يوسفية برشيد تراهن على الصديقي لقيادة رحلة العودة إلى الأضواء
أعلن نادي يوسفية برشيد عن تعيين المدرب سعيد الصديقي قائدًا جديدًا لسفينة الفريق. هذا القرار، الذي جاء كالبرق في سماء صافية، يمثل بداية فصل جديد في تاريخ النادي الطموح.
الصديقي، المعروف بنظرته الثاقبة وأسلوبه التكتيكي المميز، يحل محل عبد الرحيم النجار في مهمة تبدو أشبه بمغامرة كروية مثيرة. فبعد موسم عاصف شهد سقوط الفريق إلى دوامة القسم الثاني، تتطلع إدارة النادي إلى خبرة الصديقي كطوق نجاة.
وفي خطوة تعكس الثقة والحذر في آن واحد، منح النادي الصديقي عقدًا لمدة موسم واحد، مع إمكانية التمديد. هذا العقد يشبه إلى حد كبير عصا سحرية، يُتوقع منها أن تعيد رسم خارطة طريق الفريق نحو دوري الأضواء.
المهمة التي تنتظر الصديقي ليست بالهينة. فهو مطالب بإعادة بناء فريق تحطمت آماله، وإعادة شحن بطاريات لاعبين فقدوا الثقة، وإحياء حلم جماهير عانت مرارة الهبوط. إنها مهمة أشبه بإعادة إحياء العنقاء من رمادها.
لكن الرهان على الصديقي لم يأت من فراغ. فسجله الحافل وقدرته على التعامل مع المواقف الصعبة تجعله الرجل المناسب لهذه المهمة الشاقة. إنه يمثل شعاع أمل في نفق مظلم، ونقطة تحول محتملة في مسيرة النادي.
قد يهمك أيضا: