسجيله 12 نقطة، بينما سجل جايمس 7 نقاط، ليساهما في تعويض المنتخب الأميركي عن بدايته البطيئة، حيث تأخر في البداية بنتيجة 1-11 قبل أن يعود بقوة ويتغلب على خصمه الكندي في مباراته الأخيرة على أرضه قبل التوجه إلى باريس.

    من المقرر أن يخوض المنتخب الأميركي مباراتين وديتين إضافيتين ضد كل من أستراليا وصربيا الأسبوع المقبل في الإمارات، وذلك ضمن استعداداته النهائية قبل بدء منافسات الأولمبياد.

    بعد المباراة، قال جايمس: “نعلم أنه يمكننا أن نكون أفضل بكثير، لكننا نتواجد معًا منذ أربعة أيام فقط”. وأضاف: “كل الأخطاء الهجومية والكرات الضائعة. سنتحسن تدريجياً، لكن الأمر يبدأ من الجانب الدفاعي.” وختم قائلاً: “طالما ندافع، سنمنح أنفسنا فرصة جيدة للفوز كل ليلة”.

    بهذه البداية المشجعة والقيادة الرائعة من جايمس وكوري، يبدو أن المنتخب الأميركي لكرة السلة في طريقه لتحقيق نجاح كبير في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

    قد يهمك أيضا:

  • ليبرون جيمس وستيفن كوري يتطلّعان للعب معًا في أولمبياد باريس 2024

    كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)

    كشف مدرب منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة، ستيف كير، عن حماس النجمين المخضرمين ليبرون جيمس وستيفن كوري للعب معًا لأول مرة في النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية، المزمع إقامتها هذا الصيف في باريس. يسعى الفريق الأمريكي إلى تحقيق الذهبية الخامسة على التوالي والسابعة عشرة في تاريخه من أصل عشرين مشاركة

    أعرب كير، الذي يشغل أيضًا منصب مدرب فريق غولدن ستايت ووريرز، عن تفاؤله بخصوص التعاون المنتظر بين جيمس وكوري، حيث قال: “أعتقد أن ليبرون وستيف يتطلعان بفارغ الصبر للعب معًا. لقد تحدثت معهما وهما معجبان بفكرة اللعب في نفس الفريق بعدما لعبا ضد بعضهما على أعلى المستويات لسنوات طويلة”.

    وأضاف كير: “إنهما يكملان بعضهما البعض. ستيف بلعبه من دون الكرة للهروب من الرقابة، وليبرون في سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم. سيكون ذلك مثيرًا للاهتمام. أعتقد أنهما متلهفان لاستكشاف إمكانياتهما ومعرفة ما يمكنهما تقديمه”.

    من المقرر أن يجتمع اللاعبون في لاس فيغاس في الخامس من يوليو لبدء معسكر تدريبي، يتضمن مباراة استعدادية ضد كندا في العاشر من نفس الشهر. بعد ذلك، سيتوجه الفريق إلى الإمارات، ثم لندن، قبل الوصول إلى شمال فرنسا، حيث ستقام مباريات دور المجموعات في مدينة ليل.

    سيكون أول اختبار للمنتخب الأمريكي في المجموعة الثالثة ضد صربيا في 28 يوليو، تليها مواجهة جنوب السودان، ومنتخب متأهل من التصفيات الأولمبية (المسار الرابع) التي ستُقام في بورتوريكو، وتضم منتخبات المكسيك وساحل العاج وليتوانيا، وإيطاليا، والبلد المضيف البحرين.

    وأشار كير إلى التحديات التي يواجهها الفريق: “أدركت أن ما يحبه اللاعبون هو اللعب ضمن فريق واحد بجانب خصومهم المعتادين في الدوري. هم (في المنتخب) ليسوا نجوم فرقهم الذين يقع على كاهلهم كل ثقل تحقيق النتائج وكل الضغوط. يجب عليهم العمل معًا. دورنا مع الطاقم التدريبي هو إيجاد أسلوب وخطط لعب من دون تعقيد كبير بسبب ضيق الوقت لقيادتهم إلى النجاح”.

    فيما يتعلق بالمقارنة مع “فريق الأحلام” الذي شارك في أولمبياد برشلونة 1992 بقيادة أساطير مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد، أوضح كير أن هناك تشابهًا مع الفريق الحالي، لكن التحديات الآن باتت مختلفة. “هذا الفريق (في عام 1992) لم يواجه تحديًا على الإطلاق. فريقنا الحالي يتكون من أعضاء مستقبليين في قاعة المشاهير، لكن علينا أن نواجه تحديات مختلفة تمامًا بوجود منتخبات قوية مثل صربيا، فرنسا، ألمانيا، أو إسبانيا”.

    تعد مشاركة ليبرون جيمس وستيفن كوري في أولمبياد باريس 2024 حدثًا مرتقبًا لجماهير كرة السلة حول العالم، ومن المؤكد أن التحديات التي تواجه الفريق الأمريكي ستضيف إثارة إضافية لهذه البطولة العالمية.

    قد يهمك أيضا:

  • ستيفن كوري بلقب أفضل لاعب حاسم في الموسم

    تتوجَّ النجم ستيفن كوري من فريق غولدن ووريورز بلقب أفضل لاعب حاسم في الموسم، تقديرًا لأدائه في المواقف الصعبة والحاسمة خلال المباريات.

    حلَّ كوري في المرتبة الأولى في الدوري من حيث النقاط المُسجلة في المباريات التي كانت النتيجة متقاربة، حيث بلغ عدد النقاط التي سجَّلها في الدقائق الأخيرة من المباريات التي كانت الفارق بين الفريقين خمس نقاط على الأقل 189 نقطة.

    رغم فشل فريقه في التأهل للأدوار الإقصائية، إلا أن ستيفن كوري استطاع تحقيق 49.6% من النقاط في الدقائق الحاسمة، مما جعله يتفوق على اللاعبين الآخرين في هذا الجانب.

    قاد كوري فريقه إلى الفوز في مباراتين بسلَّة حاسمة، الأولى بسلة بعيدة المدى ضد فريق فينيكس صانز، والثانية من سلة ضد فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر.

    بهذا الانجاز، يكون كوري قد توَّج بلقب أفضل لاعب حاسم في الموسم، وهو اللقب الذي ناله اللاعب ديآرون فوكس في الموسم الماضي، ليكون ثاني لاعب يحقق هذه الجائزة.

    تنافس كوري على هذا اللقب كل من ديمار ديروزان من فريق شيكاغو وشاي غيلجيوس-ألكسندر من فريق أوكلاهوما سيتي.

Back to top button