عودة المدرب المخضرم خافيير أغيري لقيادة منتخب المكسيك لكرة القدم للمرة الثالثة في مسيرته، تحمل في طياتها آمالًا عريضة لإحياء حلم التتويج بكأس العالم 2026 الذي تستضيفه بلاده بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا.
فهل يملك أغيري، صاحب الخبرة الطويلة في عالم كرة القدم، ما يلزم لقيادة “تريكولور” نحو منصة التتويج؟
لم يكن تعيين أغيري مفاجأة تامة، فقد سبق له أن قاد منتخب المكسيك في مناسبتين سابقتين، عامي 2002 و2010، حيث نجح في الوصول إلى الدور الثاني لكأس العالم في كلا النسختين.
وتمتد خبرة أغيري لتشمل تدريب منتخبات أخرى مثل اليابان ومصر، ناهيك عن مسيرته المميزة مع العديد من الأندية الإسبانية العريقة مثل أتلتيكو مدريد وإسبانيول وريال مايوركا.
ولن يكون أغيري وحيدًا في مهمته، حيث سيحظى بدعم أسطورة الكرة المكسيكية رافايل ماركيز، الذي سيتولى منصب مساعده.
ولكن تنتظر اغيري وماركيز مهمة صعبة، فعلى عكس النسختين السابقتين لكأس العالم، لا يحظى منتخب المكسيك بترشيحات قوية للتتويج، حيث عانى في السنوات الأخيرة من تراجع في الأداء وفشل في تحقيق نتائج مميزة.
ويبدو أن الاتحاد المكسيكي يراهن على خبرة أغيري وقدرته على إعادة الروح إلى الفريق وتحقيق الاستقرار، مع الاستفادة من خبرات ماركيز كلاعب سابق في المنتخب.
يبقى الجواب على هذا السؤال معلقًا حتى موعد انطلاق كأس العالم 2026.
وأنت عزيزي القارئ، ما رأيك بفرص منتخب المكسيك في تحقيق حلمه التاريخي مع عودة خافيير أغيري؟
قد يهمك أيضا: