تعادل سلبي بين هوفنهايم وأوغسبورغ في الدوري الألماني
ضمن فعاليات الأسبوع الـ11 من الدوري الألماني لكرة القدم، انتهت مباراة هوفنهايم ضد أوغسبورغ بالتعادل السلبي 0-0.
الشوط الأول: محاولات بلا جدوى
شهد الشوط الأول محاولات متعددة من فريق هوفنهايم لخطف هدف التقدم، حيث سنحت أمام لاعبيه العديد من الفرص، ولكن غياب النجاعة الهجومية والتوفيق أمام المرمى حال دون هز الشباك، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
الشوط الثاني: سيطرة لأوغسبورغ دون فائدة
في الشوط الثاني، أكمل فريق أوغسبورغ سيطرته على مجريات المباراة وشن العديد من الهجمات على مرمى هوفنهآيم، الذي غاب لاعبوه عن اللقاء تمامًا. ورغم المحاولات العديدة، لم تنجح أي من الهجمات في تغيير النتيجة، لينتهي اللقاء بالتعادل 0-0.
الترتيب بعد المباراة
رفع هذا التعادل رصيد أوغسبورغ إلى 12 نقطة، بينما أصبح رصيد هوفنهايم 9 نقاط.
وفقًا للتقارير الإعلامية الألمانية، رفض بول وانر، نجم فريق هايدنهايم الشاب، الدعوة للانضمام إلى المنتخب الألماني الأول بقيادة المدرب يوليان ناغلسمان في المباريات الدولية المقبلة.
كان من المقرر أن يشارك وانر لأول مرة مع المنتخب الألماني الأول في مباراتي البوسنة والهرسك والمجر ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. ولكن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا قرر البقاء مع منتخب ألمانيا تحت 21 عامًا.
وكان ناغلسمان قد أشاد من قبل بإمكانات وانر واعتبره جزءًا من خطط المنتخب الألماني. إلا أن اللاعب لم يحسم بعد ما إذا كان سيختار اللعب لألمانيا أم لبلده الأصلي النمسا في المستقبل، حيث يسعى الاتحادان للحصول على خدماته.
ويلعب وانر حاليًا على سبيل الإعارة مع نادي هايدنهايم في البوندسليغا، ويقدم موسمًا قويًا مع الفريق. ويرتبط بعقد مع بايرن ميونيخ، أحد أكبر الأندية الألمانية.
سيكون قرار وانر بشأن مستقبله الدولي محط اهتمام، خاصةً وأنه يمتلك إمكانات كبيرة وقد تكون له مستقبل زاهر سواء مع ألمانيا أو النمسا. في الوقت الراهن، فضل اللاعب الشاب البقاء مع منتخب الشباب لتطوير مهاراته قبل الانتقال إلى المنتخب الأول.
دفعت ألمانيا بمقترح جريء لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2040، في تزامن رمزي مع الذكرى الخمسين لإعادة توحيد البلاد.
وكشف المستشار الألماني أولاف شولتس عن هذه الخطة الطموحة، مشيرًا إلى سلسلة من المحاولات السابقة لألمانيا لاستضافة الأولمبياد منذ دورة ميونخ 1972، والتي لم تتكلل بالنجاح. وفي هذا السياق، أكد شولتس أن “الوقت قد حان” لتحقيق هذا الحلم.
وتأتي هذه المبادرة وسط التزام قوي من الحكومة الألمانية والاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية بدعم هذا المشروع، حيث وقعت المعاهدات اللازمة لتسهيل الطريق نحو هذا الحدث. كما أشادت وزيرة الداخلية نانسي فايسر بالفوائد المرتبطة باستضافة الأولمبياد، مؤكدة على تعزيز ممارسة الرياضة وحماسة الجماهير، على غرار تجربة باريس 2024.
من جانبه، أكد شولتس أن ألمانيا ستطرح مشروع قانون هذا الأسبوع لتعزيز تمويل الرياضة وإنشاء وكالة مستقلة لدعم الرياضيين، في خطوة تبشر بالمزيد من الاستثمارات في البنية التحتية والكوادر.
وتأمل ألمانيا بتحقيق هذا الحلم الأولمبي بعد فشل محاوالت سابقة، ليكون عام 2040 موعدًا مفعمًا بالفخر والإنجازات الرياضية في ظل الاحتفال بذكرى التوحيد التاريخية.
فيفا يعلن تأهيل ميتشل فايزر للعب مع منتخب الجزائر أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن ميتشل فايزر، مدافع فيردر بريمن الألماني، مؤهل للعب مع منتخب الجزائر اعتبارًا من الآن.
تغيير أهلية اللاعب وأكد فيفا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن تغيير أهلية اللاعب الدولي السابق لمنتخب ألمانيا للشباب تحت 21 عاماً قد اكتمل.
أصل اللاعب وتأثيره على اختيارات المنتخب يُذكر أن أحد أجداد فايزر يحمل الجنسية الجزائرية، كما أن اللاعب لم يشارك مع منتخب ألمانيا الأول مطلقًا.
استعدادات المدرب بيتكوفيتش وبذلك، أصبح من حق الكرواتي – البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني لمنتخب الجزائر، الاستعانة بخدمات فايزر في صفوف “محاربو الصحراء” من الآن فصاعدًا.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى العاصمة الألمانية برلين غدًا الاثنين، 14 أكتوبر 2024، حيث يلتقي منتخب ألمانيا بنظيره الهولندي في قمة كروية منتظرة ضمن الجولة الرابعة من منافسات دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024/2025. المباراة ستقام على ملعب الأولمبي ببرلين، وهو لقاء يعد بالكثير من الإثارة والتنافس، نظرًا للتاريخ الطويل الذي يجمع بين الفريقين، وقوة المنافسة بينهما على الساحة الأوروبية. تقابل المنتخبان الألماني والهولندي 12 مرة في مختلف البطولات. حققت ألمانيا الفوز في 4 مناسبات، بينما انتصرت هولندا في 3 مباريات، وكان التعادل حاضرًا في 5 مواجهات. هذا التاريخ يعكس مدى التنافس الكبير بين الفريقين، حيث أن الفوارق بينهما ضئيلة، مما يجعل كل لقاء بينهما مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
يدخل منتخب ألمانيا هذه المواجهة وعينه على تحقيق الفوز الخامس في تاريخه أمام هولندا، حيث سبق له أن فاز في 4 مواجهات من أصل 12 مباراة جمعت الفريقين. المنتخب الألماني، المعروف بقوته التكتيكية وانضباطه العالي داخل الملعب، يسعى لاستغلال اللعب على أرضه وأمام جماهيره في برلين لتحقيق نتيجة إيجابية قد تعزز موقعه في المجموعة.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب هولندا المباراة بروح قتالية ورغبة كبيرة في تعديل الكفة، حيث فاز في 3 مباريات فقط من أصل 12 مواجهة مع ألمانيا. الفريق الهولندي يمتاز بتاريخه العريق وأسلوبه الهجومي السريع الذي لطالما أزعج الخصوم. هذا اللقاء يمثل اختبارًا حقيقيًا لهولندا في إطار سعيها لتحقيق الانتصار الرابع في تاريخ مواجهاتها مع ألمانيا وتقليص الفارق بينهما.
تقام المباراة يوم الاثنين الموافق له 14 أكتوبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السابعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة التاسعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة العاشرة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً.
وستبث أحداث ألمانيا و هولندا عبر شبكة قنوات:
الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا UEFA tv
من المتوقع أن تكون المباراة مواجهة بين الأسلوب الهجومي الهولندي القوي، الذي يعتمد على الضغط العالي وسرعة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وبين الانضباط التكتيكي والدفاعي الألماني، الذي يمتاز بالتركيز على تحكم وسط الميدان واستغلال الفرص في الهجمات المرتدة.
تُقام غدًا الجمعة 11 أكتوبر 2024 مباراة مثيرة تجمع بين منتخب البوسنة ومنتخب ألمانيا ضمن الجولة الثالثة من منافسات دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024/2025. ستُقام المباراة على ملعب بيلينو بوليي في زينيكا بالبوسنة، حيث يترقب الجماهير مواجهة حماسية بين الفريقين. تقابل الفريقان مرة واحدة سابقًا، وانتهت المباراة بفوز منتخب ألمانيا، بينما لم يحقق منتخب البوسنة أي انتصار في المواجهة بينهما.
يدخل منتخب البوسنة المباراة وهو يدرك صعوبة المهمة أمام واحد من أقوى المنتخبات الأوروبية. ورغم أن الفريق البوسني لم يسبق له الفوز على ألمانيا في اللقاء السابق الذي جمعهما، فإنه سيحاول تقديم أفضل ما لديه على أرضه وبين جمهوره لتحقيق نتيجة إيجابية أو حتى إحداث مفاجأة.
أما منتخب ألمانيا، فهو يدخل المباراة بطموح الفوز لتعزيز سجله المثالي أمام البوسنة. سبق وأن فاز المنتخب الألماني في اللقاء الوحيد الذي جمع الفريقين، وسيكون هدفه مواصلة الأداء القوي والبحث عن الانتصار لتعزيز موقفه في البطولة.
تقام المباراة يوم الجمعة الموافق له 11 أكتوبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السابعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة التاسعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة العاشرة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً.
وستبث أحداث البوسنة و ألمانيا عبر شبكة قنوات:
الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا UEFA tv
من المتوقع أن تفرض ألمانيا سيطرتها على المباراة مع اعتمادها على أسلوبها الهجومي القوي، في حين من المحتمل أن يلعب منتخب البوسنة بأسلوب دفاعي محكم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لإحداث المفاجأة.
المنتخب الألماني، يجد نفسه في موقف عصيب قبل مباراتين حاسمتين في دوري الأمم الأوروبية. فمع إعلان غياب بنيامين هنريكس، يرتفع عدد الغائبين إلى سبعة لاعبين، في ضربة موجعة لآمال “المانشافت”.
تخيلوا معي المشهد في معسكر هرتسوغن آوراخ: المدرب يوليان ناغلسمان يقف مكتوف اليدين، ينظر إلى قائمة اللاعبين المتاحين، وهي تتقلص يومًا بعد يوم. هنريكس، نجم لايبزغ، آخر الراحلين بسبب آلام في الظهر. قبله، أسماء كبيرة مثل راوم، موسيالا، هافيرتز، وكوخ، كلهم خارج الحسابات.
هذه ليست مجرد أزمة إصابات عادية. إنها اختبار حقيقي لعمق الكرة الألمانية وقدرتها على التكيف. ناغلسمان، في قرار مثير للدهشة، يختار عدم استدعاء بديل لهنريكس. هل هو ثقة زائدة أم استسلام للواقع؟
القصة هنا تتجاوز مجرد غياب لاعبين. إنها عن منتخب يواجه تحديًا غير متوقع قبل مواجهتين مصيريتين. البوسنة والهرسك، ثم هولندا – منافسان لا يستهان بهما في أي ظرف، فما بالك والفريق الألماني منقوص؟
لكن ربما هنا تكمن الفرصة الحقيقية. في خضم هذه الأزمة، قد نشهد ولادة نجوم جدد، لاعبين يخطفون الأضواء ويثبتون جدارتهم بارتداء قميص المنتخب. هذه اللحظات هي التي تصنع الأبطال وتكشف عن المعادن الحقيقية للفرق الكبيرة.
وبينما تتجه الأنظار إلى ملعب المباراة يوم الجمعة، يبقى السؤال معلقًا: هل سيتمكن المنتخب الألماني من تجاوز هذه العقبة وإثبات أنه لا يزال قوة لا يستهان بها في الكرة الأوروبية؟ أم أن هذه الإصابات ستكون نقطة تحول في مسيرة “المانشافت”؟