يترقب لاعبو نادي الوداد الرياضي لكرة القدم تلقي مستحقاتهم المادية من المكتب المسير للنادي الأحمر، وهي تشمل أجزاء من منح التوقيع السنوية.
هشام أيت منا، النائب الأول لرئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والنائب البرلماني ورئيس مجلس مدينة المحمدية، تحدث في أول ظهور إعلامي له بعد قبول ملف ترشحه لرئاسة الوداد الرياضي. أشار أيت منا إلى الصعوبات المالية الكبيرة التي تنتظره إذا حظي بثقة منخرطي الفريق الأحمر وتولى رئاسته خلفًا لعبد المجيد البرناكي.
كشف أيت منا أن لاعبي الوداد الرياضي لهم مستحقات مالية متأخرة تقدر بثلاثة مليارات سنتيم، مشددًا على أن الفريق يعاني من تراكم الديون. وأضاف أن ما تعرض له سعيد الناصيري، الرئيس السابق للنادي، خلال الأشهر الأربعة قبل اعتقاله أفقده تركيزه مع الفريق، مما أثر سلبًا على أداء النادي خلال الموسم الماضي.
وأشار أيت منا إلى أن الخزينة المالية للوداد تضررت بشكل كبير نتيجة إغلاق مركب محمد الخامس، مما تسبب في عجز مالي يقارب أربعة أو خمسة مليارات سنتيم. وأكد أن هذا المبلغ ضروري لبداية العمل في النادي، وأنه سيبذل جهدًا كبيرًا مع الأسماء التي سيضمها للمكتب المديري في حال فوزه بثقة المنخرطين.
وأوضح أيت منا قائلاً: “في حال فوزنا برئاسة الوداد، سنعمل على الجانب الرياضي وهيكلة النادي، ونحتاج إلى حوالي ثلاثة أشهر لإعادة الاستقرار للفريق وإعادته إلى مساره الصحيح الذي يليق بأنصاره وجمهوره.”
هل تعتقد أن أيت منا سيكون قادرًا على التغلب على هذه التحديات المالية وإعادة الاستقرار لنادي الوداد الرياضي؟
قد يهمك أيضا: