أكد المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا أن تطور أداء مانشستر يونايتد هذا الموسم كان سببًا رئيسيًا في عودته إلى صفوف منتخب البرازيل، مشيرًا إلى أن ثقة المدرب روبن أموريم ساعدته كثيرًا على النمو والتألق في مراكز هجومية متعددة.
تأثير البيئة الإيجابية في مانشستر
أوضح كونيا، البالغ من العمر 26 عامًا، أنه وجد في مانشستر يونايتد بيئة مثالية لتطوره، بعد انتقاله من وولفرهامبتون مقابل أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني. وأكد أن دعم الجهاز الفني والزملاء كان عاملاً مهمًا في استعادته لثقته وقدرته على التأثير في المباريات الكبرى.
من خيبة المونديال إلى النضج الذهني
تحدث كونيا عن استبعاده من قائمة مونديال قطر 2022، معتبرًا تلك المرحلة نقطة تحول في مسيرته. وأوضح أنها منحته دافعًا أكبر للعمل بجدية وتطوير مستواه الذهني والبدني ليكون جاهزًا لفرصه القادمة مع المنتخب.
إشادة بأنشيلوتي وطموح البرازيل الجديد
كما أثنى كونيا على المدرب كارلو أنشيلوتي، مؤكدًا أنه أحدث تغييرًا إيجابيًا في أسلوب لعب المنتخب، من خلال التركيز على الانضباط والتوازن بين المتعة والطموح. وأضاف أن الجيل الحالي يسعى لاستعادة أمجاد البرازيل في كأس العالم المقبلة.
المهاجم البرازيلي اختتم حديثه بالتأكيد على أن التحدي القادم مع المنتخب يمثل له شرفًا كبيرًا، وأنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية.
قد يهمك أيضا: