الركراكي

  • الركراكي.. رضا وطموح بعد الخماسية المغربية

    كشف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن رؤيته الفنية بعد الفوز الكاسح على أفريقيا الوسطى. الركراكي، المعروف بنهجه التحليلي الدقيق، قدم قراءة متوازنة لأداء فريقه، مشيراً إلى الجوانب الإيجابية مع التأكيد على ضرورة التحسن المستمر.

    بدأ الركراكي حديثه بتقييم شامل للمباراة، قائلاً: “شهدنا أداءً إيجابياً في جوانب عدة. رغم رغبتنا في زيادة غلة الأهداف خلال الشوط الثاني، إلا أن التركيز على اللقاء القادم جعل اللاعبين يكتفون بالخماسية.” هذا التصريح يعكس طموح المدرب في تحقيق التوازن بين الإنجاز الحالي والاستعداد للتحديات القادمة.

    أثنى الركراكي على التزام لاعبيه بالخطة الموضوعة، مؤكداً: “أشكر اللاعبين على أدائهم الممتاز وتطبيقهم للتعليمات. سنسعى لتحسين فعاليتنا الهجومية في المباراة القادمة.” هذا النهج يظهر حرص المدرب على التطوير المستمر، حتى في أعقاب انتصار كبير.

    وفي إشارة خاصة إلى أداء اللاعبين الجدد، أبدى الركراكي ثقته بحركاس وبلعمري قائلاً: “لقد قدما مباراة جيدة وكانا عند حسن الظن. منحتهما الثقة وطلبت منهما اللعب بطبيعتهما كما يفعلان مع أنديتهما.” هذا النهج في التعامل مع اللاعبين الجدد يعكس قدرة الركراكي على دمج العناصر الجديدة بسلاسة في تشكيلة الفريق.

    وحول التحضيرات للقاء العودة يوم الثلاثاء، أظهر الركراكي مرونة في تفكيره التكتيكي: “سأدرس إمكانية إجراء تغييرات على التشكيلة. بعض اللاعبين قدموا إضافة، والبعض الآخر كان أداؤهم عادياً. سنتخذ القرار الأنسب للمباراة القادمة.” هذا النهج يؤكد على أهمية التقييم المستمر والاستعداد لإجراء التعديلات اللازمة.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يعلن تشكيلة أسود الأطلس لمواجهة إفريقيا الوسطى

    في لحظة طال انتظارها، أزاح المدرب الوطني وليد الركراكي الستار عن تشكيلته الرئيسية لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى. هذه المباراة المرتقبة، التي ستقام على أرضية المركب الشرفي بوجدة، تمثل محطة حاسمة في مشوار أسود الأطلس نحو كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة المغربية.

    مع دقات الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت، سيشهد الملعب صراعاً كروياً يجمع بين طموحات المغرب وتحديات إفريقيا الوسطى. وقد جاءت التشكيلة لتعكس رؤية الركراكي الاستراتيجية، ممزوجة بمزيج فريد من الخبرة والشباب.

    في حراسة المرمى، سيقف العملاق ياسين بونو كحصن منيع أمام هجمات الخصم. أما خط الدفاع، فسيشكل جداراً صلباً بقيادة الثنائي المتألق نايف أكرد وأشرف حكيمي، مدعومين بصلابة يوسف بلعمري وحيوية جمال الدين حركاس.

    في وسط الميدان، سيتولى سفيان أمرابط دور المايسترو، مسنوداً بديناميكية عز الدين أوناحي. هذا الثنائي سيكون مفتاح السيطرة على إيقاع المباراة وصناعة الفرص.

    أما في الخط الأمامي، فقد اختار الركراكي تشكيلة هجومية مثيرة. سيقود الهجوم الساحر سفيان رحيمي، مدعوماً بسرعة وحيوية إلياس بن الصغير، وإبداعات عبد الصمد الزلزولي، مع قوة وخبرة أيوب الكعبي كرأس حربة.

    في المقابل، كشف منتخب إفريقيا الوسطى عن تشكيلته القوية:

    حراسة المرمى: براد توماس بيربوا
    خط الدفاع: سيدريك باميبري، دومينيك جونيور، ديلان تيدي نجالوت، فلوري جان مايكل
    خط الوسط: جيفري إدوين كوندوغبيا، جودوين أوباليبو، إسحاق سوليت-بوماواكو
    خط الهجوم: كارل ماكسانس أريستوفانيس، لويس مافوتا، سيفيرين ناتولينا

    وأسندت مهمة قيادة المواجهة للغامبي بوبكر الحسن باس، كحكم رئيسي، بمساعدة مواطنيه بوليل جاو عبد العزيز، ونفالو جارجو، بينما عين عمر صلاح، كحكم رابع.

    هذه التشكيلة تعكس توازناً دقيقاً بين الخبرة والطموح الشبابي، وتبشر بمباراة مليئة بالإثارة والندية. فهل ستنجح استراتيجية الركراكي في تحقيق الفوز وتعزيز موقع المغرب في سباق التأهل لكأس الأمم؟ وكيف سيتفاعل لاعبو إفريقيا الوسطى مع هذه التشكيلة القوية؟

    الجماهير المغربية، التي ستملأ مدرجات ملعب وجدة، تنتظر بفارغ الصبر انطلاق صافرة البداية، آملة أن تشهد عرضاً كروياً يليق بسمعة وطموحات أسود الأطلس. فهل سيكون هذا المساء بداية لمشوار ظافر نحو البطولة القارية المرتقبة على أرض المملكة؟

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي.. حركاس، الورقة الرابحة في تشكيلة أسود الأطلس

    أماط وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، اللثام عن ثقته العميقة في إمكانيات المدافع الشاب جمال حركاس. جاء ذلك في خضم الاستعدادات المكثفة لمواجهة إفريقيا الوسطى في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

    وفي تصريحات حصرية، أشاد الركراكي بالتأقلم السريع لحركاس مع أجواء المعسكر، مبرزاً شجاعته وخبرته المحلية الواسعة. وأكد المدرب أن استدعاء حركاس ليس مجرد “هدية”، بل هو اعتراف بموهبته وإمكانياته الفذة.

    وفي لحظة من الصراحة، كشف الركراكي عن ندمه لعدم ضم حركاس في وقت سابق، معترفاً بأن قراراته الاختيارية قد تبدو غامضة حتى بالنسبة له أحياناً. ومع ذلك، شدد على أن الفرصة الآن سانحة أمام اللاعب لإثبات جدارته على الساحة الدولية.

    وختم الركراكي حديثه بنبرة تفاؤلية، مشيراً إلى المستقبل الواعد لحركاس، خاصة مع مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية مع فريقه الوداد الرياضي.

    وبينما تتجه الأنظار نحو ملعب وجدة الشرفي، حيث ستقام المباراة الحاسمة ضد إفريقيا الوسطى، يبدو أن الركراكي قد وجد في حركاس الورقة الرابحة التي قد تغير وجه اللعبة لصالح أسود الأطلس.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يكشف عن استراتيجية المنتخب المغربي في ظل الإصابات

    في خضم التحضيرات لمباراة حاسمة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، كشف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن رؤيته الاستراتيجية للتعامل مع موجة الإصابات التي ضربت صفوف الأسود.

    في مؤتمر صحفي عُقد عشية المواجهة المرتقبة مع إفريقيا الوسطى، أبرز الركراكي نظرته الإيجابية للوضع الراهن، معتبراً أن غياب بعض النجوم الأساسيين يفتح الباب على مصراعيه أمام المواهب الشابة لإثبات جدارتها على الساحة الدولية.

    وأشار المدرب الوطني إلى أن الإصابات، رغم كونها تحدياً كبيراً، قد تكون نعمة مقنّعة تدفع الجهاز الفني لاكتشاف حلول مبتكرة وتجريب تشكيلات جديدة. وفي هذا السياق، لفت الركراكي الانتباه إلى تفضيله للاعبين الأيسر في مركز الظهير الأيسر، مؤكداً في الوقت ذاته على توفر بدائل واعدة في هذا المركز.

    وبنبرة متفائلة، طمأن الركراكي الجماهير المغربية بشأن إصابة النجم نصير مزراوي، مشيراً إلى أنها ليست خطيرة وأن عودته للملاعب قريبة. كما أشاد بالعمق الاستراتيجي للمنتخب، مستشهداً بوجود لاعبين من طراز عالٍ مثل أزنو وبلعمري، إضافة إلى إمكانية عودة عطية الله وظهور الواعد خديما من ريال مدريد.

    وفي ختام حديثه، بدا الركراكي واثقاً من قدرة فريقه على تجاوز هذه العقبات، مؤكداً أن روح التحدي والإصرار على النجاح هي السمة الغالبة على معسكر الأسود قبيل المواجهة المصيرية في ملعب وجدة الشرفي.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يفتح صندوق أسراره.. لماذا غاب حارث عن قائمة أسود الأطلس؟

    كشف وليد الركراكي، المايسترو خلف نجاحات المنتخب المغربي، عن الأسباب الحقيقية وراء غياب أمين حارث عن تشكيلة أسود الأطلس. وكأنه يفتح نافذة على عقله التكتيكي، قدم وليد تفسيرًا مثيرًا للاهتمام لقراراته الأخيرة.

    في قلب مركب محمد السادس بالمعمورة، وأمام حشد من الصحفيين المتلهفين، اعترف وليد بتألق حارث مع أولمبيك مارسيليا. لكنه، وبنظرة ثاقبة للمستقبل، فضل الاستثمار في المواهب الشابة. إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس، هما الورقتان الرابحتان اللتان يراهن عليهما الركراكي لصناعة مستقبل المنتخب.

    وفي لفتة تعكس حنكته الإدارية، أشار الركراكي إلى معضلة غالبًا ما تواجه المدربين: كيف تتعامل مع نجم لا يرضى بدور البديل؟ فحارث، بتاريخه الحافل مع المنتخب، قد لا يتقبل فكرة الجلوس على دكة الاحتياط. وهنا تبرز حكمة الركراكي في إدارة النجوم وتوقعاتهم.

    لكن الركراكي، وبذكاء دبلوماسي، لم يغلق الباب تمامًا في وجه حارث. بل ترك نافذة أمل مفتوحة، ملمحًا إلى إمكانية عودة اللاعب في المستقبل القريب. هذه الإستراتيجية تحفظ للمنتخب خياراته وتبقي اللاعبين في حالة تنافس مستمر.

    وكأنه يضع النقاط على الحروف، ذكّر الركراكي الجميع بإنجازات الجيل الجديد. فوز المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس لم يكن مجرد صدفة، بل ثمرة استراتيجية طويلة المدى لبناء جيل ذهبي جديد.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يعلن لائحة المنتخب المغربي لمواجهة أفريقيا الوسطى

    فاجأ المدرب وليد الركراكي الجميع بتشكيلة ثورية للمنتخب الوطني. فعشية المواجهة المرتقبة مع إفريقيا الوسطى، كشف الركراكي عن قائمة تمزج بين الخبرة والشباب، مُحدثًا ضجة في الأوساط الكروية المغربية.

    في قلب هذه الثورة الكروية، برزت خمسة أسماء جديدة كنجوم ساطعة في سماء المنتخب: صلاح الدين شهاب، جمال حركاس، عبد الحميد آيت بودلال، رضا بلحيان، وأسامة صحراوي. هؤلاء الشباب الطموحون يحملون على أكتافهم آمال جيل جديد، وعلى ألسنتهم وعود بمستقبل مشرق للكرة المغربية.

    لم يغفل الركراكي عن أهمية الخبرة، فحافظ على العمود الفقري للفريق. فنجد ياسين بونو حارسًا للعرين، وأشرف حكيمي قائدًا للدفاع، وسفيان أمرابط محركًا للوسط، ويوسف النصيري رأس حربة هجومية. هذا المزيج بين الشباب والخبرة يبشر بتشكيلة متوازنة، قادرة على مواجهة تحديات التصفيات الإفريقية.

    تأتي هذه التشكيلة الجديدة في توقيت حساس، مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025. فالركراكي يدرك أن الطريق إلى البطولة القارية يبدأ من هنا، من هذه المواجهة المزدوجة مع إفريقيا الوسطى في وجدة. إنها فرصة ذهبية لاختبار قدرات اللاعبين الجدد وصقل مهارات الفريق ككل.

    لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه الخلطة الجديدة في تحقيق الطموحات المغربية؟ هل سيتمكن هؤلاء الشباب من إثبات جدارتهم وحجز مكان لهم في التشكيلة الأساسية؟ وكيف سيتعامل الركراكي مع التحديات التكتيكية التي قد تنشأ عن هذا التغيير الجذري؟

    قد يهمك أيضا:

  • معضلة الركراكي.. من سيعوض إبراهيم دياز ؟

    يجد وليد الركراكي، المدرب الفذ للمنتخب المغربي، نفسه أمام معضلة استراتيجية تختبر حنكته التكتيكية وحكمته الإدارية.

    إصابة إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد والورقة الرابحة في تشكيلة أسود الأطلس، لم تكن مجرد نكسة عابرة. بل فتحت الباب على مصراعيه لسيناريو كان الركراكي قد أغلقه – أو هكذا اعتقد. فجأة، عاد اسم أمين حارث، اللاعب المتألق في صفوف أولمبيك مارسيليا، ليطرق أبواب المنتخب بقوة.

    الركراكي، الذي سبق وأن صرح بأن وجود دياز يحول دون استدعاء لاعب بمواصفات مماثلة مثل حارث، يجد نفسه الآن في موقف دقيق. فمن جهة، هناك وعد ضمني قطعه على نفسه، ومن جهة أخرى، هناك واقع جديد يفرض نفسه بقوة.

    حارث، الذي يقدم مستويات لافتة في الدوري الفرنسي، لم يعد مجرد خيار بديل. بل أصبح ضرورة ملحة في نظر الكثيرين. الأصوات المطالبة بعودته للمنتخب تتعالى، مستندة إلى منطق بسيط: لاعب يتألق في أحد أقوى الدوريات الأوروبية لا يمكن تجاهله.

    لكن المعضلة تتجاوز مجرد قرار فني. إنها اختبار لفلسفة الركراكي في بناء المنتخب. هل يلتزم بكلمته السابقة، محافظًا على استقرار التشكيلة وثقة اللاعبين في وعوده؟ أم يستجيب لنداء اللحظة، مظهرًا مرونة تكتيكية قد تفتح الباب لتغييرات أكبر في المستقبل؟

    المباراتان المقبلتان ضد إفريقيا الوسطى في الملعب الشرفي بوجدة ليستا مجرد محطتين في مشوار التصفيات الأفريقية. بل هما فرصة للركراكي لإعادة رسم خريطة المنتخب، والموازنة بين الوفاء للماضي والاستجابة لمتطلبات الحاضر.

    في النهاية، قد يكون هذا الموقف فرصة ذهبية للركراكي لإثبات قدرته على التكيف والابتكار. فالمدرب الناجح ليس من يتمسك بخططه بعناد، بل من يعرف متى وكيف يعيد تشكيلها لصالح الفريق.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button