المنتخب

  • المنتخب المغربي يودّع حلم الذهبية في أولمبياد باريس 2024

    نهاية الحلم المغربي في أولمبياد باريس 2024

    انتهى حلم المنتخب المغربي في الفوز بالذهبية في ​أولمبياد باريس 2024​ بعد خسارته في الدقائق الأخيرة أمام المنتخب الإسباني بنتيجة 2-1، في أولى مواجهات الدور نصف النهائي لمنافسات كرة القدم.

    محاولات إسبانيا المبكرة وتألق الحارس المغربي

    كان ​فيرمين لوبيز​، نجم إسبانيا، قريبًا من التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن الحارس المغربي تألق في التصدي لمحاولاته. وعاد لوبيز ليشق طريقه نحو حافة منطقة الجزاء ويسدد كرة مرت بجوار القائم الأيسر.

    تقدم المغرب عبر رحيمي

    عكس مجريات اللعب، تحصل المنتخب المغربي على ركلة جزاء عند الدقيقة الـ35، نجح هداف أسود الأطلس، سفيان رحيمي، في ترجمتها إلى هدف، مانحًا فريقه التقدم 1-0. واستمر التوازن في الأداء بين الفريقين خلال الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم المغرب.

    الشوط الثاني: بسالة مغربية وصمود إسباني

    لم يختلف أداء المنتخب المغربي كثيرًا في الشوط الثاني، حيث أظهر لاعبو أسود الأطلس بسالة وانضباطًا في الميدان، وتمكنوا من مقارعة نجوم لاروخا.

    فيرمين لوبيز يحطم الصمود المغربي

    رغم الصمود المغربي، نجح أخيرًا فيرمين لوبيز في فك النحس، بتسجيل هدف التعادل لإسبانيا في منتصف الشوط الثاني. ثم قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، أضاف اللاعب خوانلو سانشيز الهدف الثاني لإسبانيا، محطمًا بذلك حلم المنتخب المغربي في التأهل للنهائي.

    انتظار المواجهة المصرية الفرنسية

    بهذا الفوز، ضمنت إسبانيا صعودها إلى النهائي، حيث تنتظر الفائز من المواجهة بين منتخبي مصر وفرنسا لمعرفة خصمها في المباراة النهائية.

  • حوار وليد الركراكي: تواصل غريب ومعانٍ فارغة

    • حوار وليد الركراكي: تواصل غريب ومعانٍ فارغة. عمود “عين على الوطن” بقلم د.شراط محمد رشد.

    وفي مشهد درامي-مليء بالحزن والأسف والشكر… ( ينقصه بعض الدمعات)- ، تحمل المدرب الوطني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، مسؤولية الفشل في كأس أمم إفريقيا( للمرة الألف) ، ولكن بلا اعتراف بأي خطأ واضح! فيبدو أنّ المسؤولية الكاملة لا تأتي مع الاعتراف، ولكنها تأتي مع حديثٍ فارغ يفتقر إلى المحتوى الجوهري.

    في جلسة حوار مملة، استمرت ساعةً تقريباً، حاول وليد الركراكي تبرير سقوط الفريق الوطني في كأس أمم إفريقيا، وتأليب الجماهير بمجموعة من التحليلات السطحية. فقد أعاد الركراكي تكراراً التصريح بتحمله للمسؤولية دون أدنى محاولة لتقديم حلول أو تحليل عميق.

    “فكرة الحوار الذي أجراه الناخب الوطني وليد الركراكي تستحق التقدير”

    من الجميل جدا؛ أن يكون للناخب الوطني سياسة تواصلية واضحة، ومبرمجة. ففكرة الحوار الذي أجراه الناخب الوطني وليد الركراكي تستحق التقدير.
    لكن حصيلة هذه الخرجة الإعلامية؛ كانت سلبية للأسف؛ بحكم مجموعة من المشاكل من حيث الشكل والمضمون.
    المشكل الأول من حيث الشكل: وهو أن الحوار بالدارجة المغربية، ولنكون صريحين، وليد يفرض على نفسه الدارجة رغم أنه يكون أكثر وضوحا في التواصل التقني باللغة الفرنسية، و هذا ليس عيبا، فجميع المصطلحات والمعلومات التقنية درسها بالفرنسية وليس لها ترجمة في الدارجة.
    لن أخوض في جدل بيزنطي حول اللغة، فالمهم هو وصول الرسالة مهما كانت اللغة التي يتحدث بها مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. ولطالما كان مدربوا أسود الأطلس أجانبا ويتحدوثون لغات تؤثر لكناتها على الفرنسية أو الإنجليزية، أما وليد الركراكي ففرنسيته سليمة وواضحة، يفكر ويعيش بها. فاستفادة المغرب من الدياسبورا المغربية ومغاربة العالم، هي ذات طابع تقني وطني علمي، فلن نفرض على مهندس مغربي من الجيل الثالث بإسبانيا مثلا، أن يتحدث لغة الضاد، ما يهمنا هو علمه واستراتيجيته الذي سيفيد الوطن، أما الإصرار على اللغة فهو طرح شعبوي فقط.

    ماذا كانت القيمة المضافة للحوار الخاص، والمعلومات والتفسيرات الجديدة التي كان ينتظرها الشعب المغربي؟

    المشكل الثاني في المضمون: ماذا كانت القيمة المضافة للحوار الخاص؟ما هي المعلومات والتفسيرات الجديدة التي كان ينتظرها الشعب المغربي التي توصلنا بها؟ الجواب وللأسف لاشيء.

    فقد، أعاد الركراكي إخبارنا أن الساحر حكيم زياش هو دينامو المنتخب المغربي حاليا، ودافع عن نيته الحسنة عند مصافحته لعميد الكونغو الديمقراطية مبيمبا. وفي بعض اللحظات “الشاردة “أدلى بمعلومات لا محل لها من الإعراب وأخرى أصبحت من البديهيات: كأن أرسين فينغر حذره من الإقصاء في كأس إفريقيا!! وأن مشكل المنتخبات المغربية بمدربيها ولاعبيها مع كأس إفريقيا منذ 1976 أعمق مما نظن ، ويحتاج لجنة خاصة متعددة المشارب لفهمه!!!

    ولم يكتفِ الركراكي بتبرير وكبته، بل زاد من الأمور رعونة واضحة، فدافع بقوة عن اختياراته المثيرة للجدل وعلى رأسها اختيار بوفال، مصراً على أهمية دوره، في حين تجاهل تماماً تحليل الأداء الفعلي للاعبين.

    وفي لقطة من الفارسية الكوميدية، وصل وليد الركراكي  إلى مرحلة الدفاع اليائس، حيث بدأ يحاول تمرير الكرة للصحفي المحاور بأسلوب غريب ومختلف، مُردّداً عبارات فارغة عن انتظاره للبيانات الإحصائية والتقنية ليؤكد رأيه، دون أن يُضيف أي جديد.

    يبدو أن وليد الركراكي لم يتعلم الدرس في التواصل، فعوضاً عن تقديم تحليلات عميقة أو حلول واقعية، يتمسك برؤيته السطحية ويخلط الأوراق بتبريرات فارغة وغامضة. 

    سؤال لوليد : لماذا قمت بهذه الخرجة الإعلامية؟

    أسئلة لوليد : لماذا قمت بهذه الخرجة الإعلامية؟ أنت لست سياسيا يحتاج لتلميع صورته بالمجتمع. والجماهير المغربية سترضيها بإنجازاتك على أرض الملعب. وليس من خلال الكلام بالتلفاز. كان الأحرى بك أن تنتظر خروج “الخلاصات التقنية ” وجلبها معك وتخبر بها دافعي الضرائب.
    لماذا تركز على الدفاع عن نفسك من أقوال “تماسيح وعفاريت”. لا تحددهم وكل مرة تنعنهم ب “هم ” “،قالوا ” ويقولون، في كلام مبني للمجهول؟ من هم؟
    حددهم أو انساهم. فقد جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الثقة فيك. بعد نقاشات مطولة “حسب تصريحك” مع رئيسها “فوزي لقجع”. وهو الممثل المنتخب الوحيد لمكونات كرة القدم المغربية، أي أن حديث الآخرين يبقى أراء تمثل أصحابها. ووحده المجنون يحاول إرضاء الجميع.

    وفي الختام، حظ موفق في التواصل القادم الذي نتمنى أن يكون باللغة الفرنسية “. ونحن سنترجمه غير كون هاني”، لكن إجعله تقنيا واضحا وفسر كل شيء للمغاربة. وللحديث بقية إن شاء الله .

  • المرأة والساحر والحب المغربي

    • المرأة والساحر و(الحب المغربي)
    • عين على الوطن بقلم د.شراط محمد رشد

    إن الضجة التي خلقها موضوع لاعب المنتخب الوطني المغربي “حكيم زياش” الملقب بالساحر و( المرأة المؤثرة) قد يبدو تافها للبعض، لكنه في الحقيقة يكشف المستور عن وقائع عديدة ومتعددة: حياة المشاهير المغاربة وتصرفاتهم وأخلاقهم وكيف ينظرون لنا نحن عامة الشعب المغربي….لكن أهم حقيقة أثارت انتباهي هي كيف أن هذه “المناوشة” أظهرت الفرق الشاسع بين من هو محبوب بصدق من  جميع المغاربة؛ وتبناه الشعب المغربي.  ومن صنع لنفسه مكانا وسطنا وأصبح له ” متابعون” بالملايين لكنهم مجرد أرقام وليس ” محبون”.

    خرجت المرأة بدموعها. تكشف كيف أهانها الساحر “المتكبر” حسب أقوالها. و كان خروجها ( الإعلامي)، رواية من  طرف واحد يلعب دور “الضحية”. فماذا وقع؟  لم ينتظر “القاضي والحكم” وهو “الساحة العامة و الشعب المغربي” في هذه القضية. -والذي رأى دموع المرأة وسمع كلامها- أن يسمع رواية الساحر “المتهم” ، بل برأه وأدانها دون أن ينتظر رد زياش. فنصرت الأغلبية الساحقة من المغاربة( النساء قبل الرجال) أخوهم وابنهم ظالما كان أو مظلوما.

    السؤال الذي وجب على أغلبية المشاهير المغاربة طرحه على أنفسهم اليوم. هو لماذا؟ لماذا هذا التحيز للساحر؟؟؟ والجواب سهل ممتنع: إنه الحب المغربي الغير مشروط يا سادة.

    قد يظن البعض؛ أن ما حازه حكيم زياش، من دعم جماهيري سببه كونه لاعبا للمنتخب المغربي لكرة القدم وأحبه الناس بعد ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر. ولهذا يدعمونه… وهذا تحليل جد سطحي!! قام به أشخاص كمومو الراديو وما جاوره. من الجاهلين بحقيقة جماهير كرة القدم المغربية.

    هذا التحليل حول دعم حكيم زياش لأنه من أسود الأطلس يحيد عن الصواب، سيقوم به أشخاص لم يحضروا مباراة لكرة القدم وسط الجماهير المغربية، أما من عاش “الكرياج ” وتعرف على ” الفكر المشترك الكروي للمشجعين المغاربة” فيعلم أن جماهير كرة القدم المغربية ليست غبية، ولا ترحم ولا تجامل.
    سيعلم، أن جماهير كرة القدم المغربية، تأخد بعين الاعتبار كل المعايير والشروط بدقة متفانية.  لدعم أو عدم دعم لاعب ما أو مدرب ما. مهما كانت ” مهارته ” الكروية.  فإن كانوا يعلمون أن لاعبا ما” زير نساء أو محب لمقاهي الشيشة “… فسيكرهونه حتى لو كان هدافا وسيسمع منهم كلمات ” تبا لك” ومرادفاتها في كل حين وأوان. والأمثلة عديدة في تاريخ البطولة الوطنية والمنتخب المغربي للاعبين ومدربين ذوي مهارات عالية، كانوا ولازالوا ينالون حقهم من السب والتوبيخ لأنهم ” متعجرفون ” .

    قد يتابعك الشعب المغربي مهما كان ما تمارسه من ( مهارة)، لكنك لن تنال الحب المغربي الامشروط إلا إذا اجتمعت لديك كل المعايير: من رضى الوالدين والأخلاق العالية والتواضع ثم اتقان مهاراتك.

    ختام القول ، لا تحتاج لتكون عبقريا كي تفهم أننا نحن المغاربة، نكره التعجرف والكلام من الفوق و “التفرنس”.  وأتمنى  أن يكون ” المؤثرون والمؤثرات” ذوي ملايين الفلورز في الانستاغرام، قد فهموا أن الشارة الزرقاء والأرقام لن تغنيهم شيئا، يوم الحساب. إذا لم يكسبوا قلوب المغاربة بأخلاقهم، وسعدات من أحبه المغاربة.

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟