أفادت صحيفة “تايمز” أن نادي ليفربول قرر تجميد مفاوضات تجديد عقد نجمه المصري محمد صلاح، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وسط تردد بشأن الالتزام بعقد طويل الأمد بشروط مالية مشابهة لعقده الحالي.
صلاح، الذي عبّر عن رغبته في البقاء مع الفريق بفضل استقراره في إنجلترا وعلاقته الممتازة مع المدرب أرني سلوت، يسعى للحصول على عقد جديد يمتد لثلاث سنوات. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن النادي يواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق بسبب الضغوط المالية.
التجديد يتطلب تخصيص ميزانية كبيرة، خاصة إذا تضمنت الحوافز المتعلقة بعقود حقوق الصورة، مما قد يرفع راتب صلاح الأسبوعي إلى حوالي مليون جنيه إسترليني. هذا الرقم الضخم يُشكل معضلة لإدارة ليفربول، التي تحاول الموازنة بين الحفاظ على أحد أعمدة الفريق وتحقيق استقرار مالي طويل الأجل.
يبقى مستقبل صلاح موضوعًا محوريًا في خطط النادي المستقبلية، خاصة أن اللاعب يمثل قيمة فنية وتسويقية هائلة، مما يجعل القرار بشأنه تحديًا استراتيجيًا كبيرًا لإدارة ليفربول.
هل يجب على ليفربول التضحية ماليًا للاحتفاظ بصلاح، أم أن الأولوية لاستقرار النادي على المدى البعيد؟
قد يهمك أيضا: