شهدت الجولة الافتتاحية لدوري أبطال آسيا للنخبة قصتين متناقضتين لفريقين عربيين. بينما تجرع الغرافة القطري كأس الهزيمة المرة، ارتشف الأهلي السعودي رحيق النصر العذب.
في طهران، وجد الغرافة نفسه في مواجهة عاصفة إيرانية عاتية. بدأت المأساة بلمسة قدر قاسية، حين حوّل المدافع عبدالله يوسف الكرة إلى شباكه بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية، كأنما يفتح بوابة الأهداف لمضيفيه. صمد الفريق القطري طويلاً، لكن الدقائق الأخيرة كانت قاتلة. فنّ رامين رازئيان لوحة هدف ساحرة، قبل أن يضع آراش ريزافاند النقطة الأخيرة على حروف النصر الإيراني.
وفي الجانب الآخر من الخليج، كتب الأهلي السعودي سطراً مختلفاً في تاريخه الآسيوي. على أرضه، وبين جماهيره المتعطشة للانتصار، نجح الفريق في ترويض الثور الإيراني بيرسيبوليس. كان فرانك يانيك كيسييه بطل المشهد، واضعاً بصمته بهدف مبكر حمل توقيع الدقيقة الثانية.
لكن الدراما لم تكتمل بعد. فرياض محرز، النجم الجزائري، وجد نفسه وجهاً لوجه مع لحظة حاسمة من على نقطة الجزاء. لكن الحظ، أو ربما التوتر، حرمه من تسجيل اسمه في سجلات المباراة.
قد يهمك أيضا:
