يسابق هشام ايت منا الزمن، مواصلاً مفاوضاته الحثيثة وتشاوراته العميقة مع أركان نادي الوداد الرياضي، في سعيه لتحقيق الإجماع قبل الجمع العام الاستثنائي المرتقب. يهدف ايت منا إلى حشد الدعم الكافي لتولي مقاليد الرئاسة، خلفاً لسعيد الناصيري، وذلك بروح من التفاؤل والطموح.
وفقاً لمصادر مطلعة، عقد ايت منا لقاءات استراتيجية مع الرئيس السابق، عبد الإله أكرم، لمناقشة آفاق الفريق واستكشاف إمكانية عودة أكرم للمشهد الإداري. ومع ذلك، أكد أكرم عدم رغبته في العودة للإدارة، معبراً عن دعمه الكامل لايت منا وللإدارة الجديدة في المرحلة القادمة.
يُذكر أن أكرم، الذي شغل منصب الرئيس في وقت سابق، قد عاد إلى النادي مؤخراً، متجاوزاً الصعوبات التي واجهها في فترته الأولى، وذلك بعد أن حقق الناصيري، نائبه السابق، إنجازات ملحوظة على الصعيدين المحلي والأفريقي.
سؤال للقارئ: مع اقتراب الجمع العام الاستثنائي، كيف ترون مستقبل نادي الوداد الرياضي تحت قيادة هشام ايت منا؟ وهل يمكن للدعم الذي يحظى به أن يُترجم إلى نجاحات جديدة للنادي؟
قد يهمك أيضا: