تستعد إنجلترا لاستقبال قائد جديد لسفينتها الكروية. فها هو الألماني توماس توخيل يتأهب لتولي دفة قيادة منتخب “الأسود الثلاثة”، في خطوة تبدو وكأنها ستشعل فتيل الجدل في الأوساط الرياضية البريطانية.
وتشير التكهنات إلى أن هذا القرار قد يكون بمثابة سيف ذي حدين. فمن جهة، يحمل توخيل في جعبته رصيداً وافراً من الخبرات والإنجازات، تجعله خياراً واعداً لقيادة طموحات المنتخب الإنجليزي. ومن جهة أخرى، قد يثير تعيين مدرب أجنبي على رأس المنتخب الوطني حفيظة بعض المتابعين والنقاد.
ويبدو أن الاتحاد الإنجليزي قد وضع نصب عينيه الصفات الفنية والتكتيكية التي يتمتع بها المدرب الألماني، والتي أثبت من خلالها جدارته في محطات سابقة، لا سيما مع تشيلسي. فهل ستكون هذه المغامرة الألمانية بداية عهد جديد من النجاحات للكرة الإنجليزية، أم أنها ستفتح باب الانتقادات على مصراعيه؟
تلوح في الأفق إمكانية تحول مثير قد يغير وجه الكرة الإنجليزية. فقد كشفت تقارير إعلامية عن محاولات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لاستقطاب المدرب الإسباني الفذ، جوسيب غوارديولا، لقيادة المنتخب الوطني. هذا الخبر، الذي أثار ضجة في الأوساط الرياضية، يفتح الباب أمام سيناريوهات مثيرة لمستقبل الكرة الإنجليزية.
غوارديولا، الذي حول مانشستر سيتي إلى قوة كروية لا تقهر، يقف الآن على مفترق طرق. فمع اقتراب نهاية عقده مع النادي الإنجليزي، تتزايد التكهنات حول وجهته القادمة. تصريحاته الغامضة، التي تتراوح بين نفي الشائعات وترك الباب مفتوحًا لكل الاحتمالات، تزيد من حدة التوقعات والتخمينات.
الاتحاد الإنجليزي، من جانبه، يبدو مصممًا على إحداث نقلة نوعية في أداء المنتخب الوطني. فبعد سنوات من الإخفاقات في البطولات الكبرى، يرى في غوارديولا الرجل القادر على تحويل الأحلام إلى حقائق. لكن هذا الطموح يصطدم بواقع صعب، حيث يواجه الاتحاد منافسة شرسة من أندية كبرى قد ترغب في خدمات المدرب الإسباني.
في خضم هذه التطورات، تبرز أسماء أخرى كبدائل محتملة. توماس توخيل، بخبرته الواسعة في الدوريات الأوروبية الكبرى، يظل مرشحًا قويًا في نظر مكاتب المراهنات. بينما يواصل لي كارسلي عمله كمدرب مؤقت، محققًا نتائج لافتة تجعله خيارًا جديًا للاستمرار.
هذا السيناريو المعقد يطرح تساؤلات عديدة: هل سيتخلى غوارديولا عن عرش مانشستر سيتي لقيادة أسود إنجلترا؟ وإذا حدث ذلك، هل سيتمكن من نقل نجاحاته على مستوى الأندية إلى ساحة المنتخبات؟ أم أن الاتحاد الإنجليزي سيضطر للبحث عن خيارات أخرى؟
استعادت إنجلترا هيبتها في دوري الأمم الأوروبية بعد أن هزت شباك فنلندا بثلاثية مقابل هدف وحيد. جاء هذا الانتصار ليمحو آثار الهزيمة المفاجئة أمام اليونان في الجولة السابقة، رافعًا رصيد “الأسود الثلاثة” إلى تسع نقاط، متساوين مع المنتخب اليوناني في صدارة المجموعة الثانية من التصنيف الثاني.
تألق نجوم إنجلترا في هذه المواجهة، حيث وقع كل من جاك غريليش وألكسندر أرنولد وديكلان رايس على أهداف الفوز، بينما حاول هوسكونن إنقاذ ماء وجه الفنلنديين بهدف وحيد. هذه النتيجة تركت فنلندا في قاع الترتيب دون أي نقطة، مؤكدة على صعوبة مشوارها في البطولة.
وفي زوايا أخرى من القارة العجوز، شهدت المجموعة الأولى من التصنيف الرابع مباراة بدون أهداف بين جبل طارق وليشتنشتاين، في حين أظهرت مقدونيا قوتها بفوزها خارج الديار على أرمينيا بهدفين نظيفين في إطار المجموعة الرابعة للتصنيف الثالث.
أما في المجموعة الثانية من التصنيف الرابع، فقد حسمت مولدوفا مواجهتها مع مالطا بهدف وحيد جاء في الدقائق الأخيرة عبر ركلة جزاء نفذها توما بنجاح.
تتجه الأنظار غدًا، الأحد 13 أكتوبر 2024، نحو العاصمة الفنلندية هلسنكي حيث يلتقي منتخب فنلندا بنظيره منتخب إنجلترا في مباراة مهمة ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية موسم 2024/2025. المباراة التي ستقام على ملعب هلسنكي الأولمبي تعتبر من أبرز مواجهات هذه الجولة، حيث يسعى كل من المنتخبين لتحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز موقفهما في البطولة.
بالنسبة لمنتخب فنلندا، المباراة تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يواجهون أحد أقوى المنتخبات الأوروبية وهو المنتخب الإنجليزي الذي يتمتع بتاريخ حافل في المنافسات الدولية. رغم أن الفريقين لم يتقابلا سوى مرة واحدة سابقًا، وكانت تلك المباراة لصالح المنتخب الإنجليزي، إلا أن فنلندا تسعى لاستغلال عامل الأرض والجمهور من أجل تحقيق نتيجة تاريخية قد تكون نقطة تحول في مسارها في البطولة.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب إنجلترا المباراة بثقة كبيرة، متسلحًا بالتفوق التاريخي الذي حققه في المواجهة الوحيدة السابقة بين الفريقين. المنتخب الإنجليزي بقيادة مدربه يسعى لتعزيز أدائه ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في البطولة، حيث يعتبر الفوز في هذه المباراة خطوة مهمة نحو التأهل إلى المراحل المتقدمة من دوري الأمم الأوروبية.
تقام المباراة يوم الأحد الموافق له 13 أكتوبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الخامسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة السابعة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السادسة زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وستبث أحداث إنجلترا و فنلندا عبر شبكة قنوات:
الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا UEFA tv
تأتي هذه المواجهة في وقت حاسم لكلا الفريقين، حيث يتطلع منتخب فنلندا للظهور بصورة مشرفة أمام أحد أقوى المنتخبات في العالم، بينما يسعى منتخب إنجلترا للحفاظ على زخمه ومواصلة تحقيق الانتصارات. ومع الفارق الكبير في الإمكانيات والتاريخ بين الفريقين، إلا أن المفاجآت قد تكون حاضرة في مثل هذه المباريات.
تُقام غدًا الخميس 10 أكتوبر 2024 مباراة هامة بين منتخب إنجلترا ونظيره منتخب اليونان ضمن الجولة الثالثة من منافسات دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024/2025. ستُقام المباراة على ملعب ويمبلي الشهير، حيث تتطلع إنجلترا لمواصلة تألقها في البطولة، بينما تسعى اليونان لتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة صعبة. التقى المنتخبان في مناسبات سابقة عديدة، حيث كان للمنتخب الإنجليزي الغلبة في معظم اللقاءات، مستفيدًا من قوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي. ومع ذلك، فإن منتخب اليونان يعتمد على الروح القتالية والتكتيك الصارم في مثل هذه المواجهات الكبيرة.
يدخل المنتخب الإنجليزي المباراة برغبة واضحة في تحقيق فوز آخر في إطار سعيه للصدارة في مجموعته. المنتخب بقيادة مجموعة من النجوم يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور على ملعب ويمبلي لتعزيز مركزه في البطولة ومواصلة عروضه القوية.
في المقابل، يعرف المنتخب اليوناني أنه يواجه تحديًا صعبًا أمام فريق إنجلترا القوي. ومع ذلك، فإن منتخب اليونان سيحاول تقديم أداء جيد وإحداث مفاجأة على ملعب ويمبلي من خلال اللعب بتنظيم دفاعي محكم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 10 أكتوبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السابعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة التاسعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة العاشرة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً.
وستبث أحداث إنجلترا و اليونان عبر شبكة قنوات:
الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا UEFA tv
من المتوقع أن تكون المباراة تكتيكية بين منتخب إنجلترا، الذي سيلعب بأسلوب هجومي ضاغط، ومنتخب اليونان، الذي سيحاول الحفاظ على تماسكه الدفاعي واللعب بحذر على الهجمات المرتدة. إنجلترا ستكون مرشحة لتحقيق الفوز، لكن اليونان تسعى دائمًا لإثبات نفسها في مثل هذه المواجهات.
يواجه النجم الإنجليزي هاري كين تحديًا جديدًا، هذه المرة ليس على أرض الملعب، بل في معركته مع شبح الإصابة. للمرة الثانية على التوالي، غادر كين أرضية الميدان قبل صافرة النهاية في مباراة بايرن ميونخ الأخيرة ضد آينتراخت فرانكفورت، التي انتهت بتعادل مثير بنتيجة 3-3.
مشهد خروج كين قبل 20 دقيقة من نهاية اللقاء، وهو يمسك فخذه، أثار موجة من القلق في أوساط النادي البافاري والمنتخب الإنجليزي على حد سواء. فينسنت كومباني، المدير الفني لبايرن، حاول تهدئة المخاوف بتصريحه الحذر: “من المبكر الحكم على حالة كين، نأمل أن يكون الأمر عابرًا”.
هذه الحادثة تأتي في أعقاب استبدال مماثل لكين في المباراة السابقة ضد باير ليفركوزن بسبب مشكلة في الكاحل. ورغم عودته السريعة لمواجهة أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تكرار الأمر يثير تساؤلات حول لياقته البدنية.
الآن، وعلى أعتاب مباريات حاسمة في دوري الأمم الأوروبية، يجد المنتخب الإنجليزي نفسه في موقف حرج. فمن المقرر أن يواجه اليونان يوم الخميس، تليها مباراة ضد فنلندا بعد ثلاثة أيام. وجود كين في هذه المواجهات بات محل شك كبير.
في الوقت نفسه، يواجه بايرن ميونخ تحديًا مزدوجًا مع إصابة مدافعه الفرنسي دايوت أوباميكانو أيضًا. كلا اللاعبين سيخضعان لفحوصات طبية إضافية لتحديد مدى خطورة إصاباتهما وفترة غيابهما المحتملة.
مع اقتراب موعد مباراة بايرن ميونخ القادمة ضد شتوتغارت في 19 أكتوبر، يبقى السؤال الملح: هل سيتمكن كين من التعافي في الوقت المناسب؟ وما تأثير غيابه المحتمل على أداء الفريق البافاري والمنتخب الإنجليزي على حد سواء؟
تقام غدًا الثلاثاء 10 شتنبر 2024 مباراة هامة بين منتخب إنجلترا ونظيره منتخب فنلندا، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024/25. يدخل المنتخبان هذه المباراة وهما يسعيان لتحقيق نقاط مهمة للتقدم في مجموعتهما في البطولة. إنجلترا، التي تعتبر من أقوى المنتخبات في أوروبا، تسعى لتحقيق الفوز الثاني على التوالي في المنافسة، بينما تطمح فنلندا إلى تقديم أداء قوي والبحث عن المفاجأة أمام خصم قوي. يمتلك المنتخب الإنجليزي مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية. يعوّل المنتخب الإنجليزي على خط هجومه الناري لتحقيق الفوز والسيطرة على مجريات المباراة. من المتوقع أن يدخل منتخب فنلندا المباراة بتكتيك دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، خاصةً أمام فريق يتمتع بقدرات هجومية كبيرة مثل إنجلترا. رغم صعوبة المهمة، سيعمل منتخب فنلندا على تقديم أداء منظم لمحاولة الحصول على نتيجة إيجابية خارج أرضه. تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 10 شتنبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السابعة و خمسة و أربعون دقيقة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة التاسعة و خمسة و أربعون دقيقة مساءً ، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة و خمسة و أربعون دقيقة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة العاشرة و خمسة و أربعون دقيقة مساءً.
وستبث أحداث إنجلترا و فنلندا عبر شبكة قنوات:
beIN Sports 1, beIN Sports English 1
تعد هذه المباراة من أبرز مواجهات الجولة الثانية في دوري الأمم الأوروبية، حيث ستكون الأنظار متجهة نحو إنجلترا لمعرفة ما إذا كانت ستواصل هيمنتها أو ستتمكن فنلندا من خلق مفاجأة.