ضمن فعاليات الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ“، استعاد ليفربول صدارة الدوري بفوز صعب ومستحق على متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد بنتيجة 3-1، حيث واجه الريدز صعوبات كبيرة قبل أن يحسموا اللقاء لصالحهم.
في الشوط الأول، قدم لاعبو ليفربول أداء هجومي قوي، حيث سيطروا على سير اللعب، ولكن بدون الفعالية الهجومية المطلوبة. لم ينجح لاعبو شيفيلد في وقف هجمات الريدز، وفي الدقيقة 17، نجح داريو نونيز في تسجيل هدف التقدم لصالح ليفربول. هذا الهدف أعطى الراحة لفريق ليفربول، لكن التكتل الدفاعي الكبير للاعبي شيفيلد صعب من مهمة الريدز البحث عن الهدف الثاني. رغم ذلك، لم يتمكن لاعبو شيفيلد من إحداث أي تهديد يذكر، وانتهى الشوط الأول بتقدم ليفربول 1-0.
في الشوط الثاني، استمر لاعبو ليفربول في التفوق، ولكن بدون فعالية هجومية كافية، بينما تفعل لاعبو شيفيلد يونايتد في المرتدات. وكان هذا الضغط الذي أثمر في هدف عكسي سجله مدافع لىفربول كونور برادلي في الدقيقة 58. بعد ذلك، زاد الريدز من ضغطهم بشكل كبير، وتصدى حارس شيفيلد لرأسية خطيرة من فرجيل فان دايك ليحرمه من هدف محقق.
تبعاً لذلك، قام مدربا الفريقين بإجراء تبديلات سريعة في صفوفهما في محاولة لتحسين الأداء الهجومي. في الدقيقة 76، سجل الكسيس ماكاليستير هدفاً رائعاً لصالح ليفربول بعد تمريرة حاسمة من لويس دياز. حاول لاعبو لىفربول مواصلة ضغطهم من أجل تسجيل هدف ثالث، ولكن الحظ لم يكن في صالحهم حيث حرمت القائمة ماكاليستير من هدف ثانٍ رائع من ضربة حرة مباشرة.
في الدقيقة 90، سجل كودي غاكبو الهدف الثالث للريدز برأسية جميلة، لينتهي اللقاء بفوز لىفربول بنتيجة 3-1 واستعادة صدارة الدوري.
