الأردن

  • المنتخب الأردني تحت 20 عامًا يستعد لكأس آسيا بمعسكر في إندونيسيا

    أعلن الجهاز الفني للمنتخب الأردني تحت 20 عامًا، بقيادة المدرب بيتر ماينديرسما، قائمة تضم 23 لاعبًا استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب، المقررة في الصين من 12 (فبراير) وحتى 1 (مارس) 2025.

    القائمة المستدعاة:
    محمد الطرايرة، عبدالله الشقران، سلامة سلمان، سيف طه، يوسف المقابلة، أنس الخب، عمر مرار، أيهم السمامرة، نور الدين ياسين، ينال المحمود، عبدالله المنيص، مؤمن الساكت، محمد طه، عز الدين أبو السعود، عمر خضر، عودة الفاخوري، محمد أبو السكر، صالح فريج، عبدالرحمن الخضور، محمود ذيب، يوسف قشي، عدنان نوفل، وإبراهيم صبرة.

    برنامج الاستعدادات:

    • يغادر المنتخب الأردني غدًا الأحد إلى إندونيسيا لإقامة معسكر تدريبي يتضمن بطولة ودية رباعية.
    • المباريات الودية:
      • 24 يناير: مواجهة أصحاب الأرض (إندونيسيا).
      • 27 يناير: لقاء مع منتخب الهند.
      • 30 يناير: مباراة أمام سورية.

    منافسات كأس آسيا:
    المنتخب الوطني وقع في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات:

    • العراق
    • السعودية
    • كوريا الديمقراطية

    وتُقام البطولة في الصين خلال الفترة من 12 فبراير وحتى 1 مارس 2025.

    يسعى المنتخب لتحقيق نتائج إيجابية في هذه المنافسات القارية المهمة، وسط طموحات بتقديم أداء قوي يليق بمستوى الكرة الوطنية.

    قد يهمك أيضا/

  • حوار خاص مع الكابتن ماهر إسماعيل: من ملاعب البقعة إلى عالم التدريب الاحترافي

    تستقبل جريدة العالم الرياضي يوم 28/11/2024 في حوار مع المدرب الأردني ماهر إسماعيل

    بدايةً، كابتن ماهر، حدثنا عن بداياتك في عالم كرة القدم. كيف كانت انطلاقتك؟ ومن كان الداعم الأكبر لك في تلك المرحلة؟

    بدأتُ مسيرتي في عالم كرة القدم من شوارع مخيم البقعة ومدارس وكالة الغوث، حيث نما شغفي باللعبة منذ الصغر. كنت محظوظًا بتوجيهات مدرسي التربية الرياضية الذين كان لهم دور كبير في اكتشاف موهبتي، مثل شحدة النشاش، عبدالله النشاوي، وخالد الحباري، الذين قادوني نحو نادي البقعة.
    كنت أشارك في دوري المدارس وأمثل منتخب مدارس الوكالة لشمال عمان بجانب لاعبين مميزين مثل حاتم عقل وحسونة الشيخ.
    دخلت أبواب نادي البقعة عام 1986 وبدأت رحلتي مع فرق الفئات العمرية، حيث لعبت تحت إشراف مدربين مميزين مثل خالد الحباري، تحسين الرقب، موسى الدبس، وزياد أبو حية، حتى وصلت للفريق الأول في موسم 1993-1994. أذكر جيدًا أنني لعبت مع الفريق الأول وأنا في السادسة عشرة من عمري تحت قيادة المدرب العراقي داوود العزاوي، وبتوصية من المدرب محمد أبو العز.
    كانت تلك الفترة ذهبية للنادي رغم الظروف الصعبة التي كنا نواجهها، إذ لعبنا دون أي مقابل مادي. تنقلت بين مراكز مختلفة في الملعب، مثل قلب الدفاع، الظهير الأيمن، الارتكاز، ووسط الميدان، وظللت أدافع عن ألوان البقعة لمدة 17 عامًا. كنت جزءًا من رحلة الصعود من الدرجة الأولى وحتى التألق في الدوري الممتاز.
    واجهنا تحديات كبيرة، منها عدم الاستقرار الإداري والمالي، لكننا تمكنا من تحقيق إنجازات، مثل الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى مرتين ووصافة البطولة أربع مرات. كما شاركنا في أول بطولة خماسي نظمها اتحاد الكرة، ووصلنا إلى النهائي أمام الفيصلي عام 1997، وحصلنا على الوصافة.
    عام 2001 كان علامة فارقة، حيث قادنا المدرب عيسى الترك إلى أول ثبات بين الكبار في تاريخ النادي، وحققنا المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن الرمثا. وفي نفس الموسم، وصلنا إلى نهائي بطولة الدرع.

    لعبت لعدد من الأندية الأردنية والعربية، مثل نادي البقعة والشرطة الإماراتي. ما المحطة التي تعتبرها الأكثر تأثيرًا في مسيرتك كلاعب؟

    أنا لعبت لنادي البقعة والجزيرة واليرموك في الأردن، لكن في الاحتراف الخارجي لعبت للشرطة الإماراتي والنهضة العماني والعروبة اليمني الذي حققت معه بطولة الدوري الممتاز، وهي البطولة الوحيدة في تاريخ نادي العروبة.
    لكن في الواقع، الشرطة الإماراتي كان محطة مهمة جدًا، حيث كان هناك نجوم كبار ولاعبون مميزون ودوري قوي.

    حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتك، سواء كلاعب أو مدرب. ما البطولة أو اللحظة التي تراها الأكثر تميزًا في مسيرتك؟

    نعم، حققت إنجازات كبيرة، بصراحة، على مستوى اللعب أو التدريب. أذكر منها:

    مع نادي اليرموك الأردني، حصلنا على بطولة درع الاتحاد الأردني في مباراة كبيرة أمام نادي الوحدات.

    مع نادي البقعة، لعبنا المباراة النهائية أمام نادي الرمثا وحصلنا على وصافة البطولة، وفي نفس الموسم حققنا بطولة دوري الدرجة الأولى.

    مع نادي الجزيرة، حصلت على لقب بطولة دوري الدرجة الأولى.

    على مستوى الاحتراف كلاعب، حققت بطولة الدوري اليمني الممتاز مع العروبة.

    مع الشرطة الإماراتي، حصلنا على وصافة الدوري.

    أما على مستوى التدريب، فقد دربت في الدوري السعودي مع نادي الباطن، ونجحت بفضل الله في صناعة جيل كبير ومهم، معظمهم يلعبون حاليًا في الدوري السعودي للمحترفين، أبرزهم نجم الأهلي السعودي بسام محمد الحريجي، بدر ناصر الهويدي، طارق المطيري، يوسف الشمري، وغيرهم.
    كما سجلت إنجازًا كبيرًا في الكرة السعودية من خلال تسجيل أسرع هدف في تاريخها، حيث استطاع اللاعب محمد خالد تسجيل هدف خلال 7 ثوانٍ فقط عندما كنت مدربه.
    أيضًا، حصلت على بطولة الدوري مع نادي العربي القطري، وعملت كمدير فني للنادي الأهلي اليمني وشباب الجيل، وحققت المركز الرابع في الدوري.
    كما دربت أندية أردنية مثل البقعة، بلعما، الاتحاد جرش، والعقبة، وفي قطر دربت العربي، أم صلال، والشحانية.

    بعد اعتزالك اللعب، انتقلت إلى عالم التدريب. كيف تصف هذه النقلة؟ وما أبرز التحديات التي واجهتها؟

    اعتزلت كرة القدم بعد مسيرة طويلة بدأت عام 1987 وانتهت عام 2010. لعبت آخر مباراة لي في الأردن، وكانت مباراة اعتزالي بين النادي الفيصلي ونجوم الكرة الأردنية، وانتهت 1-0، وكنت أنا من سجل هدف المباراة.
    الانتقال إلى التدريب كان تحديًا مختلفًا تمامًا. في بعض المحطات التدريبية، خاصة في الأردن، لم تكن هناك احترافية في العمل، وكان الضغط على النتائج عاليًا وغير واقعي أحيانًا، مع إمكانيات إدارية ضعيفة.
    لكنني تعلمت من تجاربي كلاعب محترف في الخليج، حيث تعاملت مع منظومات إدارية محترفة واستقرار فني ونفسي ومالي. في قطر، على سبيل المثال، اكتسبت خبرات كبيرة خلال 7 سنوات من التدريب في دوري احترافي يحترم المدرب ويمنحه مساحة للتطور.

    درّبت في أندية مختلفة داخل الأردن وخارجه، مثل نادي الباطن السعودي وأم صلال القطري. ما الفرق بين تجربة التدريب في الأندية المحلية والأندية الخارجية؟

    في السعودية، كان هناك لاعبين مميزين لديهم الرغبة في اللعب وصنع الإنجازات. حصلنا على بطولة دوري الدرجة الأولى، وكان من بين اللاعبين الذين دربتهم 7 يلعبون حاليًا في الفريق الأول.
    أما في قطر، العمل احترافي للغاية. دربت العربي وحصلت معهم على بطولات، وهو نادٍ كبير وله جماهير ومحبة واسعة. أما أندية مثل أم صلال والشحانية، فتعتمد على تطوير اللاعبين منذ الصغر وزرع القيم والمبادئ الفنية والتربوية، مما يساهم في صناعة جيل متكامل.

    من الواضح أنك تمتلك فلسفة تدريبية مميزة. ما المبادئ التي تعتمد عليها في تحفيز اللاعبين وبناء خططك التدريبية؟

    فلسفتي كمدير فني دائمًا تعتمد على تنمية الفكر وتطوير اللاعبين. من أهم مبادئي احترام المنظومة ككل: الإدارة، اللاعبين، المدربين، الجمهور، والإعلام.
    على مستوى تحفيز اللاعبين، أضع لائحة داخلية تنظم الحوافز والعقوبات، لضمان الانضباط وتقديم أفضل ما لديهم. أعمل دائمًا على وضع أهداف واضحة واستراتيجيات قابلة للتطبيق، مع الحرص على الواقعية.

    ماذا عن أهدافك المستقبلية؟ هل هناك طموح لتدريب منتخبات وطنية أو أندية كبرى على المستوى الدولي؟

    أنا مدرب أحترم عملي وأعرف الإمكانيات والظروف وأتكيف معها بسرعة. طموحي الكبير هو تدريب المنتخبات الأردنية. أتمنى أن تتاح لي الفرصة لقيادة المنتخب وتحقيق إنجازات وصناعة أجيال جديدة للكرة الأردنية.

    بالنظر إلى خبرتك الواسعة، ما النصائح التي تقدمها للشباب الطموحين الراغبين في دخول عالم كرة القدم، سواء كلاعبين أو مدربين؟

    بالنسبة للاعبين:
    يجب أن يكون اللاعب لديه رغبة قوية في تطوير نفسه، يتميز بمواصفات فنية وجسدية، يحترم المدرب والإداري، ويبتعد عن السلبية.

    أما بالنسبة للمدربين:
    على المدرب أن يكون واقعيًا، يطور شخصيته، ويكتسب الخبرات. التدريب الاحترافي والإنجازات هي ما يتحدث عن المدرب، وليس العلاقات أو الواسطة.

    فخر”المدرب ماهر إسماعيل:

    كرم ماهر إسماعيل، ابني، لعب سابقًا لنادي السد القطري وحاليًا يلعب في نادي الشحانية القطري. هو لاعب موهوب يبلغ من العمر 17 عامًا، ويتميز بمهاراته في مركز الدفاع والوسط، بالإضافة إلى شخصيته القوية وحضوره المميز. أعتبره خليفتي في الملاعب وأتوقع له مستقبلًا كبيرًا بإذن الله.

    دائمًا ما أقول: “يا رضا الله ورضا الوالدين”. أحب قضاء الوقت مع أولادي كرم وبناتي وزوجتي، فهم أغلى ما أملك في حياتي.



    اللحظات المميزة في مسيرتك الكروية

    أجمل هدف سجلته في مسيرتي في الدوري الإماراتي أمام نادي بني ياس.

    أفضل مباراة لعبتها كانت أمام فريق الوحدة الإماراتي.

    المنتخب المغربي سيكون الرقم الصعب ومنافساً كبيراً في كأس العالم المقبل.

    أتوقع وصول منتخبنا الأردني إلى كأس العالم المقبل ولدينا حظوظ قوية على التأهل المباشر مع المدير الفني جمال سلامي.

    تشرفت بالظهور على القنوات المغربية والحديث والتحليل الفني عن المنتخب المغربي والمنتخبات العربية في كأس العالم برفقة النجوم الكبار.

    كلمة أخيرة توجهها لقراء جريدة “العالم الرياضي

    اشكرك على استضافتي والي الشرف الكبير ان اكون معكم وبينكم اشكر جميع الاخوان القائمين على جريده وموقع العالم الرياضي تحياتي للجميع

  • الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الكويت و الأردن برسم تصفيات آسيا

    يترقب عشاق كرة القدم في المنطقة مباراة مثيرة تجمع بين منتخب الكويت ومنتخب الأردن يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024، ضمن منافسات الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2023-2025. المباراة ستقام على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، وهي فرصة هامة لكلا الفريقين لتأكيد جدارتهم في التصفيات.

    التقى الفريقان في 12 مباراة سابقة، حيث فاز منتخب الكويت في مرة واحدة فقط، بينما حقق منتخب الأردن 3 انتصارات. كما شهدت اللقاءات السابقة تعادل الفريقين في 8 مناسبات، ما يعكس تكافؤ الكفة بين الفريقين في أغلب المواجهات.

    تعتبر هذه المباراة نقطة تحول في التصفيات بالنسبة للمنتخبين، حيث يسعى منتخب الكويت للاستفادة من الدعم الجماهيري على أرضه لتحقيق فوز يرفع من معنوياته ويعزز فرصه في التنافس على إحدى بطاقتي التأهل. من جهة أخرى، يسعى منتخب الأردن للاستمرار في تقديم أداء قوي لتحقيق نتيجة إيجابية والاقتراب من التأهل إلى المونديال.

    تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 19 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السابعة والربع مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة التاسعة والربع مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة والربع مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة العاشرة والربع مساءً.

    وستبث أحداث الكويت و الأردن عبر شبكة قنوات:


    beIN Sports 1

    سوف نقدم لكم تغطية مفصلة ومباشرة لهذه المباراة الحاسمة، مع آخر تحديثات عن التشكيلات، أبرز الأحداث، وأهداف المباراة لحظة بلحظة. ستكون هذه المباراة فرصة مثيرة لمتابعي المنتخبين لمشاهدة تصعيد التنافس بينهما على بطاقة التأهل.

    قد يهمك أيضا:

  • شكوك حول مشاركة حارس العراق جلال حسن في مواجهة الأردن المصيرية

    يواجه منتخب العراق تحدياً جديداً قبل مواجهته المرتقبة مع نظيره الأردني في تصفيات مونديال 2026، حيث تحوم الشكوك حول جاهزية حارسه المخضرم جلال حسن.

    وفقاً للقناة الرابعة العراقية عبر منصة “إكس”، فإن مصير مشاركة الحارس المخضرم لا يزال معلقاً، رغم مشاركته في التدريبات الأخيرة للفريق. وأشارت مصادر مقربة من المنتخب إلى أن كفة الغياب تبدو راجحة بسبب الإصابة.

    هذا التطور يضع الجهاز الفني لمنتخب العراق أمام تحدٍ إضافي قبل المواجهة المصيرية في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. ويبقى القرار النهائي بشأن مشاركة حسن رهن التطورات في الساعات القليلة المتبقية قبل المباراة.

    قد يهمك أيضا:

  • الموعد والقنوات الناقلة لمباراة العراق و الأردن برسم تصفيات آسيا لكأس العالم

    في مباراة هامة ضمن منافسات الجولة الخامسة من تصفيات آسيا لكأس العالم موسم 2023-2025، يستضيف منتخب العراق نظيره منتخب الأردن يوم الخميس 14 نونبر 2024، في لقاء يُنتظر أن يكون مثيرًا وحاسمًا في مسار الفريقين نحو التأهل. التاريخ المباشر بين المنتخبين يظهر تفوقًا نسبيًا للمنتخب العراقي، حيث فاز في 7 من 13 مواجهة سابقة ضد الأردن، بينما فاز المنتخب الأردني في 3 مباريات فقط، وتعادل الفريقان في 3 مناسبات. هذا السجل التاريخي يعطي المنتخب العراقي الأفضلية، لكنه يعلم أن المنتخب الأردني دائمًا ما يشكل تهديدًا قويًا، خاصة في المباريات الحاسمة.

    المباراة ستُقام على استاد البصرة الدولي، وهو واحد من الملاعب الأكثر شهرة في العراق، ما سيمنح منتخب العراق الأفضلية على أرضه وبين جماهيره المتعطشة للانتصارات. المنتخب العراقي يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، حيث يسعى إلى الحفاظ على آماله في المنافسة على التأهل إلى كأس العالم، وسط دعم جماهيري كبير سيكون له تأثير إيجابي على اللاعبين.

    من جهة أخرى، يدخل منتخب الأردن المباراة بمعنويات عالية بعد تحقيقه بعض النتائج الإيجابية في التصفيات، حيث يسعى الفريق بقيادة المدرب عدنان حمد إلى استعادة توازنه والعودة للانتصارات بعد بعض العثرات في المباريات السابقة. المنتخب الأردني سيعتمد على خبرة لاعبيه في المباريات الكبرى وعلى أدائهم الجماعي القوي في محاولة لتحقيق مفاجأة في البصرة.

    تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 14 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الخامسة والربع زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة السابعة والربع مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السادسة والربع زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثامنة والربع مساءً.

    وستبث أحداث العراق و الأردن عبر شبكة قنوات:


    بي ان سبورتس beIN Sports

    المباراة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة المنتخبين على التعامل مع الضغط في مواجهات حاسمة. العراق سيعتمد على لاعبيه البارزين مثل جستن ميرام و علي عدنان، بينما يطمح المنتخب الأردني في تقديم عرض مميز بقيادة لاعبين مثل محمود مرضي و خليل بني عطية.

    قد يهمك أيضا:

  • ضربة موجعة للنشامى.. إصابة الروابدة تُربك حسابات السلامي قبل موقعة العراق

    في تطور دراماتيكي هز أركان المنتخب الأردني لكرة القدم، تلقى المدرب المغربي جمال السلامي ضربة قاسية قبل المواجهة المرتقبة مع العراق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. فقد أعلن نجم خط الوسط نور الروابدة إصابته بالرباط الصليبي، في خبر صاعق أربك حسابات الجهاز الفني وأثار قلق الجماهير الأردنية.

    هذه الإصابة، التي تعتبر من أخطر ما يواجه لاعبي كرة القدم، جاءت في توقيت بالغ الحساسية. فالمنتخب الأردني يستعد لخوض مباراة مصيرية ضمن المجموعة الثانية من الجولة الخامسة للتصفيات، وفقدان لاعب بحجم الروابدة يمثل نكسة كبيرة لطموحات “النشامى”.

    الروابدة، الذي يلعب في صفوف نادي سيلانجور الماليزي، كشف عن إصابته عبر حسابه على إنستغرام بكلمات مؤثرة تعكس روحه الرياضية العالية: “لا نقول إلا ما يرضي الله، فالحمد لله على كل شيء”. هذا الموقف الإيجابي رغم قسوة الإصابة يعكس قوة شخصية اللاعب وقدرته على مواجهة التحديات.

    لكن التحدي الأكبر الآن يقع على عاتق المدرب جمال السلامي. فقد سبق وأن عبر عن قلقه بشأن جاهزية اللاعبين قبل المباريات الهامة، وها هو الآن يواجه اختبارًا حقيقيًا لقدراته التكتيكية. فكيف سيعوض غياب لاعب محوري مثل الروابدة؟ وما هي الخطط البديلة التي سيلجأ إليها لسد هذا الفراغ في خط الوسط؟

    هذه الإصابة تضع المنتخب الأردني في موقف صعب. فهي لا تمثل فقط خسارة لاعب مهم، بل تضع ضغطًا إضافيًا على باقي اللاعبين لتعويض غيابه. كما أنها قد تؤثر على الروح المعنوية للفريق قبل مواجهة حاسمة مع منتخب عراقي قوي وطموح.

    قد يهمك أيضا:

  • السلامي يقود المنتخب الأردني لفوز كاسح أمام عمان في تصفيات المونديال

    يواصل المنتخب الأردني لكرة القدم رسم ملحمته الرياضية بريشة مغربية. فبعد أن خط الحسين عموتة فصولاً مجيدة في تاريخ النشامى، يأتي جمال السلامي ليضيف أسطراً جديدة مفعمة بالإنجاز والطموح.

    لقد شهدت الساحة الآسيوية تألقاً أردنياً لافتاً تحت قيادة عموتة، حيث بلغ المنتخب نهائي كأس آسيا، مقدماً أداءً أشعل حماس الجماهير. ورغم خسارة اللقب أمام قطر المضيفة، إلا أن الإنجاز ظل محفوراً في الذاكرة. وامتد التألق إلى التصفيات الإفريقية، حيث انتزع الأردن الصدارة بفوزه المدوي على السعودية في عقر دارها.

    واليوم، يواصل السلامي المسيرة بخطى واثقة. فقد قاد النشامى لانتصار ساحق على عُمان برباعية نظيفة في تصفيات كأس العالم 2026. وكان النعيمات وعلوان أبطال هذه الملحمة التهديفية، ليرتقي الأردن للمركز الثاني في مجموعته، معززاً آماله في بلوغ المونديال.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button