فتح ميخال بروبيرز، المدير الفني لمنتخب بولندا، نافذة على تجربة استثنائية في مسيرته التدريبية الممتدة لعقدين، محللاً أسباب السقوط المدوي أمام البرتغال بخماسية قاسية.
بنبرة المحارب المجروح، روى بروبيرز قصة مباراة من شقين: شوط أول واعد شهد سيطرة بولندية وفرصاً ضائعة، وآخر تحول إلى كابوس حقيقي. وكأن القدر أراد أن يضيف الملح إلى الجرح، حين أجبرت الإصابات نجميه بيريزينسكي وبيدناريك على مغادرة الملعب، مما أربك حسابات الفريق بشكل كبير.
وفي تحليله للنقطة الفاصلة، أشار إلى الهدف الأول الذي مثّل ضربة معنوية قاصمة لفريقه، فاتحاً الباب أمام انهيار لم يكن في الحسبان. وبواقعية المدرب المخضرم، اعترف بصعوبة النهوض السريع من سقطة بهذا الحجم.
لكن ما يميز حديثه أنه لم يكتفِ بسرد الأحداث، بل قدم صورة كاملة عن تحول درامي في مباراة بدأت بآمال كبيرة وانتهت بخيبة أكبر، في درس قاسٍ عن كيف يمكن للحظات معدودة أن تغير مسار مباراة بأكملها.
قد يهمك أيضا: