نادال يعود إلى الملاعب بتحقيق فوز في منافسات الزوجي في باستاد بعد غياب طويل
كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
عاد النجم الإسباني رافاييل نادال إلى المنافسة للمرة الأولى منذ خروجه المبكر من بطولة فرنسا المفتوحة، حيث تعاون مع النرويجي كاسبر رود لتحقيق فوز في منافسات الزوجي في بطولة باستاد. كانت هذه أول مباراة لنادال منذ خسارته أمام ألكسندر زفيريف في الدور الأول لبطولة رولان غاروس يوم 27 مايو الماضي، حيث يستعد حالياً لخوض أولمبياد باريس.
حقق نادال ورود فوزاً سهلاً بنتيجة 6-1 و6-4 في المباراة التي توقفت بسبب الأمطار على الأراضي الترابية ضد المصنفين الثانيين غويدو أندريوزي من الأرجنتين وميغيل رييس فاريلا من المكسيك. وعلق نادال بعد المباراة قائلاً: “لقد لعبنا بشكل جيد، لأنها المرة الأولى التي نلعب فيها معاً. نعم، أنا سعيد بالعودة إلى هنا بعد ما يقرب من 20 عاماً. لدي ذكريات رائعة عن هذا المكان من 2003 و2004 و2005. أنا أستمتع بهذا الأسبوع وآمل أن نتمكن من الاستمرار”.
تعود ذكريات نادال في باستاد إلى عام 2005، عندما فاز بلقب الفردي في البطولة وهو في سن 19 عاماً. إن عودته إلى هذا المكان تحمل معه الكثير من العواطف والذكريات الجميلة التي ساهمت في بناء مسيرته المهنية الناجحة.
غاب نادال عن بطولة ويمبلدون هذا الشهر للتركيز على التحضيرات للألعاب الأولمبية القادمة في باريس. يطمح نادال لتحقيق إنجازات جديدة في مسيرته الرياضية، وإضافة ميدالية أولمبية أخرى إلى سجله الحافل بالبطولات.
يأمل نادال في أن يواصل تألقه في بطولة باستاد، وأن يستعيد لياقته ومستواه المعروف، استعداداً للمنافسات الكبرى القادمة. إن عودته إلى الملاعب تضيف حماساً كبيراً للجماهير والمحبين، الذين يتطلعون لرؤيته يحقق المزيد من الإنجازات.
عودة نادال إلى المنافسات بعد فترة الغياب تعكس إصراره وعزيمته على تحقيق المزيد من النجاحات، مما يجعله نموذجاً يحتذى به في عالم الرياضة. يأمل عشاق التنس في أن يتمكن نادال من استعادة كامل مستواه والمنافسة بقوة في البطولات القادمة.
قد يهمك أيضا: