بعد رحيل المدرب الإسباني خيسوس كاساس، دخل الاتحاد العراقي لكرة القدم في سباق زمني للعثور على مدرب جديد يقود “أسود الرافدين” في المرحلة المقبلة. وعلى الرغم من النجاح النسبي الذي حققه كاساس، مثل الفوز بكأس الخليج 25 والتقدم في تصفيات كأس العالم 2026، إلا أن التعادل مع الكويت والخسارة أمام فلسطين دفعت الاتحاد إلى البحث عن بديل.
أكد الحسين عموتة، المدرب المغربي الحالي لنادي الجزيرة الإماراتي، أنه لم يدخل في أي مفاوضات رسمية مع الاتحاد العراقي أو حتى منتخب الإمارات، رغم الإشادات الكبيرة التي حصل عليها بعد إنجازاته السابقة مع منتخب الأردن، حيث قادهم إلى نهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخهم.
وقال عموتة في تصريحات لـ قناة أبوظبي الرياضية:
“يشرفني أن يرتبط اسمي بمنتخبين عريقين مثل العراق والإمارات، لكني ملتزم بعقدي مع نادي الجزيرة. لا يمكنني الدخول في أي مفاوضات الآن، خاصة مع استعداداتنا للمباريات الحاسمة في كأس الرئاسة وكأس الرابطة.”
يبدو أن المنتخب الإماراتي دخل هو الآخر على خط المنافسة بعد إقالة مدربه البرتغالي باولو بينتو بسبب الأداء المخيب رغم الفوز على كوريا الشمالية في التصفيات. لكن عموتة يبدو مرشحًا قويًا لكلا المنتخبين، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه مع الأردن.
في حال استمرار تعقّد مفاوضات عموتة، سيتجه الاتحاد العراقي إلى خيارات أخرى، ربما تكون:
- مدرب أجنبي ذو خبرة في آسيا
- مدرب عربي مخضرم
- الاعتماد على مدرب محلي مؤقتًا
مع اقتراب المباريات الحاسمة في تصفيات كأس العالم، يحتاج المنتخب العراقي إلى قرار سريع ومدرب قوي يعيد الثقة للفريق والجماهير. فهل سيكون الحسين عموتة هو الرجل المناسب؟ أم أن العراق سيفاجئ الجميع باختيار غير متوقع؟
قد يهمك أيضا: