تلقى المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة صفعة قوية على أرض مركب محمد السادس لكرة القدم. الهزيمة الثقيلة أمام نظيره الدانماركي بأربعة أهداف نظيفة جاءت لتؤكد أن طريق النجاح محفوف بالتحديات والعثرات.
بعد التعادل المشجع في المباراة الأولى (1-1)، كانت الآمال معقودة على تحسن الأداء وتحقيق نتيجة إيجابية. لكن الواقع جاء مغايراً تماماً، ليضع الجهاز الفني والإداري أمام مسؤولية كبيرة في تحليل أسباب هذا التراجع الحاد في المستوى.
في خضم هذه التجربة القاسية، يبرز قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتعيين النجم السابق نور الدين النيبت مدرباً للفريق. هذه الخطوة تحمل في طياتها رسالة أمل، فمن يملك خبرة الميادين كلاعب قد يكون قادراً على نقل هذه الخبرة لجيل جديد من المواهب.
رغم مرارة الهزيمة، يجب النظر إلى هذه المباراة على أنها جزء من رحلة إعداد طويلة. فالتجمع الإعدادي والمباريات الودية ليست فقط لتحقيق الانتصارات، بل هي فرصة ثمينة لاكتشاف نقاط القوة والضعف، وصقل مواهب المنتخب المغربي.
قد يهمك أيضا: