تعرض اتحاد طنجة لصفعة قوية على يد الراسينغ البيضاوي، في لقاء الجولة الثانية من كأس التميز. انتهت المباراة بنتيجة 3-1 لصالح الفريق البيضاوي، لتضيف مزيداً من الضغط على الفريق الطنجاوي الذي يعاني من بداية متعثرة في البطولة.
وفي قرار أثار استغراب المتابعين، اختار الجهاز الفني لاتحاد طنجة خوض المباراة بتشكيلة شابة معظمها من فئة الأمل، متجاهلاً الاستراتيجية المتبعة من قبل الفرق الأخرى التي تمزج بين الخبرة والشباب. هذا القرار، الذي بدا وكأنه مغامرة محفوفة بالمخاطر، انعكس سلباً على أداء الفريق وكانت نتيجته متوقعة في ظل قوة المنافس.
ورغم الأداء الباهت للفريق الطنجاوي، إلا أن لحظة مضيئة برزت عندما تمكن العميد الشقاوي من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه من ركلة حرة متقنة، في لفتة أكدت على أهمية وجود العناصر الخبيرة إلى جانب الشباب.
هذه الهزيمة، التي تأتي بعد سقوط الفريق في الجولة الأولى أمام اسطاد المغربي، تضع إدارة اتحاد طنجة وجهازها الفني أمام تحدٍ كبير. فالفريق مطالب الآن بإعادة النظر في استراتيجيته وتركيبة فريقه إذا ما أراد تحسين نتائجه في المباريات القادمة والحفاظ على آماله في المنافسة.
قد يهمك أيضا: