حقق نادي مانشستر سيتي انتصاراً مهماً على مضيفه بورنموث بنتيجة 3-1 في مباراة مثيرة ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرتقي إلى المركز الثالث في جدول الترتيب ويقترب خطوة إضافية من حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وشهدت المباراة حدثاً بارزاً تمثل في عودة لاعب الوسط الإسباني رودري إلى الملاعب بعد غياب طويل دام ثمانية أشهر بسبب الإصابة، ليمنح دفعة معنوية قوية لفريق المدرب بيب جوارديولا.
بدأ “السيتيزنز” المباراة بقوة، ونجح المهاجم المغربي عمر مرموش في افتتاح التسجيل بعد مرور 15 دقيقة فقط من صافرة البداية، قبل أن يضيف النجم البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني في منتصف الشوط الأول، ليدخل الفريقان فترة الاستراحة والسيتي متقدم بهدفين نظيفين.
وشهد الشوط الثاني أحداثاً مثيرة، أبرزها طرد لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش من صفوف مانشستر سيتي، قبل أن يتعادل الفريقان عددياً بعد طرد لاعب آخر من بورنموث. ورغم النقص العددي، نجح البديل نيكو في تسجيل الهدف الثالث للسيتي قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي، بينما سجل بورنموث هدفه الوحيد في الوقت بدل الضائع كهدف شرفي.
وبفضل هذا الانتصار الثمين، ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 68 نقطة معززاً موقعه في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وأصبح على بعد خطوات قليلة من ضمان التأهل رسمياً إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، مع تبقي مباراة واحدة له في المسابقة.
قد يهمك أيضا:
