أثار غاري نيفيل، لاعب مانشستر يونايتد السابق، قضية هامة تتعلق بمستقبل ثلاثة من أبرز لاعبي ليفربول: محمد صلاح، ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك، مع اقتراب انتهاء عقودهم مع النادي. وأوضح نيفيل أن توقيت انتهاء عقود هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون العمود الفقري للفريق يضع إدارة ليفربول أمام تحدٍ كبير للحفاظ على استقرار الفريق.
أشار نيفيل إلى أن التفاوض لتجديد عقد محمد صلاح يبدو خيارًا منطقيًا أكثر من استبداله بلاعب جديد، مشددًا على أهمية منحه عقدًا طويل الأمد يتناسب مع مكانته في الفريق، حتى لو كان ذلك يعني تقديم راتب سنوي ضخم.
بالنسبة لترينت أرنولد، اللاعب الذي تدرج في أكاديمية ليفربول، يرى نيفيل أن مشاعر الوفاء للنادي قد تزيد من الضغوط الملقاة على عاتقه. وأضاف أن الأداء المتراجع لترينت في بعض المباريات، مثل مواجهة مانشستر يونايتد، قد يكون ناجمًا عن عوامل نفسية أو صعوبات أخرى تؤثر على مستواه.
أما فيرجيل فان دايك، القائد الدفاعي للفريق، فإن غيابه أو رحيله قد يشكل خسارة كبيرة لهيكلية الفريق، مما يجعل عملية الإبقاء عليه أولوية قصوى لإدارة ليفربول.
مع هذه التحديات، يبدو أن ليفربول أمام فترة مفصلية ستحدد مدى استقراره في السنوات القادمة، ما يجعل القرارات القادمة حاسمة في مسيرة النادي.
قد يهمك أيضا: