أثارت دعوة وليد الركراكي للاعب أولمبيك مارسيليابلال ندير للانضمام إلى المنتخب المغربي استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا ردود فعل صادمة في الجزائر، خاصة بعد حملة إعلامية واسعة هناك توقعت اختيار اللاعب تمثيل المنتخب الجزائري.
ونجح المدرب المغربي في استقطاب ندير للعب مع أسود الأطلس رغم الادعاءات المتكررة في وسائل الإعلام الجزائرية بأن أصول اللاعب جزائرية وأن والديه من الجزائر، حيث خصصت عدة برامج رياضية جزائرية مساحات واسعة للحديث عن إمكانية انضمامه لمنتخبهم.
يأتي هذا التطور ليضيف لاعباً موهوباً آخر إلى صفوف المنتخب المغربي الذي يواصل نجاحه في استقطاب المواهب المغربية المحترفة في الدوريات الأوروبية، مما يعزز خيارات الركراكي ويدعم طموحات الفريق الوطني في التأهل لـكأس العالم 2026.
عدل الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن موقفه السابق وقرر خوض منافسات بطولة أفريقيا للمحليين “الشان” بتشكيلة فريدة من نوعها. يأتي هذا القرار المفاجئ ليرسم ملامح جديدة لمشاركة “محاربي الصحراء” في البطولة المرتقبة التي ستستضيفها ثلاث دول شرق أفريقية – كينيا وتنزانيا وأوغندا – في شهر فبراير 2025.
وفي خطوة تعكس رؤية استراتيجية جديدة، قرر الاتحاد الجزائري الاعتماد على مزيج متناغم من المواهب الشابة، يجمع بين فئات تحت 17 و20 و23 عاماً. هذا النهج المبتكر يأتي ليؤكد توجه الاتحاد نحو استثمار طويل المدى في المواهب الصاعدة.
وكشفت مصادر “النهار أونلاين” أن التحفظ السابق للاتحاد الجزائري لم يكن رفضاً قاطعاً للمشاركة في الشان، بل كان طلباً لإعادة جدولة البطولة لتفادي التعارض مع مباريات الدوري المحلي. وفي ظل انسحاب عدة منتخبات شمال أفريقية بارزة مثل مصر وتونس وليبيا، أصبح المغرب الممثل الوحيد للمنطقة، مما ضمن تأهله المباشر للبطولة.
يفتح هذا القرار الباب أمام جيل جديد من المواهب الجزائرية لإثبات قدراتها على الساحة القارية، في حدث يعد بمثابة منصة مثالية لصقل المواهب الشابة وتطويرها.
الجزائر تُختتم تصفيات كأس الأمم الإفريقية بفوز كاسح على ليبيريا
حقق منتخب الجزائر فوزاً مستحقاً على ضيفه منتخب ليبيريا، بنتيجة 5-1، في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة في المغرب العام المقبل.
بداية المباراة وتفوق الجزائر
تقدم المنتخب الليبيري في الدقيقة السادسة بهدف مباغت سجله ساميسون دويه، لكن الجزائر سرعان ما استعادت توازنها. وفي الدقيقة 20، سجل عيسى ماندي هدف التعادل، ليبدأ بعدها “محاربو الصحراء” في فرض سيطرتهم على المباراة.
تألق نجوم الجزائر
في الدقيقة 29، أضاف رياض محرز الهدف الثاني، ليؤكد تقدم الجزائر. ثم سجل بغداد بونجاح الهدف الثالث في الدقيقة 64، ليواصل المنتخب الجزائري التألق. وفي الدقيقة 74، أضاف أمين غويري الهدف الرابع، قبل أن يُختتم المهرجان بهدف خامس عن طريق محمد الأمين عمورة في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
توغو تحقق فوزًا شرفياً
في المباراة الأخرى، حقق منتخب توغو فوزًا شرفيًا على ضيفته غينيا الاستوائية 3-0. افتتح ياو أنور التسجيل في الدقيقة 14، وأضاف كيفن دنكي الهدف الثاني في الدقيقة 54، ليعود أنور ويُسجل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 87.
ترتيب المجموعة
بتلك النتائج، تصدر منتخب الجزائر المجموعة برصيد 16 نقطة، بينما بقي منتخب غينيا الاستوائية في المركز الثاني بـ8 نقاط. وحل منتخب توغو في المركز الثالث بـ5 نقاط، في حين تذيل منتخب ليبيريا الترتيب برصيد 4 نقاط.
يترقب عشاق الكرة الإفريقية مباراة قوية غدًا، الأحد 17 نونبر 2024، حين يستضيف منتخب الجزائر نظيره منتخب ليبيريا على ملعب حسين أيت أحمد، في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2024. المباراة تحمل أهمية كبيرة للمنتخب الجزائري الذي يسعى لتأكيد هيمنته التاريخية أمام ليبيريا وتعزيز موقعه في التصفيات.
تقابل المنتخبان في 4 مناسبات سابقة، حقق خلالها المنتخب الجزائري الفوز في 3 مباريات، بينما انتهت مواجهة واحدة بالتعادل. في المقابل، لم ينجح منتخب ليبيريا في تحقيق أي انتصار على الجزائر، ما يمنح الخضر أفضلية معنوية قبل مواجهة الغد.
منتخب الجزائر: يسعى لإكمال مشواره في التصفيات بنتيجة إيجابية تؤكد جدارته بالتأهل، مستفيدًا من الحضور الجماهيري الكبير المتوقع في ملعب حسين أيت أحمد، إضافة إلى قوته الهجومية والدفاعية التي تجعله أحد أبرز المرشحين للتألق في البطولة المقبلة.
منتخب ليبيريا: رغم صعوبة المهمة، يدخل الفريق المباراة بهدف تحقيق مفاجأة، إذ يأمل في الخروج بنتيجة إيجابية تعزز موقفه في التصفيات.
تقام المباراة يوم الأحد الموافق له 17 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الخامسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة السابعة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السادسة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وستبث أحداث الجزائر و ليبيريا عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
الملعب سيكون ممتلئًا بالمشجعين الجزائريين الذين يشكلون دعمًا كبيرًا للخضر، في حين يتطلب من ليبيريا اللعب تحت ضغط الجمهور الكبير مع الحفاظ على تركيزهم طوال المباراة.
في تطور غير مرغوب فيه لمنتخب الجزائر المتأهل بالفعل لكأس أمم أفريقيا 2025، تلقى المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش نبأين سيئين قبل المواجهة الختامية أمام ليبيريا في الجولة السادسة من التصفيات.
أول الضربات الموجعة جاءت من معسكر بوروسيا دورتموند، حيث كشفت التقارير الطبية تعرض المدافع المتميز رامي بن سبعيني لإصابة على مستوى الركبة خلال مواجهة غينيا الاستوائية. الإصابة، التي تمثلت في شد عضلي، أجبرت اللاعب على مغادرة الملعب مبكراً، لتحرم المنتخب من خدماته في المباراة القادمة.
وتضاعفت متاعب الجزائر بغياب آخر، حيث سيفتقد الفريق جهود لاعب فينورد الهولندي رامز زروقي بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ليخضع لعقوبة الإيقاف الآلي.
ورغم أن المباراة المقررة يوم الأحد المقبل لا تحمل أهمية كبيرة بعد ضمان التأهل للنهائيات، إلا أن هذه الغيابات قد تؤثر على خطط المدرب بيتكوفيتش في اختبار بعض التشكيلات والتحضير للبطولة القارية.
في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، حقق منتخب جنوب السودان انتصارًا مثيرًا على منتخب الكونغو بنتيجة 3-2، بعدما كان متأخرًا في النتيجة.
بداية التسجيل للكونغو وتعادل سريع لجنوب السودان
افتتح لاعب الكونغو كريستوفر إيباي التسجيل في الدقيقة 26، ليمنح منتخب بلاده التقدم. لكن رد جنوب السودان لم يتأخر طويلًا، حيث أدرك جوزيف ماليش التعادل في الدقيقة 31.
السيطرة الجنوبية وحسم المباراة
عاد إيباي لتسجيل هدفه الثاني، معيدًا التقدم للكونغو، لكن جنوب السودان استعاد السيطرة على مجريات اللقاء، حيث سجل أزيبون الهدف الثاني في الدقيقة 45، قبل أن يختتم داتا الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 84، محققًا فوزًا ثمينًا لمنتخب بلاده.
نتائج أخرى في التصفيات
في مباريات أخرى من التصفيات، انتهت مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية بالتعادل السلبي، بينما تمكن منتخب ليسوثو من تحقيق فوز صعب على جمهورية إفريقيا الوسطى بهدف نظيف.
غدًا، الخميس 14 نونبر 2024، يستضيف ملعب مالابو الجديد في غينيا الإستوائية مباراة من العيار الثقيل بين منتخب غينيا الإستوائية ومنتخب الجزائر، ضمن الجولة الخامسة من منافسات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2024. تمثل هذه المباراة فرصة ذهبية للفريقين لتحسين وضعهما في المجموعة وتعزيز حظوظهما في التأهل إلى البطولة القارية.تاريخيًا، التقى الفريقان في مباراتين فقط، حقق كل منتخب فوزًا في مباراة واحدة، فيما لم تنته أي من المواجهات بالتعادل. وبالنظر إلى هذه السجلات، يمكن القول إن المباراة ستكون متكافئة للغاية، حيث يسعى كل فريق لاستعادة الأفضلية والحفاظ على حظوظه في التأهل.
منتخب غينيا الإستوائية، صاحب الأرض، سيدخل المباراة مدفوعًا بعاملين مهمين: الأول هو الحافز الكبير للفوز أمام جمهوره، والثاني هو الرغبة في تحسين موقفه في التصفيات. الفريق يعتمد على مجموعة من اللاعبين الذين يمتلكون مهارات عالية ويرغبون في تحقيق انتصار جديد على الجزائر.
من جهة أخرى، يسعى منتخب الجزائر، أحد أبرز فرق القارة، لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه. رغم غياب بعض النجوم البارزين في صفوفه، فإن الفريق الجزائري يملك القدرة على تقديم أداء قوي بفضل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها في التصفيات الأفريقية. المدرب الجزائري سيعتمد على التكتيك السليم لتجاوز غينيا الإستوائية والعودة بالنقاط الثلاث.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 14 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثانية زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الرابعة زوالاً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثالثة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الخامسة زوالاً.
وستبث أحداث غينيا الإستوائية و الجزائر عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
ستكون هذه المواجهة مثيرة ومليئة بالتحديات، حيث يسعى كل منتخب للسيطرة على المباراة وتحقيق فوز حاسم في هذا التوقيت الحساس من التصفيات. سنوافيكم بتغطية حية لكافة أحداث المباراة، مع تحليل تفصيلي للأداء الفني، وأبرز لحظاتها، وتحديثات فورية عن النتيجة النهائية.