مع نهاية عام 2024، وجد نادي مانشستر يونايتد نفسه في وضع مقلق بعد تراجعه إلى المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 7 نقاط فقط عن مراكز الهبوط. هذه النتائج السلبية أثارت القلق بشأن احتمال هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وهو سيناريو كارثي قد يكلف النادي خسائر مالية كبيرة وتأثيرات بعيدة المدى.
الخسائر المتوقعة:
- تقلص عائدات البث التلفزيوني
- الهبوط سيعني خسارة عائدات البث الضخمة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك البطولات الأوروبية، مما سيؤثر بشكل مباشر على الموارد المالية للنادي.
- تراجع الإيرادات التجارية
- يعد مانشستر يونايتد من أكثر الأندية تحقيقاً للإيرادات التجارية عالميًا. لكن الهبوط سيؤدي إلى انخفاض في هذه الإيرادات بسبب ضعف الإقبال الجماهيري وتراجع القيمة التسويقية للنادي.
- خسارة عقد أديداس
- وفقًا لتقرير صحيفة “التلغراف”، ينص العقد المبرم بين مانشستر يونايتد وشركة أديداس، والذي تبلغ قيمته 900 مليون جنيه إسترليني، على إمكانية إنهاء العقد إذا هبط النادي، بشرط تقديم إشعار مدته موسم كامل.
- حتى إذا لم يتم إنهاء العقد، تمتلك أديداس خيارًا لتقليل المدفوعات بنسبة 50% لمدة عام.
- صعوبة التعاقد مع النجوم
- المنافسة في الدرجة الأولى ستجعل النادي أقل جاذبية للنجوم العالميين، مما سيؤثر على جودة الفريق. وفي المقابل، قد يضطر النادي للتخلي عن بعض لاعبيه الكبار.
- تأثير عقود اللاعبين
- معظم الأندية تتضمن بنودًا في عقود لاعبيها تتيح تخفيض الرواتب بنسبة تتراوح بين 30% و50% في حال الهبوط. لكن عقود مانشستر يونايتد تعتمد على الحوافز المرتبطة بالأداء، مثل التأهل لدوري أبطال أوروبا، دون أي بنود تتعلق بالهبوط، مما قد يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا.
التأثير الرياضي والمعنوي:
- سيشكل الهبوط ضربة معنوية قاسية للنادي ومشجعيه حول العالم.
- قد يتطلب الفريق سنوات طويلة للتعافي والعودة إلى القمة، كما حدث مع أندية كبيرة أخرى مثل ليدز يونايتد.
هبوط مانشستر يونايتد سيؤدي إلى كارثة مالية ورياضية قد تغير مستقبل النادي لسنوات. ولذلك، يحتاج الفريق إلى استعادة توازنه بسرعة وتحقيق نتائج إيجابية لضمان البقاء في الدوري الممتاز.
قد يهمك أيضا: