بعد أن تم تجاهله في فرنسا، يعيش لوكاس دا كونيا قصة تألق استثنائية في كومو الإيطالي، حيث أصبح القائد ونجم خط الوسط، ويحظى بإعجاب خاص من مدربه سيسك فابريغاس الذي وصفه بأنه من أفضل لاعبي الوسط في إيطاليا حاليًا.
صعود مفاجئ في الكالتشيو
منذ صعوده إلى الدوري الإيطالي الموسم الماضي، يواصل نادي كومو مفاجأة الجميع. الفريق، المدعوم من مستثمرين كبار، يقدم كرة قدم جذابة تحت قيادة فابريغاس، أحد أكثر العقول الكروية ذكاءً في جيله. بعد موسم أول أنهاه الفريق في المركز العاشر، يبدو هذا الموسم أكثر إشراقًا، إذ يحتل كومو المركز السادس ويقترب من تحقيق حلم المشاركة الأوروبية.
من التهميش في فرنسا إلى التألق في إيطاليا
اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا لم يجد مكانه في فرنسا رغم بداياته مع ستاد رين ثم نيس، قبل أن يلمع مؤقتًا مع كليرمون خلال فترة إعارة ناجحة. لكن النقلة الكبرى جاءت في شتاء 2023 عندما قرر فابريغاس التعاقد معه لصالح كومو في الدرجة الثانية. سريعًا، فرض دا كونيا نفسه كعنصر أساسي، مسجلًا 7 أهداف و6 تمريرات حاسمة في 35 مباراة، ليساهم بقوة في صعود الفريق إلى الكالتشيو.
فابريغاس يضعه على القمة
اليوم، فابريغاس لا يخفي إعجابه بتلميذه قائلاً:
«تشرفت باللعب معه في آخر سنة لي كلاعب. أراه اليوم قائدًا مثاليًا، لا يغيب عن أي تدريب، يضع الفريق أولاً، ويتطور كل يوم. والأفضل لم يأتِ بعد.»
بفضل هذا الإيمان، أصبح دا كونيا القائد الرسمي للفريق، ونموذجًا لنجاح اللاعب الفرنسي خارج بلاده. من لاعب منسي في ليغ 1 إلى ركيزة أساسية في أحد أجمل المشاريع الكروية في إيطاليا، قصة لوكاس دا كونيا هي بالفعل ريمونتادا حقيقية.
قد يهمك أيضا:
