الركراكي

  • الركراكي يفتح صندوق أسراره.. لماذا غاب حارث عن قائمة أسود الأطلس؟

    كشف وليد الركراكي، المايسترو خلف نجاحات المنتخب المغربي، عن الأسباب الحقيقية وراء غياب أمين حارث عن تشكيلة أسود الأطلس. وكأنه يفتح نافذة على عقله التكتيكي، قدم وليد تفسيرًا مثيرًا للاهتمام لقراراته الأخيرة.

    في قلب مركب محمد السادس بالمعمورة، وأمام حشد من الصحفيين المتلهفين، اعترف وليد بتألق حارث مع أولمبيك مارسيليا. لكنه، وبنظرة ثاقبة للمستقبل، فضل الاستثمار في المواهب الشابة. إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس، هما الورقتان الرابحتان اللتان يراهن عليهما الركراكي لصناعة مستقبل المنتخب.

    وفي لفتة تعكس حنكته الإدارية، أشار الركراكي إلى معضلة غالبًا ما تواجه المدربين: كيف تتعامل مع نجم لا يرضى بدور البديل؟ فحارث، بتاريخه الحافل مع المنتخب، قد لا يتقبل فكرة الجلوس على دكة الاحتياط. وهنا تبرز حكمة الركراكي في إدارة النجوم وتوقعاتهم.

    لكن الركراكي، وبذكاء دبلوماسي، لم يغلق الباب تمامًا في وجه حارث. بل ترك نافذة أمل مفتوحة، ملمحًا إلى إمكانية عودة اللاعب في المستقبل القريب. هذه الإستراتيجية تحفظ للمنتخب خياراته وتبقي اللاعبين في حالة تنافس مستمر.

    وكأنه يضع النقاط على الحروف، ذكّر الركراكي الجميع بإنجازات الجيل الجديد. فوز المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس لم يكن مجرد صدفة، بل ثمرة استراتيجية طويلة المدى لبناء جيل ذهبي جديد.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يعلن لائحة المنتخب المغربي لمواجهة أفريقيا الوسطى

    فاجأ المدرب وليد الركراكي الجميع بتشكيلة ثورية للمنتخب الوطني. فعشية المواجهة المرتقبة مع إفريقيا الوسطى، كشف الركراكي عن قائمة تمزج بين الخبرة والشباب، مُحدثًا ضجة في الأوساط الكروية المغربية.

    في قلب هذه الثورة الكروية، برزت خمسة أسماء جديدة كنجوم ساطعة في سماء المنتخب: صلاح الدين شهاب، جمال حركاس، عبد الحميد آيت بودلال، رضا بلحيان، وأسامة صحراوي. هؤلاء الشباب الطموحون يحملون على أكتافهم آمال جيل جديد، وعلى ألسنتهم وعود بمستقبل مشرق للكرة المغربية.

    لم يغفل الركراكي عن أهمية الخبرة، فحافظ على العمود الفقري للفريق. فنجد ياسين بونو حارسًا للعرين، وأشرف حكيمي قائدًا للدفاع، وسفيان أمرابط محركًا للوسط، ويوسف النصيري رأس حربة هجومية. هذا المزيج بين الشباب والخبرة يبشر بتشكيلة متوازنة، قادرة على مواجهة تحديات التصفيات الإفريقية.

    تأتي هذه التشكيلة الجديدة في توقيت حساس، مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025. فالركراكي يدرك أن الطريق إلى البطولة القارية يبدأ من هنا، من هذه المواجهة المزدوجة مع إفريقيا الوسطى في وجدة. إنها فرصة ذهبية لاختبار قدرات اللاعبين الجدد وصقل مهارات الفريق ككل.

    لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستنجح هذه الخلطة الجديدة في تحقيق الطموحات المغربية؟ هل سيتمكن هؤلاء الشباب من إثبات جدارتهم وحجز مكان لهم في التشكيلة الأساسية؟ وكيف سيتعامل الركراكي مع التحديات التكتيكية التي قد تنشأ عن هذا التغيير الجذري؟

    قد يهمك أيضا:

  • معضلة الركراكي.. من سيعوض إبراهيم دياز ؟

    يجد وليد الركراكي، المدرب الفذ للمنتخب المغربي، نفسه أمام معضلة استراتيجية تختبر حنكته التكتيكية وحكمته الإدارية.

    إصابة إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد والورقة الرابحة في تشكيلة أسود الأطلس، لم تكن مجرد نكسة عابرة. بل فتحت الباب على مصراعيه لسيناريو كان الركراكي قد أغلقه – أو هكذا اعتقد. فجأة، عاد اسم أمين حارث، اللاعب المتألق في صفوف أولمبيك مارسيليا، ليطرق أبواب المنتخب بقوة.

    الركراكي، الذي سبق وأن صرح بأن وجود دياز يحول دون استدعاء لاعب بمواصفات مماثلة مثل حارث، يجد نفسه الآن في موقف دقيق. فمن جهة، هناك وعد ضمني قطعه على نفسه، ومن جهة أخرى، هناك واقع جديد يفرض نفسه بقوة.

    حارث، الذي يقدم مستويات لافتة في الدوري الفرنسي، لم يعد مجرد خيار بديل. بل أصبح ضرورة ملحة في نظر الكثيرين. الأصوات المطالبة بعودته للمنتخب تتعالى، مستندة إلى منطق بسيط: لاعب يتألق في أحد أقوى الدوريات الأوروبية لا يمكن تجاهله.

    لكن المعضلة تتجاوز مجرد قرار فني. إنها اختبار لفلسفة الركراكي في بناء المنتخب. هل يلتزم بكلمته السابقة، محافظًا على استقرار التشكيلة وثقة اللاعبين في وعوده؟ أم يستجيب لنداء اللحظة، مظهرًا مرونة تكتيكية قد تفتح الباب لتغييرات أكبر في المستقبل؟

    المباراتان المقبلتان ضد إفريقيا الوسطى في الملعب الشرفي بوجدة ليستا مجرد محطتين في مشوار التصفيات الأفريقية. بل هما فرصة للركراكي لإعادة رسم خريطة المنتخب، والموازنة بين الوفاء للماضي والاستجابة لمتطلبات الحاضر.

    في النهاية، قد يكون هذا الموقف فرصة ذهبية للركراكي لإثبات قدرته على التكيف والابتكار. فالمدرب الناجح ليس من يتمسك بخططه بعناد، بل من يعرف متى وكيف يعيد تشكيلها لصالح الفريق.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي: “لي عندو عندو”

    في أعقاب المباراة التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب ليسوتو، برز اسم جديد في حديث الشارع الكروي المغربي: آدم أزنو. هذا الشاب الواعد، الذي لفت الأنظار بأدائه المتميز، أصبح محور حديث الناخب الوطني وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة.

    الركراكي، المعروف بحنكته التكتيكية وقدرته على اكتشاف المواهب، لم يخف إعجابه بالأداء الواعد لأزنو. وصف المدرب الشاب بأنه “لاعب المستقبل” للمنتخب المغربي، مشيرًا إلى قدرته على التألق رغم صغر سنه وقلة خبرته مع المجموعة.

    “لي عندو عندو” – بهذه العبارة الدارجة المغربية، عبر الركراكي عن ثقته في إمكانيات أزنو، مؤكدًا على ضرورة مرافقة اللاعب وتطوير مهاراته. هذه الكلمات تحمل في طياتها وعدًا ضمنيًا للجماهير المغربية بظهور نجم جديد قد يقود الأسود إلى مجد كروي أكبر في المستقبل القريب.

    في سياق أوسع، جاء تألق أزنو في مباراة شهدت فوزًا مهمًا للمنتخب المغربي على ليسوتو بهدف وحيد سجله إبراهيم دياز. هذا الانتصار، الذي جاء عقب الفوز الكاسح على الغابون بأربعة أهداف لواحد، يعزز موقف المغرب في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

    مع هذا الأداء الواعد لأزنو والنتائج الإيجابية للمنتخب، يبدو أن الركراكي يرسم خارطة طريق واضحة نحو بناء فريق قوي يجمع بين الخبرة والشباب. فهل سنشهد في الأشهر القادمة صعودًا مدويًا لنجم آدم أزنو في سماء الكرة المغربية والإفريقية؟ وكيف سيؤثر هذا الجيل الجديد من اللاعبين على مستقبل الأسود في المحافل القارية والدولية؟

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يكشف تفاصيل إصابة داري المفاجئة

    قبل المباراة ضد ليسوتو، تعرض قلب دفاع المنتخب المغربي، أشرف داري، لإصابة غير متوقعة خلال فترة الإحماء. هذا الحدث المفاجئ ألقى بظلاله على استعدادات الفريق وأثار قلق الجماهير المغربية.

    في أعقاب المباراة التي انتهت بفوز صعب للمغرب بهدف نظيف، كشف المدرب وليد الركراكي عن تفاصيل الحادثة في مؤتمر صحفي مثير للاهتمام. وصرح الركراكي قائلاً: “تعرض أشرف لإصابة في الكاحل أثناء الإحماء. لم نرغب في المخاطرة بصحته، لذا قررنا عدم إشراكه في المباراة.”

    وأضاف الركراكي بنبرة تعكس خيبة أمله: “كنت أتطلع لرؤية داري يلعب أمام ليسوتو، لكن القدر شاء غير ذلك.” هذا التصريح يسلط الضوء على أهمية داري في خطط المدرب وتأثير غيابه المفاجئ على استراتيجية الفريق.

    رغم هذه النكسة، تمكن المنتخب المغربي من تحقيق الفوز على أرض ملعب “أدرار” بأكادير، مما يعكس عمق تشكيلة الفريق وقدرته على التكيف مع الظروف الطارئة. ومع ذلك، فإن الانتظار لمعرفة نتائج الفحوصات الطبية لداري يبقى مصدر قلق للجهاز الفني والجماهير على حد سواء.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يفك شفرة التحدي الليسوثي ويرسم ملامح كرة أفريقية جديدة

    أدلى وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، بتصريحات مثيرة للاهتمام تسلط الضوء على التطور الملحوظ في مستوى كرة القدم الأفريقية. فبعد الانتصار الصعب على منتخب ليسوتو بهدف وحيد في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، قدم الركراكي تحليلاً عميقاً لمجريات اللقاء ودلالاته.

    بدأ الركراكي حديثه بالاعتراف بخطأ التقدير الأولي، حيث قال: “توقعنا مباراة سهلة بعد فوزنا الكبير على الغابون، لكن واجهنا منتخباً صلباً سبق له إحراج نيجيريا”. هذا الاعتراف يعكس حكمة المدرب في تقييم المنافسين بغض النظر عن سمعتهم السابقة.

    وأشاد الركراكي بأداء منتخب ليسوتو، مؤكداً أن مثل هذه المباريات تشكل فرصة ثمينة لتعلم اللاعبين درساً في عدم الاستهانة بأي خصم. وأضاف: “هذه المواجهات تثبت أن مستوى الكرة الأفريقية في تطور مستمر”.

    وفي إشارة إلى استراتيجية الفريق، أوضح الركراكي أهمية التسجيل المبكر لفتح اللعب، مشيراً إلى أن الفريق واجه صعوبات في اختراق دفاعات الخصم رغم خلق العديد من الفرص.

    واختتم حديثه بالتركيز على أهمية الخبرة والعمق الهجومي في مثل هذه المباريات الصعبة، مؤكداً على جودة اللاعبين المغاربة وقدرتهم على التأقلم مع مختلف الظروف.

    قد يهمك أيضا:

  • الركراكي يلمح لمفاجأة تكتيكية.. آزنو قد يكون الورقة الرابحة أمام ليسوتو

    كشف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن استراتيجيته المحتملة لمواجهة ليسوتو في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. وفي تصريحات مثيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة المرتقبة، ألمح الركراكي إلى إمكانية إحداث مفاجأة في تشكيلته الأساسية.

    وأشار المدرب الشاب إلى أن الجناح الأيسر يشكل محور اهتمامه الرئيسي، حيث يتأرجح بين عدة خيارات واعدة. ومن بين الأسماء التي طرحها، برز اسم آدم أزنو كإحدى الأوراق الرابحة المحتملة. وعبر الركراكي عن ثقته في قدرات هذا اللاعب الشاب، واصفاً إياه بـ”الموهبة الكبيرة” التي قد تشكل عنصر المفاجأة في المباراة.

    وفي سياق متصل، تطرق الركراكي إلى وضعية بنصغير، مؤكداً حرصه على سلامة اللاعبين وعلاقته الوطيدة مع الأندية. وأشار إلى أن قراره بشأن مشاركة بنصغير سيعتمد على جاهزيته البدنية، مشدداً على أهمية التعاون مع نادي موناكو.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟