أظهرت الجماهير الجزائرية تعاطفًا ملحوظًا مع نجمها رياض محرز، المحترف في صفوف نادي الأهلي السعودي، خلال المباراة الحاسمة ضد منتخب غينيا في إطار تصفيات كأس العالم 2026. وقد عبرت الجماهير عن دعمها القوي لمحرز، الذي واجه تحديات بسبب خلافات مع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، مما أدى إلى غيابه عن هذه المواجهة الهامة.
رغم الغياب، لم يفوت محرز الفرصة ليعبر عن مشاعره ووجهة نظره عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أنه لم يتلقَ أي اتصالات من المدرب أو الاتحاد، وأنه اختار الراحة ليكون في أتم الجاهزية للمباريات القادمة. وأكد محرز على احترامه لقرارات الجهاز الفني، مع تأكيده على أهمية توضيح الأمور للجماهير.
يتطلع عشاق كرة القدم إلى مباراة مثيرة عندما يلتقي منتخب الجزائر مع نظيره منتخب غينيا في لقاء هام يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2024، ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في موسم 2025. ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة فرصة لاستعادة النغمة الانتصارية للفريقين، حيث سيسعى كل منتخب لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث في سبيل التأهل للمراحل المقبلة من التصفيات. وتشتهر مواجهات الجزائر وغينيا بالحماس والتنافس الشديد، حيث التقى الفريقان خمس مرات سابقة، حيث فاز منتخب الجزائر في أربع مناسبات، بينما فاز منتخب غينيا في مباراة واحدة فقط، ولم تسجل المباراتان أي تعادل. ويدخل منتخب الجزائر هذه المباراة وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بعد فوزه في مبارتين دون أي هزيمة، بينما يحتل منتخب غينيا المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بعد فوزه في مباراة واحدة وخسارته في مباراة أخرى.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 6 يونيو وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثامنة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة العاشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
وستبث أحداث مباراة الجزائر و غينيا عبر شبكة قنوات:
SSC السعودية
من المتوقع أن تكون المباراة مثيرة ومشوقة، حيث سيقدم الفريقان كل ما لديهما من أجل تحقيق الانتصار والمضي قدمًا في طريق التأهل لكأس العالم 2025.
في بطولة العرب للمصارعة الحرة اليونانية والرومانية لفئات تحت 17 و23 سنة، شهدنا انسحابًا جديدًا للرياضيين الجزائريين. والسبب وراء انسحاب الجزائر هو وجود خريطة المملكة المغربية على أقمصة المشاركين في البطولة التي تُقام حاليًا في العاصمة الأردنية عمان.
خمسة مصارعين جزائريين قرروا الانسحاب قبل مواجهة نظرائهم المغاربة بعد أن لاحظوا وجود الخريطة المغربية على أقمصتهم. يُتوقع أن يتعرض الاتحاد الجزائري للمصارعة لعقوبات قاسية، وقد يتم فرض عقوبات أخرى على اللاعبين المنسحبين.
انطلقت منافسات بطولة العرب للمصارعة الحرة اليونانية والرومانية يوم الخميس 23 ماي في عمان، وستستمر حتى يومه السبت. يُعد هذا الانسحاب الرابع للجزائر من منافسات رياضية بسبب خريطة المغرب، حيث سبق وحدثت حالات مماثلة في كرة اليد والجمباز وكرة القدم.
ما هو رأيك في هذا القرار؟ هل تعتقد أن وجود الخريطة على الأقمصة يجب أن يؤثر على مشاركة الرياضيين؟ شاركنا آراءك!
في يوم تاريخي لكرة القدم النسائية، أبهر المنتخب الوطني المغربي للسيدات تحت 17 سنة العالم بتأهله المستحق إلى الدور الرابع من تصفيات كأس العالم، محققًا فوزًا ساحقًا على نظيره الجزائري بأربعة أهداف دون رد. اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة، شهد تألقًا لافتًا للبؤات الأطلس، حيث افتتحت اللاعبة شيماء بوغازي التسجيل مبكرًا في الدقيقة السادسة، مُعلنةً عن بداية العرض الكروي المغربي.
مع انطلاق الشوط الثاني، لم يخفت بريق الأداء المغربي، بل تعزز بتسجيل اللاعبة لينا مختار الجامعي لهدفين متتاليين في الدقائق الـ60 و79، بينما أضافت اللاعبة دينا نصيرة حيزون الهدف الرابع في الدقيقة 76، لتُسدل الستار على مباراة مُبهرة برباعية نظيفة.
ويُعد هذا الفوز استمرارًا للمسيرة الناجحة للمنتخب المغربي، الذي كان قد أسس لهذا التأهل بانتصاره في لقاء الذهاب بالملعب البلدي ببركان بنفس النتيجة. والآن، تتجه الأنظار نحو جمهورية الدومينيكان، التي ستستضيف نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، في الفترة من 16 أكتوبر إلى 3 نونبر 2024، حيث يُنتظر أن يُواصل المنتخب المغربي تألقه ويُحقق المزيد من الإنجازات.
في رحلة مباشرة من مطار وجدة-أنجاد، انطلقت النخبة الوطنية إلى الجزائر، حاملة آمال المغرب في مباراة مصيرية. يواجه المنتخب الوطني للسيدات دون 17 سنة نظيره الجزائري في إياب الدور الثالث من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
في لقاء الذهاب، تمكن المنتخب الوطني من تحقيق فوز كبير على الجزائر بأربعة أهداف نظيفة في ملعب بركان. الآن، يتجه الفريق إلى ملعب سالم مبروكي في العاصمة الجزائرية لمواجهة العودة. ستنطلق المباراة بعد غد الجمعة في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرًا، حيث يسعى المنتخب المغربي لتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في جمهورية الدومنيكان.
أفادت صحيفة “أفريكا فوت” أن الجزائر تدرس بجدية الانسحاب من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) والانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC). وذكرت الصحيفة أن هذا التوجه يأتي بناءً على تقارير جزائرية نقلها موقع “fennecfootball”، واستندت إلى تصريحات الصحفي الجزائري الشهير مؤمن آيت قاسي، المعروف بدقة معلوماته.
يُفسر هذا التوجه الجزائري بمحاولة التخلص من ما وصفته بـ”السيطرة المغربية” على الهيئة الإدارية لكرة القدم الأفريقية. ووفقًا للنسخة الجزائرية، فإن الكونفدرالية الأفريقية فقدت استقلالها في السنوات الأخيرة وأصبحت تحت تأثير “الإمبراطورية الشريفة”.
يأتي هذا القرار الجزائري بعد تصاعد التوترات إثر قضية نادي اتحاد الجزائر ونهضة بركان الأخيرة، التي عززت موقف الجزائر بالانسحاب من الكاف والانضمام إلى الاتحاد الآسيوي. وتبدو السلطات الجزائرية، وفقًا للصحيفة الجزائرية، أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على إنهاء علاقتها بالكونفدرالية الأفريقية.
وتعتبر هذه الخطوة جريئة من السلطات الجزائرية التي فقدت الثقة في إدارة كرة القدم الأفريقية. ورغم ذلك، يجب على الجزائر الحصول على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتتمكن من تغيير القارة والانضمام إلى آسيا.
من المتوقع أن تكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة في هذا السياق، حيث ستتضح نوايا الجزائر النهائية بشأن هذا التحول الكبير في مسار كرة القدم الوطنية.
مع اقتراب موعد الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية، تتأهب شابات المنتخب المغربي لكرة القدم تحت 17 سنة للمواجهة المرتقبة ضد المنتخب الجزائري. بعد الفوز الساحق في اللقاء الأول بنتيجة 4-0، خاضت اللاعبات تدريباتهن الأولى في المركب الفيدرالي بالسعيدية، متحمسات لتعزيز تقدمهن والتأهل للمرحلة التالية. العزم يملأ قلوبهن، والأمل يحدوهن للحفاظ على حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
هل ستتمكن اللبؤات من تجاوز عقبة الإياب وكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم النسائية المغربية؟