اعترف مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ، بحجم الإحباط الذي يعيشه الفريق بعد الخسارة 0-3 أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا. أشار إلى أن الحالة المعنوية داخل غرفة الملابس ليست في أفضل حالاتها، مؤكدًا أن اللاعبين شعروا بوقع الهزيمة منذ الدقائق الأولى. أوضح أن الفريق افتقد للعزيمة المطلوبة في اللحظات الحاسمة، وهو ما ساهم في اتساع الفجوة خلال المباراة.
تفوق واضح لفينورد على المستويين الدفاعي والهجومي
سيطرة الخصم أربكت أسلوب بايرن
أكد نوير أن فينورد فرض أسلوبه منذ البداية، ونجح في الحد من خطورة بايرن ميونيخ بفضل انضباطه الدفاعي. وجد لاعبو بايرن صعوبة في بناء الهجمات بالشكل المعتاد، بينما قدم الخصم أداءً متوازنًا حرمه من الدخول في أجواء المباراة. رأى نوير أن الضغط الذي مارسه فينورد أربك الفريق، وخلق شعورًا بالعجز في الخطوط الثلاثة.
تفاصيل صنعت الفارق
أوضح نوير أن فينورد كان أكثر حسمًا في الثلث الأخير، واستغل الفرص التي سنحت له بفاعلية عالية. في المقابل، افتقد بايرن للتركيز في اللحظات التي يحتاج فيها الفريق للهدوء والجرأة. اعترف بأن الفارق في الروح والفعالية كان واضحًا، ما جعل مهمة بايرن في العودة صعبة.
مشكلات فنية أثرت على أداء بايرن
غياب الحسم وضعف الضغط
حلّل نوير أسباب الهزيمة، مشيرًا إلى أن الفريق لم يظهر بالشكل المتوقع لا هجوميًا ولا دفاعيًا. تحدث عن ضعف الحسم أمام المرمى، ما جعل الفريق يفقد فرصًا كان يمكن أن تغيّر مجريات المباراة. كما أشار إلى أن الضغط الدفاعي لم يكن فعالًا، الأمر الذي منح لاعبي فينورد مساحة للتحرك وصناعة الخطورة.
يعتقد نوير أن بايرن لم يلعب بأسلوبه المعتاد حتى النهاية، وهو ما سهّل المباراة على فينورد. يرى أن الفريق يحتاج إلى استعادة الثقة والعمل على إصلاح الأخطاء سريعًا قبل الدخول في تحديات جديدة، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب تركيزًا كبيرًا وروحًا أقوى داخل الملعب.
قد يهمك أيضا:
