في طي صفحة مثيرة من تاريخ مانشستر يونايتد، ترك إريك تين هاج وراءه إرثاً متبايناً في ملعب “المسرح الحالم”. فعبر رحلة امتدت لـ128 مباراة، رسم المدرب الهولندي مساراً متذبذباً بين لحظات التألق والتعثر.
في سجل الإنجازات، نجح تين هاغ في إضافة لقبين إلى خزائن النادي العريق – كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية – مُعيداً بعضاً من بريق الماضي للشياطين الحمر. وتحت قيادته، حقق الفريق 72 انتصاراً، مقابل 20 تعادلاً و36 هزيمة، في إحصائية تعكس التقلبات التي شهدها الفريق خلال حقبته.
هجومياً، سجل يونايتد 234 هدفاً تحت إشراف تين هاج، بينما استقبلت شباكه 180 هدفاً، في ميزان يميل نحو القوة الهجومية مع بعض الهشاشة الدفاعية. هذه الأرقام ترسم صورة لمدرب حاول إعادة صياغة هوية الفريق الهجومية، لكنه واجه تحديات في تحقيق التوازن المطلوب.
فبين حلاوة الكؤوس ومرارة الإخفاقات، يغادر تين هاج أولد ترافورد تاركاً خلفه بصمة متباينة – نجاحات لا يمكن إنكارها، وإخفاقات عجّلت برحيله. وتبقى فترته شاهدة على محاولة طموحة لإعادة بناء عملاق إنجليزي يبحث عن مجده الضائع.
قد يهمك أيضا: